أشاد وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بكفاءة وجاهزية شركة أرامكو السعودية، معرباً عن تقديره للإجراءات الاحترافية التي اتخذتها لمعالجة آثار وتداعيات العملية الاستهدافية الآثمة التي تعرضت لها المنشآت النفطية في محافظة بقيق وهجرة خريص بالمملكة العربية السعودية. وأكد أن "الحادث رفع كافة المعنويات لإمكانية استيعاب مثل هذه العمليات الاستهدافية، وهذه فرصة لتشكيل فريق عمل مشترك مع أرامكو في إطار التعاون والاستفادة من الإجراءات المتخذة".
وانطلق، الإثنين، المعرض والمؤتمر الدولي التاسع للجمعية الدولية للأمن الصناعي بالشرق الأوسط، تحت رعاية وزير الداخلية، وبحضور وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة ورئيس الأمن العام ووكيل وزارة الداخلية ومحافظ العاصمة والرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الالكتروني.
ويجمع المؤتمر الذي يعقد تحت شعار "الثورة الصناعية الرابعة وتمكين الأمن" عدداً من صانعي القرار وقادة الأعمال والشركات والخبراء في مجال الأمن الصناعي، ويهدف إلى إتاحة الفرصة للمشاركين لعرض آخر ما توصلت إليه التقنية في المجال الأمني.
وقال وزير الداخلية إن هذا التجمع الواسع لخبراء الأمن الصناعي والسلامة العامة، يمثل فرصة كبيرة لمواكبة أحدث التطورات في مجال السلامة والبيئة بمواقع العمل وتبادل الخبرات والتجارب ومواكبة أحدث التقنيات بهذا المجال، موضحاً أن "هناك استهدافاً واضحاً للمواقع والمنشآت النفطية في المنطقة، الأمر الذي يتطلب مواصلة التدريب والاطلاع على التجارب والخبرات الإقليمية والدولية الناجحة، حتى يمكن الاستفادة من ذلك في حالات الطوارئ"، ومتمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد.
وألقى وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة كلمة أشاد فيها بالاستجابة السريعة لشركة أرامكو السعودية في معالجة آثار الحادث الأثيم، منوهاً بأن سرعة الاستجابة ساهمت في تجنب ارتفاع أسعار النفط.
وتحدث الوزير عن استخدام التكنولوجيا في قطاع النفط والغاز، منوهاً بـ"استخدام نظم تحكم رقمية في عمليات المصفاة وآبار النفط والغاز والاعتماد على برامج إلكترونية للتحكم بالتدفق النفطي، وهو ما تطور الآن للذكاء الاصطناعي ويزيد يوماً بعد يوم اعتمادنا على التكنولوجيا في عمليات الصيانة والتنبؤ بالأعطال والعمليات التي لا تعتمد على الإنسان".
وأضاف وزير النفط أن "التصدي لتهديدات الهجمات السيبرانية يتطلب الاستمرار بالجهود الأمنية في مؤسسات النفط والغاز. نحتاج للتكنولوجيا وأن نكون متيقظين دوماً".
وألقى المدير التنفيذي للسلامة والأمن الصناعي في شركة أرامكو السعودية المهندس عالي بن محمد الزهراني كلمة رحب فيها براعي الحفل، مشيداً بالدور المحوري لوزير الداخلية في مواصلة دعم الفعاليات المتخصصة مثل هذا المؤتمر. كما أعرب عن شكره وزير النفط على دعمه.
وأوضح الزهراني أن البحرين هي الخيار الأول لاستضافة مثل هذه الفعاليات في المنطقة، منوهاً بأن الفعالية فريدة لتعزيز الأمن في المنطقة وتطورت مع السنين وهي منصة للحوار وتبادل المعلومات.
وأشاد رئيس الجمعية الدولية للأمن الصناعي جودفريد هيندريكس برعاية وزير الداخلية للمؤتمر والمعرض، مستعرضاً دور الجمعية وجهوها في مجال تعزيز الأمن الصناعي وتعزيز التعاون بين الجهات ذات العلاقة على مستوى العالم.
وكرم وزير الداخلية القائمين على المعرض والمؤتمر، مشيداً بحرصهم على عقد هذه الدورة في البحرين التي تعمل بشكل مستمر على تشجيع هذه النوعية من المؤتمرات المتعلقة بالسلامة العامة، باعتبارها أمراً رئيسياً في كافة البرامج والمشاريع التنموية.
وقام وزير الداخلية ووزير النفط بجولة في المعرض، واطلعا على التقنيات الحديثة في مجال الأمن الصناعي والسلامة والبيئة، مشيدين بما يتضمنه المعرض من معدات حديثة وتقنيات متطورة في هذا المجال، بما يسهم في فتح آفاق واسعة نحو تعزيز استخدام آليات السلامة العامة.
وانطلق، الإثنين، المعرض والمؤتمر الدولي التاسع للجمعية الدولية للأمن الصناعي بالشرق الأوسط، تحت رعاية وزير الداخلية، وبحضور وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة ورئيس الأمن العام ووكيل وزارة الداخلية ومحافظ العاصمة والرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الالكتروني.
ويجمع المؤتمر الذي يعقد تحت شعار "الثورة الصناعية الرابعة وتمكين الأمن" عدداً من صانعي القرار وقادة الأعمال والشركات والخبراء في مجال الأمن الصناعي، ويهدف إلى إتاحة الفرصة للمشاركين لعرض آخر ما توصلت إليه التقنية في المجال الأمني.
وقال وزير الداخلية إن هذا التجمع الواسع لخبراء الأمن الصناعي والسلامة العامة، يمثل فرصة كبيرة لمواكبة أحدث التطورات في مجال السلامة والبيئة بمواقع العمل وتبادل الخبرات والتجارب ومواكبة أحدث التقنيات بهذا المجال، موضحاً أن "هناك استهدافاً واضحاً للمواقع والمنشآت النفطية في المنطقة، الأمر الذي يتطلب مواصلة التدريب والاطلاع على التجارب والخبرات الإقليمية والدولية الناجحة، حتى يمكن الاستفادة من ذلك في حالات الطوارئ"، ومتمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد.
وألقى وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة كلمة أشاد فيها بالاستجابة السريعة لشركة أرامكو السعودية في معالجة آثار الحادث الأثيم، منوهاً بأن سرعة الاستجابة ساهمت في تجنب ارتفاع أسعار النفط.
وتحدث الوزير عن استخدام التكنولوجيا في قطاع النفط والغاز، منوهاً بـ"استخدام نظم تحكم رقمية في عمليات المصفاة وآبار النفط والغاز والاعتماد على برامج إلكترونية للتحكم بالتدفق النفطي، وهو ما تطور الآن للذكاء الاصطناعي ويزيد يوماً بعد يوم اعتمادنا على التكنولوجيا في عمليات الصيانة والتنبؤ بالأعطال والعمليات التي لا تعتمد على الإنسان".
وأضاف وزير النفط أن "التصدي لتهديدات الهجمات السيبرانية يتطلب الاستمرار بالجهود الأمنية في مؤسسات النفط والغاز. نحتاج للتكنولوجيا وأن نكون متيقظين دوماً".
وألقى المدير التنفيذي للسلامة والأمن الصناعي في شركة أرامكو السعودية المهندس عالي بن محمد الزهراني كلمة رحب فيها براعي الحفل، مشيداً بالدور المحوري لوزير الداخلية في مواصلة دعم الفعاليات المتخصصة مثل هذا المؤتمر. كما أعرب عن شكره وزير النفط على دعمه.
وأوضح الزهراني أن البحرين هي الخيار الأول لاستضافة مثل هذه الفعاليات في المنطقة، منوهاً بأن الفعالية فريدة لتعزيز الأمن في المنطقة وتطورت مع السنين وهي منصة للحوار وتبادل المعلومات.
وأشاد رئيس الجمعية الدولية للأمن الصناعي جودفريد هيندريكس برعاية وزير الداخلية للمؤتمر والمعرض، مستعرضاً دور الجمعية وجهوها في مجال تعزيز الأمن الصناعي وتعزيز التعاون بين الجهات ذات العلاقة على مستوى العالم.
وكرم وزير الداخلية القائمين على المعرض والمؤتمر، مشيداً بحرصهم على عقد هذه الدورة في البحرين التي تعمل بشكل مستمر على تشجيع هذه النوعية من المؤتمرات المتعلقة بالسلامة العامة، باعتبارها أمراً رئيسياً في كافة البرامج والمشاريع التنموية.
وقام وزير الداخلية ووزير النفط بجولة في المعرض، واطلعا على التقنيات الحديثة في مجال الأمن الصناعي والسلامة والبيئة، مشيدين بما يتضمنه المعرض من معدات حديثة وتقنيات متطورة في هذا المجال، بما يسهم في فتح آفاق واسعة نحو تعزيز استخدام آليات السلامة العامة.