قالت استشارية الأمراض المعدية ورئيسة قسم مكافحة العدوى في وزارة الصحة د.صفاء الخواجة "ليس هناك ما يسمى بجرثومة السلمانية ولا يستدعي الأمر الإستنفار والتهويل".
وكانت "الوطن" نقلت عن مصدر مطلع في السلمانية أن "جناح 307 المختص بعلاج الأطفال الخدج يعاني من انتشار جرثومة تسمى "سيدوموناس"، ما تسبب في حالة من الذعر والهلع بين المواطنين".
وأظهر تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية للعام 2018-2019 أن قسم منع العدوى بالسلمانية لم يضع حلولاً مناسبة لمعالجة أسباب ارتفاع معدلات بعض أنواع العدوى المصاحبة للمستشفيات في بعض أقسام ووحدات المجمع.
فيما قالت د.الخواجة، في رد الأحد، إنه "بناء على إحصاءات قسم الأحياء الدقيقة المختبرية في مجمع السلمانية الطبي لم يتم رصد أي جرثمة جديدة في هذا العام أو الأعوام السابقة، وما يتم رصده في المجمع هي نفس الجراثيم المعروفة في جميع أنحاء العالم بنفس المعدلات، مع التأكيد بعدم وجود أي نوع من الجراثيم تم رصدها في أجهزة التكييف، وهناك تقييم دوري ومراقبة لنظام التكييف في السلمانية من قبل قسم الهندسة والصيانة حسب المعايير العالمية الموصي بها، كما أن وحدات العناية الحرجة في المجمع تخضع بأكملها لنظام تهوية خاص منفصل عن بقية المجمع لضمان سلامة المرضى المنومين في تلك الوحدات".
وأكدت د.الخواجة أن "الوزارة أولت اهتماماً كبيراً بترسيخ برنامج مكافحة العدوى في المستشفيات"، مبينة أن البرنامج "يسعى إلى ضمان مراقبة بيئة المستشفيات بما يحقق أدنى مستوى من مخاطر انتقال العدوى للمرضى، والعاملين، والزائرين، عن طريق جعل مكافحة العدوى وإجراءات النظافة الصحية محور جميع الممارسات الإدارية والسريرية داخل المستشفى وجعله مسؤولية كل فرد يعمل بالمنشأة الصحية".
ودعت رئيسة قسم مكافحة العدوى الجميع "إلى الرجوع للمصادر الرسمية بشأن ما ينشر من أخبار"، مبينة أنه "تم وضع برنامج مكافحة العدوى في وزارة الصحة على ضوء المعايير الدولية في منظمة الصحة العالمية ( WHO -Core component) واسترشاداً بتوصيات اللجنة الخليجية لمكافحة العدوى، وتمت زيارة تقييمية من منظمة الصحة العالمية (WHO) لمراجعة خطة مكافحة العدوى من قبل ممثلي المنظمة الذين أثنوا على جهود الوزارة واستكمال الخطة وتطبيقها بشكل ممتاز، وأوصوا بمواصلة الجهود والترتيب لإعادة التقييم بشكل دوري كل خمس سنوات. وفي العام 2021 سيتم إعادة تقييم المنظمة".
وقالت إن "وحدة مكافحة العدوى تتواصل بشكل مستمر مع المركز الخليجي لمكافحة العدوى، لمتابعة المستجدات في مجال مكافحة العدوى على الصعيدين الإقليمي والعالمي، كذلك هناك تنسيق وتواصل مستمر بين الوحدة وإدارة الصحة العامة بالوزارة، ويتم العمل على تحديث السياسات والإجراءات المتعلقة بمكافحة العدوى والتأكد من تماشيها مع آخر المستجدات والمعايير العالمية، إضافة إلى تطبيق مشاريع تحسين الأداء في ضوء نتائج مراقبة حالات برامج مكافحة العدوى من أجل الوصول بمعدل حالات انتقال العدوى الناتجة عن خدمات الرعاية الصحية داخل المستشفى إلى أدنى مستوى ممكن".
وأوضحت أنه "يتم تطبيق قواعد منع انتقال العدوى داخل المستشفى من خلال التدابير الصحية لنظافة اليد، والتطهير، والتعقيم، وتطعيم الطاقم الطبي، واتباع سياسة عزل المرضى المصابين ولبس الأدوات الوقائية والتخلص الصحيح من النفايات الصحية على فترات منتظمة لمنع الجراثيم من النمو، إضافة إلى الفحص الدوري للمياه في مجمع السلمانية الطبي من قبل مختبرات الصحة العامة، والاستقصاء المستمر لحالات "الليجونيلا" للتأكد من عدم انتقال العدوى في المستشفيات من المياه والتكييف".
وقالت د.الخواجة إن "الوزارة وضعت الأولوية لبرنامج نظافة أيدي العاملين في قطاع الرعاية الصحية، ومكافحة انتشار العدوى في المستشفيات، وقد تم العمل على رفع معدل التزام الطاقم الطبي في مرافق وزارة الصحة إلى أكثر من 80% وهي من أفضل المعدلات التي تم التوصل إليها في الدول المتقدمة".
وأضافت "هناك إجراءات أخرى مثل تطبيق تجهيزات الحماية الشخصية والمتضمنة الملابس الخاصة أو المعدات التي يرتديها العامل الصحي للحماية من أي مخاطر، ويتم توفير تجهيزات الحماية الشخصية في مجمع السلمانية للعاملين الصحيين إضافة إلى مرافقي المرضى والزوار حسب تنظيمات وتشريعات مكافحة العدوى العالمية، ومنظمة الصحة العالمية، كما يتم تطعيم العاملين في مجال الرعاية الصحية. وقد يتعرض العاملون في مجال الرعاية الصحية إلى صور العدوى المختلفة أثناء مسار عملهم، ولذلك فقد تم توفير اللقاحات اللازمة للعاملين في منشآت الرعاية الصحية بناء على التنظيمات والتوصيات الدولية العالمية لمكافحة العدوى CDC ومنظمة الصحة العالمية WHO، كما تم إلزام العاملين الصحيين بهذه التطعيمات وترتيب حملات دورية للتطبيق".
وقالت د.الخواجة "تجدر الإشارة إلى أن مشكلة انتقال العدوى في المستشفيات أمر متعارف عليه في الأوساط الطبية وتتواجد في جميع أنحاء العالم بما فيها الدول المتقدمة وفي أفضل مؤسسات الرعاية الصحية، خصوصاً في الوحدات الحرجة مثل وحدات العناية القصوى وبالأخص وحدات العناية القصوى للأطفال الخدج الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بسبب أنهم غير مكتملي النمو مما يؤثر سلباً على جهاز المناعة لديهم".
وأضافت "مشكلة انتقال العدوى في المنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة مثلها مثل أي منشأة صحية أخرى في العالم التي قد تتعرض لمثل هذه العدوى، وتجرى التدابير اللازمة لها بوضع الخطط والإجراءات التنفيذية المستقبلية للخطط الاحترازية والوقاية، والتركيز على التدريب وبناء قدرات الكوادر الصحية المتخصصة في مجال مكافحة العدوى، ووضع مبادرة ليكون هناك برنامج تدريبي متخصص للطاقم التمريضي في مجال مكافحة العدوى لتأهيل الكادر التمريضي للقيام بهذا الدور المهم، وهناك مبادرة بالتعاون مع الهيئة الوطنية لتنظيم المهن الصحية لجعل هذا التدريب إلزامياً على جميع العاملين الصحيين في السنوات القادمة لضمان معايير السلامة في المنشآت الصحية".
وكانت "الوطن" نقلت عن مصدر مطلع في السلمانية أن "جناح 307 المختص بعلاج الأطفال الخدج يعاني من انتشار جرثومة تسمى "سيدوموناس"، ما تسبب في حالة من الذعر والهلع بين المواطنين".
وأظهر تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية للعام 2018-2019 أن قسم منع العدوى بالسلمانية لم يضع حلولاً مناسبة لمعالجة أسباب ارتفاع معدلات بعض أنواع العدوى المصاحبة للمستشفيات في بعض أقسام ووحدات المجمع.
فيما قالت د.الخواجة، في رد الأحد، إنه "بناء على إحصاءات قسم الأحياء الدقيقة المختبرية في مجمع السلمانية الطبي لم يتم رصد أي جرثمة جديدة في هذا العام أو الأعوام السابقة، وما يتم رصده في المجمع هي نفس الجراثيم المعروفة في جميع أنحاء العالم بنفس المعدلات، مع التأكيد بعدم وجود أي نوع من الجراثيم تم رصدها في أجهزة التكييف، وهناك تقييم دوري ومراقبة لنظام التكييف في السلمانية من قبل قسم الهندسة والصيانة حسب المعايير العالمية الموصي بها، كما أن وحدات العناية الحرجة في المجمع تخضع بأكملها لنظام تهوية خاص منفصل عن بقية المجمع لضمان سلامة المرضى المنومين في تلك الوحدات".
وأكدت د.الخواجة أن "الوزارة أولت اهتماماً كبيراً بترسيخ برنامج مكافحة العدوى في المستشفيات"، مبينة أن البرنامج "يسعى إلى ضمان مراقبة بيئة المستشفيات بما يحقق أدنى مستوى من مخاطر انتقال العدوى للمرضى، والعاملين، والزائرين، عن طريق جعل مكافحة العدوى وإجراءات النظافة الصحية محور جميع الممارسات الإدارية والسريرية داخل المستشفى وجعله مسؤولية كل فرد يعمل بالمنشأة الصحية".
ودعت رئيسة قسم مكافحة العدوى الجميع "إلى الرجوع للمصادر الرسمية بشأن ما ينشر من أخبار"، مبينة أنه "تم وضع برنامج مكافحة العدوى في وزارة الصحة على ضوء المعايير الدولية في منظمة الصحة العالمية ( WHO -Core component) واسترشاداً بتوصيات اللجنة الخليجية لمكافحة العدوى، وتمت زيارة تقييمية من منظمة الصحة العالمية (WHO) لمراجعة خطة مكافحة العدوى من قبل ممثلي المنظمة الذين أثنوا على جهود الوزارة واستكمال الخطة وتطبيقها بشكل ممتاز، وأوصوا بمواصلة الجهود والترتيب لإعادة التقييم بشكل دوري كل خمس سنوات. وفي العام 2021 سيتم إعادة تقييم المنظمة".
وقالت إن "وحدة مكافحة العدوى تتواصل بشكل مستمر مع المركز الخليجي لمكافحة العدوى، لمتابعة المستجدات في مجال مكافحة العدوى على الصعيدين الإقليمي والعالمي، كذلك هناك تنسيق وتواصل مستمر بين الوحدة وإدارة الصحة العامة بالوزارة، ويتم العمل على تحديث السياسات والإجراءات المتعلقة بمكافحة العدوى والتأكد من تماشيها مع آخر المستجدات والمعايير العالمية، إضافة إلى تطبيق مشاريع تحسين الأداء في ضوء نتائج مراقبة حالات برامج مكافحة العدوى من أجل الوصول بمعدل حالات انتقال العدوى الناتجة عن خدمات الرعاية الصحية داخل المستشفى إلى أدنى مستوى ممكن".
وأوضحت أنه "يتم تطبيق قواعد منع انتقال العدوى داخل المستشفى من خلال التدابير الصحية لنظافة اليد، والتطهير، والتعقيم، وتطعيم الطاقم الطبي، واتباع سياسة عزل المرضى المصابين ولبس الأدوات الوقائية والتخلص الصحيح من النفايات الصحية على فترات منتظمة لمنع الجراثيم من النمو، إضافة إلى الفحص الدوري للمياه في مجمع السلمانية الطبي من قبل مختبرات الصحة العامة، والاستقصاء المستمر لحالات "الليجونيلا" للتأكد من عدم انتقال العدوى في المستشفيات من المياه والتكييف".
وقالت د.الخواجة إن "الوزارة وضعت الأولوية لبرنامج نظافة أيدي العاملين في قطاع الرعاية الصحية، ومكافحة انتشار العدوى في المستشفيات، وقد تم العمل على رفع معدل التزام الطاقم الطبي في مرافق وزارة الصحة إلى أكثر من 80% وهي من أفضل المعدلات التي تم التوصل إليها في الدول المتقدمة".
وأضافت "هناك إجراءات أخرى مثل تطبيق تجهيزات الحماية الشخصية والمتضمنة الملابس الخاصة أو المعدات التي يرتديها العامل الصحي للحماية من أي مخاطر، ويتم توفير تجهيزات الحماية الشخصية في مجمع السلمانية للعاملين الصحيين إضافة إلى مرافقي المرضى والزوار حسب تنظيمات وتشريعات مكافحة العدوى العالمية، ومنظمة الصحة العالمية، كما يتم تطعيم العاملين في مجال الرعاية الصحية. وقد يتعرض العاملون في مجال الرعاية الصحية إلى صور العدوى المختلفة أثناء مسار عملهم، ولذلك فقد تم توفير اللقاحات اللازمة للعاملين في منشآت الرعاية الصحية بناء على التنظيمات والتوصيات الدولية العالمية لمكافحة العدوى CDC ومنظمة الصحة العالمية WHO، كما تم إلزام العاملين الصحيين بهذه التطعيمات وترتيب حملات دورية للتطبيق".
وقالت د.الخواجة "تجدر الإشارة إلى أن مشكلة انتقال العدوى في المستشفيات أمر متعارف عليه في الأوساط الطبية وتتواجد في جميع أنحاء العالم بما فيها الدول المتقدمة وفي أفضل مؤسسات الرعاية الصحية، خصوصاً في الوحدات الحرجة مثل وحدات العناية القصوى وبالأخص وحدات العناية القصوى للأطفال الخدج الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بسبب أنهم غير مكتملي النمو مما يؤثر سلباً على جهاز المناعة لديهم".
وأضافت "مشكلة انتقال العدوى في المنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة مثلها مثل أي منشأة صحية أخرى في العالم التي قد تتعرض لمثل هذه العدوى، وتجرى التدابير اللازمة لها بوضع الخطط والإجراءات التنفيذية المستقبلية للخطط الاحترازية والوقاية، والتركيز على التدريب وبناء قدرات الكوادر الصحية المتخصصة في مجال مكافحة العدوى، ووضع مبادرة ليكون هناك برنامج تدريبي متخصص للطاقم التمريضي في مجال مكافحة العدوى لتأهيل الكادر التمريضي للقيام بهذا الدور المهم، وهناك مبادرة بالتعاون مع الهيئة الوطنية لتنظيم المهن الصحية لجعل هذا التدريب إلزامياً على جميع العاملين الصحيين في السنوات القادمة لضمان معايير السلامة في المنشآت الصحية".