رعى رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي ملتقى الدكتور راشد بن علي فليفل للإعاقة السادس عشر الذي اختتمت أعماله تحت عنوان "دراسات أمهات أطفال التوحد"، ليؤكد العوهلي الدور الريادي للمرحوم راشد بن علي فليفل أحد أبرز الرواد الأوائل المهتمين بشؤون ذوي الإعاقة في مملكة البحرين وأول رئيس لمجلس أمناء المؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين.
وأكد خلال كلمته الافتتاحية اهتمام ورعاية جامعة الخليج العربي بما تقدمه الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد والمؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين من منطلق دورها في تقديم المساندة علمياً وأكاديمياً من خلال التخصصات العلمية التي تتبناها الجامعة في المجال الطبي و التربوي، مشيداً بإشراك عدد كبير ومتنوع من مراكز الإعاقة المختصة في برنامج الملتقى وهو مما يثري المحتوى ويعزز الشراكة بين جمعيات المجتمع المدني في المجال الاجتماعي بما يخص ذوي الإعاقة، وهذا يأتي في سياق تخليدا لجهود الراجل فليفل وأعماله الإنسانية، حيث دأبت الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد بالتعاون مع المؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين على تنظيم هذا الملتقى العلمي والحواري باسمه بشكل سنوي ولـ 16 سنه متواصلة، لمناقشة أبرز قضايا المعافين.
واعتبر أن إشراك عدد من طلبة كلية الطب في مجال خدمة المجتمع والعمل الإنساني، وتدريبهم على كيفية أداء وتنفيذ البحوث الميدانية ومعرفة أساليبها وكيفية جمع المعلومات وتحليلها، فائدة علمية وبحثية عظمى تعود على الطلبة والمجتمع في ككل، داعياً إلى استخلاص العبر والاتجاهات المستقبلية وطرق الاستفادة من البحوث الميدانية التي يستعرض نتائجها المشاركين في الملتقى.
ويعتبر الملتقى ثمرة تعاون مشترك بين المؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين والجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد. وبدأ العمل به منذ أكثر من 15 عاماً تخليداً لذكرى المرحوم رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين الدكتور راشد فليفل، إذ يناقش الملتقى في كل عام أحد الموضوعات التي تهم شريحة كبيرة من ذوي الإعاقة وأسرهم، وفد اختير لملتقى هذا العام موضوع "أمهات أطفال التوحد" نظراً للمعاناة الكبيرة التي يشعر بها أولياء أمور هذه الفئة، حيث عرض الملتقى أبحاث نفذها عدد من طلاب كلية الطب بجامعة الخليج العربي في فترة الصيف من خلال العمل المجتمعي التطوعي بإشراف الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد أعدت خصيصاً للملتقى.
وشملت الدراسات دراسة حول رد فعل الأم عند التشخيص وبعد مرور مدة زمنية محدودة، مقارنة بعينة ضابطة من المجتمع، وعينة أخرى من مرضى السكر الأطفال، ودراسة حول مشكلات النوم لدى أمهات أطفال التوحد، إلى جانب دراسة عن استعمال الشاشات الإلكترونية لدى أمهات أطفال التوحد، ودراسة عن ورضى الموظفين والمستفيدين من أطفال التوحد بمركزي الوفاء والرشاد التابعين للجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد.
وأكد خلال كلمته الافتتاحية اهتمام ورعاية جامعة الخليج العربي بما تقدمه الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد والمؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين من منطلق دورها في تقديم المساندة علمياً وأكاديمياً من خلال التخصصات العلمية التي تتبناها الجامعة في المجال الطبي و التربوي، مشيداً بإشراك عدد كبير ومتنوع من مراكز الإعاقة المختصة في برنامج الملتقى وهو مما يثري المحتوى ويعزز الشراكة بين جمعيات المجتمع المدني في المجال الاجتماعي بما يخص ذوي الإعاقة، وهذا يأتي في سياق تخليدا لجهود الراجل فليفل وأعماله الإنسانية، حيث دأبت الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد بالتعاون مع المؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين على تنظيم هذا الملتقى العلمي والحواري باسمه بشكل سنوي ولـ 16 سنه متواصلة، لمناقشة أبرز قضايا المعافين.
واعتبر أن إشراك عدد من طلبة كلية الطب في مجال خدمة المجتمع والعمل الإنساني، وتدريبهم على كيفية أداء وتنفيذ البحوث الميدانية ومعرفة أساليبها وكيفية جمع المعلومات وتحليلها، فائدة علمية وبحثية عظمى تعود على الطلبة والمجتمع في ككل، داعياً إلى استخلاص العبر والاتجاهات المستقبلية وطرق الاستفادة من البحوث الميدانية التي يستعرض نتائجها المشاركين في الملتقى.
ويعتبر الملتقى ثمرة تعاون مشترك بين المؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين والجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد. وبدأ العمل به منذ أكثر من 15 عاماً تخليداً لذكرى المرحوم رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين الدكتور راشد فليفل، إذ يناقش الملتقى في كل عام أحد الموضوعات التي تهم شريحة كبيرة من ذوي الإعاقة وأسرهم، وفد اختير لملتقى هذا العام موضوع "أمهات أطفال التوحد" نظراً للمعاناة الكبيرة التي يشعر بها أولياء أمور هذه الفئة، حيث عرض الملتقى أبحاث نفذها عدد من طلاب كلية الطب بجامعة الخليج العربي في فترة الصيف من خلال العمل المجتمعي التطوعي بإشراف الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد أعدت خصيصاً للملتقى.
وشملت الدراسات دراسة حول رد فعل الأم عند التشخيص وبعد مرور مدة زمنية محدودة، مقارنة بعينة ضابطة من المجتمع، وعينة أخرى من مرضى السكر الأطفال، ودراسة حول مشكلات النوم لدى أمهات أطفال التوحد، إلى جانب دراسة عن استعمال الشاشات الإلكترونية لدى أمهات أطفال التوحد، ودراسة عن ورضى الموظفين والمستفيدين من أطفال التوحد بمركزي الوفاء والرشاد التابعين للجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد.