فاطمة يتيم
نفى عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الثامنة، عبدالعزيز الكعبي، مقطع الفيديو المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي حول تعمد حفر ونبش القبور وظهور جمجمة في مقبرة الحد، مؤكدا في الوقت ذاته أن القضية التي رفعتها بلدية المحرق ضد إدارة الأوقاف السنية حول بناء السور في المقبرة ما زالت جارية.
وأكد الكعبي لـ"الوطن"، "كان من المفترض توسعة مواقف السيارات لتسهيل عملية الدخول والخروج من وإلى المقبرة وتجنب الازدحامات في حال وجود جنازة، لذلك قامت إدارة الأوقاف السنية ببناء سور لإنشاء المواقف من الجهة الغربية، ولكن تم إيقاف البناء منذ حوالي شهر وإزالة السور المخالف، نتيجة قيام البلدية برفع قضية على الأوقاف بسبب عدم قيامهم بأخذ تصاريح بناء عن كافة العمل، حيث تم إشعارهم أكثر من مرة بالمخالفة ولكن لم يستجيبوا ولم يقدموا طلب تصريح".
وأضاف: "قمنا باجتماع سابق مع مدير الأوقاف وبحضور الوجيه علي المسلم، وتبين أن هذه الأرض التي عليها السور مدفونة منذ 16 سنة، وجاءت لجنة للتأكد من الأرض إذا فيها قبور تتحول القضية إلى المحكمة".
وبشأن الفيديو المتداول حول ظهور جمجمة، قال الكعبي: "هذه ليست جمجمة، وأتحدى الشخص الذي تكلم في الفيديو أنها جمجمة؟، علما بأننا ذهبنا إلى المقبرة في اليوم الثاني ولم نرها، فأين اختفت!؟، ناهيك عن أن السور الذي قام بتصويره هو السور القديم، والذي تم تكسيره لإعادة بنائه، وليس السور الجديد المخالف".
وأوضح أنه تابع قضية المقبرة بالتنسيق مع نائب الدائرة يوسف الذوادي، وكذلك تم التواصل مع رئيس مجلس الأوقاف السنية الشيخ د.راشد بن محمد الهاجري، لتركيب الكبائن كمسجد مؤقت في حي بوشاهين بمدينة شرق الحد، بالإضافة إلى مسجد مؤقت في مجمع 111.
من جانبها أوضحت إدارة الأوقاف السنية، أن ما أثير في وسائل التواصل حول توجيه وصف العمل الجاري في مقبرة الحد بتعمد حفر ونبش القبور وهتك حرمة الموتى عار عن الصحة وبعيد عن الصواب.
وأكدت أن تهويل الأمر وتضخيم حجمه وإثارة البلبلة في المجتمع ليس من الحكمة، وما تم ظهوره في المقطع وارد نظرا لقدم المقبرة، مشددة على تجنب مثل هذه الأخطاء باتخاذ كافة الإجراءات في احترام قدسية الموتى من الناحية الشرعية في إعادة الدفن.
نفى عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الثامنة، عبدالعزيز الكعبي، مقطع الفيديو المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي حول تعمد حفر ونبش القبور وظهور جمجمة في مقبرة الحد، مؤكدا في الوقت ذاته أن القضية التي رفعتها بلدية المحرق ضد إدارة الأوقاف السنية حول بناء السور في المقبرة ما زالت جارية.
وأكد الكعبي لـ"الوطن"، "كان من المفترض توسعة مواقف السيارات لتسهيل عملية الدخول والخروج من وإلى المقبرة وتجنب الازدحامات في حال وجود جنازة، لذلك قامت إدارة الأوقاف السنية ببناء سور لإنشاء المواقف من الجهة الغربية، ولكن تم إيقاف البناء منذ حوالي شهر وإزالة السور المخالف، نتيجة قيام البلدية برفع قضية على الأوقاف بسبب عدم قيامهم بأخذ تصاريح بناء عن كافة العمل، حيث تم إشعارهم أكثر من مرة بالمخالفة ولكن لم يستجيبوا ولم يقدموا طلب تصريح".
وأضاف: "قمنا باجتماع سابق مع مدير الأوقاف وبحضور الوجيه علي المسلم، وتبين أن هذه الأرض التي عليها السور مدفونة منذ 16 سنة، وجاءت لجنة للتأكد من الأرض إذا فيها قبور تتحول القضية إلى المحكمة".
وبشأن الفيديو المتداول حول ظهور جمجمة، قال الكعبي: "هذه ليست جمجمة، وأتحدى الشخص الذي تكلم في الفيديو أنها جمجمة؟، علما بأننا ذهبنا إلى المقبرة في اليوم الثاني ولم نرها، فأين اختفت!؟، ناهيك عن أن السور الذي قام بتصويره هو السور القديم، والذي تم تكسيره لإعادة بنائه، وليس السور الجديد المخالف".
وأوضح أنه تابع قضية المقبرة بالتنسيق مع نائب الدائرة يوسف الذوادي، وكذلك تم التواصل مع رئيس مجلس الأوقاف السنية الشيخ د.راشد بن محمد الهاجري، لتركيب الكبائن كمسجد مؤقت في حي بوشاهين بمدينة شرق الحد، بالإضافة إلى مسجد مؤقت في مجمع 111.
من جانبها أوضحت إدارة الأوقاف السنية، أن ما أثير في وسائل التواصل حول توجيه وصف العمل الجاري في مقبرة الحد بتعمد حفر ونبش القبور وهتك حرمة الموتى عار عن الصحة وبعيد عن الصواب.
وأكدت أن تهويل الأمر وتضخيم حجمه وإثارة البلبلة في المجتمع ليس من الحكمة، وما تم ظهوره في المقطع وارد نظرا لقدم المقبرة، مشددة على تجنب مثل هذه الأخطاء باتخاذ كافة الإجراءات في احترام قدسية الموتى من الناحية الشرعية في إعادة الدفن.