- خطة استراتيجية على 10 مراحل وتطبيق إلكتروني أولها
- التدشين التجريبي للمشروع ديسمبر المقبل.. والفعلي نهاية 2020
- المشروع يخلق 500 فرصة عمل وبمقابل مرتفع
- التغيير جذري للأسواق المحلية وتقليص مساحتها المادية هدفنا
- افتتاح "أمازون" فرعها في البحرين دليل على توفر البيئة المناسبة
- تحديد أهداف الشركة وفق "رؤية 2030" وأهداف التنمية الـ17
- مبادرة "سجلي" خطوة متقدمة لمواكبة التطورات
- البحرين مليئة بالكفاءات الشابة المبدعة القادرة على المنافسة العالمية
..
خالد الطيب
كشف الرئيس التنفيذي لشركة "SOCIETY" - سوسايتي - العاملة في المجالات التقنية والتكنلوجية، علي المرباطي أن البحرين مقبلة على ثورة تكنولوجية كبيرة نتيجة التطور التقني الذي تشهده.
وأضاف في لقاء مع "الوطن"، أن "الشركة وضعت خطة استراتيجية مدتها 3 سنوات، مقسمة على 10 مراحل لإحداث تغيير إيجابي كبير في البحرين لتقليص البطالة، وتحريك الأسواق المحلية والوصول لتصدير البضائع البحرينية للخارج ومنافسة الأسواق الإلكترونية العالمية بنهايتها".
وأوضح المرباطي، أن "الشركة تهدف بشكل كبير للوصول إلى المنافسة العالمية مع وجود المقدرات الكافية والأساسية للوصول لهذا الهدف، خصوصاً مع وجود كفاءة بحرينية مستعدة لأن تبدع، بجانب التسهيلات الحكومية، كإطلاق برامج ومبادرات داعمة من أهمها "سجلي" والذي سهل على العديد من الشركات الصغيرة أن تسجل سجلات تجارية افتراضية برسوم تكاد تكون رمزية".
وأوضح المرباطي أن الشركة وضعت نصب أعينها المواطن البحريني وكيفية الوصول لاحتياجاته لكي يبدع وينافس الشعب الصيني والياباني في الإبداع والابتكار ونتيجة لذلك جاءت فكرة شركة "سوسايت".. وفيما يلي نص اللقاء..
"الوطن": حدثنا عن استراتيجية الشركة خلال الأعوام الـ3 المقبلة بالتفصيل؟
جاءت شركة "سوسايتي"، بعد دراسة طويلة ومطولة للسوق البحريني استمرت 5 سنوات وبالدخول في العديد من المشاريع الابتدائية لدراسة السوق بشكل أقرب، بالشراكة مع 5 شركاء في حينها للتوصل لاحتياجات البحرين، وكيفية العمل على إنشاء شركة ربحية من جهة وتعمل على رفع النمو الاقتصادي وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية من أجل السعي لتحقيق رؤية المملكة 2030، وهي رؤية اقتصادية واضحة وشاملة، وللقطاع الخاص دور كبير في تحقيق هذه الرؤية بالإضافة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17.
وبالطبع لن يكون تحقيق هذه الأهداف الأساسية للتنمية المستدامة الـ17 بالكامل، بل ستعمل الشركة على تحقيقها بشكل تدريجي لحين الوصول لها جميعا، لما للأهداف من دور أساس من تحقيق مستقبل افضل للجميع.
ومن هنا جاءت انطلاقة الاستراتيجية "العشرية" والتي عملت على تصميمها الشركة والتي ستستمر 10 سنوات بدءاً من نهاية العام الجاري والذي سيسبق تدشينها بشكل فعلي، عملية ترويجية ضخمة بالشراكة مع العديد من الجهات، لتحقيق هدفين أساسيين وهما الوصول للجمهور قبل تدشين الشركة بشكلها الرسمي، وإحداث التعديلات النهائية، والهدف الثاني استقطابه ليكون شريكاً معنا في "سوسايتي"
وعملت الشركة بشكل كبير لخفض التكاليف وتوزيع الأعباء، باتباع نظام الخدمة مقابل الخدمة فبدلاً من إنشاء الإدارات والأقسام، يتم التعاقد مع جهة معينة أو شركة للقيام بدور الإدارة كخدمة تقدمها لنا مقابل خدمة أخرى نقدمها لها كنوع من مقايضة الخدمات، لتعمل على تحريك المؤسسات الموجودة فعلياً.
وكيف ستنعكس نتائج هذه الخطة على المواطن والسوق البحريني بشكل خاص؟
تمثل الشركة والتي جاءت باسم "سوسايتي" المجتمع والذي من أساسه انطلق وإليه يصل، خصوصاً مع عمل الشركة لخلق أكثر من 500 فرصة عمل قابلة للازدياد بشكل مطرد مع حركة السوق، فكلما نمت "سوسايتي" نمت معه أعداد الفرص الوظيفية للعاطلين، فالفكرة من الشركة توفير الخدمات وتحقيق كل ما يريده الزبون، وبالتالي كلما زاد عدد الزبائن زادت معه الخدمات المطلوبة وبالتالي زادت الفرص الوظيفية.
فالشركة تعمل على جمع كل ما يحتاجه أي زبون من خدمات في مكان واحد، وتبدأ في المرحلة الأولى تدشين تطبيق إلكتروني شامل يوفر العديد من الخدمات والتي يحتاجها أي إنسان في حياته اليومية.
ذكرتم أنه سيتم إطلاق تطبيق إلكتروني في المرحلة الأولى من المشروع، هل من الممكن التحدث بتفصيل أكثر؟
مواكبة التطورات التكنولوجية، أمر لابد من قبل أي شركة أو دولة تسعى إلى التصدر وأن تكون رائدة، فالشركات التي توقفت عن مواكبة التطورات الإلكترونية والتي أصبحت تحدث بشكل متسارع وبسببها فشلت في المنافسة والاستمرارية في السوق خصوصا مع وجود العديد من المتنافسين، وهناك العديد من الأمثلة الواقعية لا داعي لذكرها.
لذلك ارتأت "سوسايتي"، أن تكون انطلاقتها بشكل مواكب للتقنية الحالية بأن تطلق SOCIETY guide application في مطلع العام المقبل 2020 للانتقال النوعي والذي سيغير خارطة الطريق على جميع الأصعدة، إذ نكون أقرب إلى المجتمع حيث ننتمي، كما نشارك بجميع الخدمات التي نقدمها في تحقيق رؤية جلالة الملك المفدى 2030.
علماً بأننا نقوم بدعم رواد ورائدات الأعمال بمختلف أنواع وأحجام مشاريعهم سعياً للتنمية الاقتصادية في مملكة البحرين على وجه الخصوص وفي المنطقة على وجه العموم، ونسلط الضوء خاصةً على دعم الجمعيات البحرينية غير الربحية وتقديم جميع التسهيلات لها.
ذلك ببرمجة تطبيق إلكتروني وطرحه للمجتمع في أولى خطواتنا وذلك لسهولة الوصول لهم، فالجميع يملك هاتفاً محمولاً وبعضهم هاتفين، لذا فهي الوسيلة المثلى للانطلاق.
والمميز في SOCIETY guide application، أنه يضمن توفير بيئة تنافسية عالية الجودة تحت مظلته والتي من شأنها أن تضمن ديمومة الحياة الاقتصادية المريحة والآمنة فإنها تقدم حلولاً جذرية لا مثيل لها، انتظرونا في 2020.
وتم توقيع اتفاقية مع شركة هندية لبرجمة التطبيق الإلكتروني ويتم العمل عليه حالياً وهو في مراحله النهائية وستعمل الشركة لمتابعة التطبيق بشكل دوري ومعالج أي مشاكل قد تطرأ عليه.
وسيقدم التطبيق توفير كل ما يحتاجه أي إنسان من كافة احتياجاته اليومية والشهرية وحتى السنوية، سيجدها متوفرة في التطبيق واكتماله بنهاية الشهر الجاري.
وكان سبب اللجوء للشركة الهندية من أجل البرمجة بدلاً من الشركات المحلية، لأن الاختيار جاء بعد مباحثات طويلة مع العديد من الشركات، ولم نجد شركة محلية في الوقت الحالي ترتقي لما نهدف له في التطبيق
كيف أثرت التحركات الحكومية نحو الرقمنة بإصدار تشريعات واستقطاب شركات عالمية في البحرين على "سوسايتي"؟
بالطبع التأثير كان إيجابياً جداً ليس فقط على "سوسياتي"، بل على المملكة بشكل عام بكونها أصبحت من الدول السباقة باستحداث قوانين رقمية وفتح بيئات تجريبية، ما يعزز موقعها التقني بشكل كبير مستقبلاً.
ومن أهم الإنجازات التي حققتها المملكة والتي أثرت على الشركة بشكل إيجابي هي استقطاب شركة "AWS" أو ما يعرف أمازون ويب سيرفسيز لتفتح أول مكاتب لتصبح في المملكة أول مركز بيانات في الشرق الأوسط، لتوفر بذلك تقنيات الحوسبة السحابية المرنة، الأمر الذي سيسهل علينا ربط سيرفرات الشركة بدل ربطها بشركة سيرفرات بعيدة، الأمر الذي سيوفر على السيرفرات المحلية مشكلة الضغط على السيرفر التي كانت ستواجهنا لو تعاملنا مع سيرفرات دولية بعيدة.
وذلك لأن أي عميل يدخل على التطبيق، يجب أن يدخل على أقرب سيرفر متوافر حيث سيكون بفضل الجهود الحكومية، ومجلس التنمية الاقتصادية.
نعمل على موضوع المصداقية بشكل كبير في خدماتنا لكونها سبباً أساسياً في كسب ثقة العميل، خصوصا مع انعدام المصداقية في الإعلانات التجارية بشكل عام يتم تضخيم أي منتج بشكل كبير جداً من أجل الترويج له، في حين أن المنتج في حجمه الواقعي ومضمونه لا يساوي ما تم الإعلان عنه.
ما هي أبرز التحديات التي تواجهها "سوسياتي" في الوقت الحالي؟
بالطبع، هناك عدة تحديات، لكن أبرز تحدٍّ قد تواجهه أي شركة تأتي بفكر ثوري يحاول تغيير مفاهيم كثيرة في الوسط التجاري، هو القبول خصوصاً مع اعتياد المجتمع على نمط معين، لذلك قررت الشركة أن تعمل بشكل تدريجي للعمل على تقبل الناس للتغيير الجذري الذي تحاول الشركة القيام به.
فالهدف الأساس كان ومازال هو إدخال المملكة في قائمة المنافسة لتنافس الشركات الضخمة في العالم كـ"علي بابا" الصينية، وشبيهاتها من الشركات الأمريكية واليابانية التي تقدر قيمتها السوقية بالمليارات وتدفع بالاقتصاد المحلي لدولهم للنمو بشكل كبير،
هذا ما تسعى له الشركة بنهاية السنوات العشر القادمة بمراحلها العشر والتي سيكون بنهايتها إحداث تغيرات جذرية في البحرين، لذلك نحتاج دعماً حكومياً في المشروع خصوصا مع حجم الاستفادة الكبيرة التي ستعود على الاقتصاد البحريني، لذلك نتمنى أن نكون شركاء مع الحكومة لتحقيق أهداف ورؤية 2030 والتي سيدعمها المشروع بشكل كبير.
مشروع بهذه الضخامة لابد له من وجود شركاء استراتيجيين داعمين للمشروع حدثنا عنهم؟
شخص واحد من الصعب عليه إحداث التغيير، لذلك عملنا بقدر الإمكان على البحث الشركاء الاستراتيجيين بشكل دقيق خصوصاً لنوعية المتطلبات من كل جهة، وكانت خلاصة دراستنا واجتماعاتنا الكثيرة أنه تم الرسو باختيار 5 شركاء أساسيين لدعم المشروع.
شركة "Complete management solutions "CMS" وهي شركة استراتيجية لتوصيل البضائع والطرود والتي ستشكل ذراعاً مهماً للشركة، ومطعم عائشة بهلول شركة "ultra vr"، بالإضافة للشريك القانوني وهم ""الزعبي وشركاؤهم" وهو رئيس غرفة التجارة الامريكية في البحرين وذلك بالشراكة القانونية "بالإضافة للشريك السادس R1 production"
وستضمن هذه المجموعة المهمة من الشركاء الاستراتيجيين إضافة كبيرة لـ"سوسايتي"، انطلاقة قوية مع تدشين الشركة ومازالت الشركة تخوض نقاشات كبيرة مع العديد من الشركات المحلية للبحث عن الشركاء الذين يملكون ما يقدمونه من دعم استراتيجي للشركة.
- التدشين التجريبي للمشروع ديسمبر المقبل.. والفعلي نهاية 2020
- المشروع يخلق 500 فرصة عمل وبمقابل مرتفع
- التغيير جذري للأسواق المحلية وتقليص مساحتها المادية هدفنا
- افتتاح "أمازون" فرعها في البحرين دليل على توفر البيئة المناسبة
- تحديد أهداف الشركة وفق "رؤية 2030" وأهداف التنمية الـ17
- مبادرة "سجلي" خطوة متقدمة لمواكبة التطورات
- البحرين مليئة بالكفاءات الشابة المبدعة القادرة على المنافسة العالمية
..
خالد الطيب
كشف الرئيس التنفيذي لشركة "SOCIETY" - سوسايتي - العاملة في المجالات التقنية والتكنلوجية، علي المرباطي أن البحرين مقبلة على ثورة تكنولوجية كبيرة نتيجة التطور التقني الذي تشهده.
وأضاف في لقاء مع "الوطن"، أن "الشركة وضعت خطة استراتيجية مدتها 3 سنوات، مقسمة على 10 مراحل لإحداث تغيير إيجابي كبير في البحرين لتقليص البطالة، وتحريك الأسواق المحلية والوصول لتصدير البضائع البحرينية للخارج ومنافسة الأسواق الإلكترونية العالمية بنهايتها".
وأوضح المرباطي، أن "الشركة تهدف بشكل كبير للوصول إلى المنافسة العالمية مع وجود المقدرات الكافية والأساسية للوصول لهذا الهدف، خصوصاً مع وجود كفاءة بحرينية مستعدة لأن تبدع، بجانب التسهيلات الحكومية، كإطلاق برامج ومبادرات داعمة من أهمها "سجلي" والذي سهل على العديد من الشركات الصغيرة أن تسجل سجلات تجارية افتراضية برسوم تكاد تكون رمزية".
وأوضح المرباطي أن الشركة وضعت نصب أعينها المواطن البحريني وكيفية الوصول لاحتياجاته لكي يبدع وينافس الشعب الصيني والياباني في الإبداع والابتكار ونتيجة لذلك جاءت فكرة شركة "سوسايت".. وفيما يلي نص اللقاء..
"الوطن": حدثنا عن استراتيجية الشركة خلال الأعوام الـ3 المقبلة بالتفصيل؟
جاءت شركة "سوسايتي"، بعد دراسة طويلة ومطولة للسوق البحريني استمرت 5 سنوات وبالدخول في العديد من المشاريع الابتدائية لدراسة السوق بشكل أقرب، بالشراكة مع 5 شركاء في حينها للتوصل لاحتياجات البحرين، وكيفية العمل على إنشاء شركة ربحية من جهة وتعمل على رفع النمو الاقتصادي وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية من أجل السعي لتحقيق رؤية المملكة 2030، وهي رؤية اقتصادية واضحة وشاملة، وللقطاع الخاص دور كبير في تحقيق هذه الرؤية بالإضافة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17.
وبالطبع لن يكون تحقيق هذه الأهداف الأساسية للتنمية المستدامة الـ17 بالكامل، بل ستعمل الشركة على تحقيقها بشكل تدريجي لحين الوصول لها جميعا، لما للأهداف من دور أساس من تحقيق مستقبل افضل للجميع.
ومن هنا جاءت انطلاقة الاستراتيجية "العشرية" والتي عملت على تصميمها الشركة والتي ستستمر 10 سنوات بدءاً من نهاية العام الجاري والذي سيسبق تدشينها بشكل فعلي، عملية ترويجية ضخمة بالشراكة مع العديد من الجهات، لتحقيق هدفين أساسيين وهما الوصول للجمهور قبل تدشين الشركة بشكلها الرسمي، وإحداث التعديلات النهائية، والهدف الثاني استقطابه ليكون شريكاً معنا في "سوسايتي"
وعملت الشركة بشكل كبير لخفض التكاليف وتوزيع الأعباء، باتباع نظام الخدمة مقابل الخدمة فبدلاً من إنشاء الإدارات والأقسام، يتم التعاقد مع جهة معينة أو شركة للقيام بدور الإدارة كخدمة تقدمها لنا مقابل خدمة أخرى نقدمها لها كنوع من مقايضة الخدمات، لتعمل على تحريك المؤسسات الموجودة فعلياً.
وكيف ستنعكس نتائج هذه الخطة على المواطن والسوق البحريني بشكل خاص؟
تمثل الشركة والتي جاءت باسم "سوسايتي" المجتمع والذي من أساسه انطلق وإليه يصل، خصوصاً مع عمل الشركة لخلق أكثر من 500 فرصة عمل قابلة للازدياد بشكل مطرد مع حركة السوق، فكلما نمت "سوسايتي" نمت معه أعداد الفرص الوظيفية للعاطلين، فالفكرة من الشركة توفير الخدمات وتحقيق كل ما يريده الزبون، وبالتالي كلما زاد عدد الزبائن زادت معه الخدمات المطلوبة وبالتالي زادت الفرص الوظيفية.
فالشركة تعمل على جمع كل ما يحتاجه أي زبون من خدمات في مكان واحد، وتبدأ في المرحلة الأولى تدشين تطبيق إلكتروني شامل يوفر العديد من الخدمات والتي يحتاجها أي إنسان في حياته اليومية.
ذكرتم أنه سيتم إطلاق تطبيق إلكتروني في المرحلة الأولى من المشروع، هل من الممكن التحدث بتفصيل أكثر؟
مواكبة التطورات التكنولوجية، أمر لابد من قبل أي شركة أو دولة تسعى إلى التصدر وأن تكون رائدة، فالشركات التي توقفت عن مواكبة التطورات الإلكترونية والتي أصبحت تحدث بشكل متسارع وبسببها فشلت في المنافسة والاستمرارية في السوق خصوصا مع وجود العديد من المتنافسين، وهناك العديد من الأمثلة الواقعية لا داعي لذكرها.
لذلك ارتأت "سوسايتي"، أن تكون انطلاقتها بشكل مواكب للتقنية الحالية بأن تطلق SOCIETY guide application في مطلع العام المقبل 2020 للانتقال النوعي والذي سيغير خارطة الطريق على جميع الأصعدة، إذ نكون أقرب إلى المجتمع حيث ننتمي، كما نشارك بجميع الخدمات التي نقدمها في تحقيق رؤية جلالة الملك المفدى 2030.
علماً بأننا نقوم بدعم رواد ورائدات الأعمال بمختلف أنواع وأحجام مشاريعهم سعياً للتنمية الاقتصادية في مملكة البحرين على وجه الخصوص وفي المنطقة على وجه العموم، ونسلط الضوء خاصةً على دعم الجمعيات البحرينية غير الربحية وتقديم جميع التسهيلات لها.
ذلك ببرمجة تطبيق إلكتروني وطرحه للمجتمع في أولى خطواتنا وذلك لسهولة الوصول لهم، فالجميع يملك هاتفاً محمولاً وبعضهم هاتفين، لذا فهي الوسيلة المثلى للانطلاق.
والمميز في SOCIETY guide application، أنه يضمن توفير بيئة تنافسية عالية الجودة تحت مظلته والتي من شأنها أن تضمن ديمومة الحياة الاقتصادية المريحة والآمنة فإنها تقدم حلولاً جذرية لا مثيل لها، انتظرونا في 2020.
وتم توقيع اتفاقية مع شركة هندية لبرجمة التطبيق الإلكتروني ويتم العمل عليه حالياً وهو في مراحله النهائية وستعمل الشركة لمتابعة التطبيق بشكل دوري ومعالج أي مشاكل قد تطرأ عليه.
وسيقدم التطبيق توفير كل ما يحتاجه أي إنسان من كافة احتياجاته اليومية والشهرية وحتى السنوية، سيجدها متوفرة في التطبيق واكتماله بنهاية الشهر الجاري.
وكان سبب اللجوء للشركة الهندية من أجل البرمجة بدلاً من الشركات المحلية، لأن الاختيار جاء بعد مباحثات طويلة مع العديد من الشركات، ولم نجد شركة محلية في الوقت الحالي ترتقي لما نهدف له في التطبيق
كيف أثرت التحركات الحكومية نحو الرقمنة بإصدار تشريعات واستقطاب شركات عالمية في البحرين على "سوسايتي"؟
بالطبع التأثير كان إيجابياً جداً ليس فقط على "سوسياتي"، بل على المملكة بشكل عام بكونها أصبحت من الدول السباقة باستحداث قوانين رقمية وفتح بيئات تجريبية، ما يعزز موقعها التقني بشكل كبير مستقبلاً.
ومن أهم الإنجازات التي حققتها المملكة والتي أثرت على الشركة بشكل إيجابي هي استقطاب شركة "AWS" أو ما يعرف أمازون ويب سيرفسيز لتفتح أول مكاتب لتصبح في المملكة أول مركز بيانات في الشرق الأوسط، لتوفر بذلك تقنيات الحوسبة السحابية المرنة، الأمر الذي سيسهل علينا ربط سيرفرات الشركة بدل ربطها بشركة سيرفرات بعيدة، الأمر الذي سيوفر على السيرفرات المحلية مشكلة الضغط على السيرفر التي كانت ستواجهنا لو تعاملنا مع سيرفرات دولية بعيدة.
وذلك لأن أي عميل يدخل على التطبيق، يجب أن يدخل على أقرب سيرفر متوافر حيث سيكون بفضل الجهود الحكومية، ومجلس التنمية الاقتصادية.
نعمل على موضوع المصداقية بشكل كبير في خدماتنا لكونها سبباً أساسياً في كسب ثقة العميل، خصوصا مع انعدام المصداقية في الإعلانات التجارية بشكل عام يتم تضخيم أي منتج بشكل كبير جداً من أجل الترويج له، في حين أن المنتج في حجمه الواقعي ومضمونه لا يساوي ما تم الإعلان عنه.
ما هي أبرز التحديات التي تواجهها "سوسياتي" في الوقت الحالي؟
بالطبع، هناك عدة تحديات، لكن أبرز تحدٍّ قد تواجهه أي شركة تأتي بفكر ثوري يحاول تغيير مفاهيم كثيرة في الوسط التجاري، هو القبول خصوصاً مع اعتياد المجتمع على نمط معين، لذلك قررت الشركة أن تعمل بشكل تدريجي للعمل على تقبل الناس للتغيير الجذري الذي تحاول الشركة القيام به.
فالهدف الأساس كان ومازال هو إدخال المملكة في قائمة المنافسة لتنافس الشركات الضخمة في العالم كـ"علي بابا" الصينية، وشبيهاتها من الشركات الأمريكية واليابانية التي تقدر قيمتها السوقية بالمليارات وتدفع بالاقتصاد المحلي لدولهم للنمو بشكل كبير،
هذا ما تسعى له الشركة بنهاية السنوات العشر القادمة بمراحلها العشر والتي سيكون بنهايتها إحداث تغيرات جذرية في البحرين، لذلك نحتاج دعماً حكومياً في المشروع خصوصا مع حجم الاستفادة الكبيرة التي ستعود على الاقتصاد البحريني، لذلك نتمنى أن نكون شركاء مع الحكومة لتحقيق أهداف ورؤية 2030 والتي سيدعمها المشروع بشكل كبير.
مشروع بهذه الضخامة لابد له من وجود شركاء استراتيجيين داعمين للمشروع حدثنا عنهم؟
شخص واحد من الصعب عليه إحداث التغيير، لذلك عملنا بقدر الإمكان على البحث الشركاء الاستراتيجيين بشكل دقيق خصوصاً لنوعية المتطلبات من كل جهة، وكانت خلاصة دراستنا واجتماعاتنا الكثيرة أنه تم الرسو باختيار 5 شركاء أساسيين لدعم المشروع.
شركة "Complete management solutions "CMS" وهي شركة استراتيجية لتوصيل البضائع والطرود والتي ستشكل ذراعاً مهماً للشركة، ومطعم عائشة بهلول شركة "ultra vr"، بالإضافة للشريك القانوني وهم ""الزعبي وشركاؤهم" وهو رئيس غرفة التجارة الامريكية في البحرين وذلك بالشراكة القانونية "بالإضافة للشريك السادس R1 production"
وستضمن هذه المجموعة المهمة من الشركاء الاستراتيجيين إضافة كبيرة لـ"سوسايتي"، انطلاقة قوية مع تدشين الشركة ومازالت الشركة تخوض نقاشات كبيرة مع العديد من الشركات المحلية للبحث عن الشركاء الذين يملكون ما يقدمونه من دعم استراتيجي للشركة.