أكد سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية فؤاد البحارنة، حرص مملكة البحرين على الاهتمام بالتسامح والتعايش بين مختلف الأديان في ظل التسهيلات التي تقدمها منذ أزمان طويلة عرفت بها البحرين انطلاقا من انفتاحها وقبولها للآخر في التعايش السلمي بين الشعوب.

والتقى البحارنة، بغبطة الأب يوسف كنتال رئيس كنيسة مريم العذراء السيدة الإفريقية بالجزائر، حيث أعرب السفير عن اعتزازه وتقديره بالعلاقات الثنائية القائمة بين مملكة البحرين والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

واستعرض السفير الخطوات والمبادرات العديدة التي قادها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي تدعو إلى إشاعة المحبّة والسلام بين البشر وتحقيق التعايش السلمي والحريات الدينية القائمة على روح الاحترام والمحبّة المتبادلة بين الأمم والشعوب، منها: تدشين كرسي الملك حمد للتعايش السلمي في جامعة سابينزا في روما عام 2018، وإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، والذي جاء تعزيزا لرؤية جلالته في المجال الإنساني وصولاً إلى تحقيق الأهداف المرجوّة بإشاعة التسامح والتعايش السلمي وقبول الآخر بين جميع الأمم والأديان.

من جانبه، ثمن بغبطة الأب يوسف كنتال الخطوات والمبادرات التي تقوم بها مملكة البحرين في مجال تعزيز الحريات الدينية والتسامح والتعايش السلمي، متمنيا لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.