أشاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى بروح الإصرار والعزيمة التي يتميز بها أبناء البحرين الذين أثبتوا تفوقهم في مختلف الألعاب الرياضية وقدرتهم على اعتلاء منصات التتويج بجدارة واستحقاق.
وأعرب جلالته، لدى لقائه، الثلاثاء، بحضور المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين، بقصر الصخير، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، عن شكره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مثنياً على الجهود الدؤوبة والمثمرة التي يبذلانها من خلال قيادتهما الناجحة لمسيرة الرياضة البحرينية، والتي انعكست على الإنجازات الهامة التي يواصل تحقيقها أبناء وبنات المملكة في كافة الرياضات.
كما أعرب جلالته عن تقديره لما توليه القيادة العامة لقوة دفاع البحرين من اهتمام ورعاية للرياضة العسكرية بكافة مجالاتها، منوهاً بحرص الرياضيين العسكريين على تحقيق أفضل النتائج وتشريف بلدهم في جميع المحافل الرياضية المختلفة.
واستقبل جلالة الملك المفدى، الثلاثاء، بحضور المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين، بقصر الصخير، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، اللذان قدما لجلالته أصحاب الإنجازات الرياضية وأعضاء منتخب البحرين لكرة اليد بمناسبة تأهله لأول مرة للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو2020)، وفرق البحرين المشاركة في دورة الألعاب العالمية العسكرية، التي أقيمت منافساتها بجمهورية الصين، والتي أحرز فيها المنتخب العسكري الميدالية الذهبية ولقب بطولة العالم العسكرية لكرة القدم، وحصل المنتخب العسكري لألعاب القوى على عدة ميداليات واحتل المرتبة الثامنة في الترتيب العام على مستوى العالم في هذه البطولة بمشاركة 120 دولة من دول العالم، إضافة إلى فرق البحرين المشاركة في الدورة السادسة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي أقيمت في دولة الكويت الشقيقة برصيد 36 ميدالية ذهبية، وحققت المملكة فيها المركز الأول في الترتيب العام لجدول الميداليات، وأعضاء منتخب ألعاب القوى للاحتياجات الخاصة، ومنتخبات الكرة الطائرة وكرة السلة والبولينغ والمبارزة وكرة الطاولة والتايكوندو والرماية وكرة قدم الصالات المغلقة وألعاب القوى، ورياضات الموروث الشعبي؛ حيث حققت المركز الأول في بطولتي دبي لقوارب التجديف وكأس سمو الشيخ ناصر بن حمد لتجديف الدولي في البحرين وبطولة الشراع العربية، حيث فاز لاعبو الشراع في مصر بالميداليات الذهبية وبطولة الشطرنج التي أقيمت في الكويت؛ حيث فاز لاعبو البحرين بالميدالية الذهبية، وفاز لاعب البحرين بالميدالية الذهبية في بطولة العالم مورتال كومبات التي أقيمت في البرازيل، والفوز بالميدالية الذهبية للعبة السنوكر التي أقيمت في جمهورية مصر العربية.
وتشرف أصحاب الإنجازات الرياضية بالسلام على جلالة الملك المفدى وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم.
وبهذه المناسبة ألقى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كلمة قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه
أصحاب السمو والمعالي والسعادة،، أبطال مملكة البحرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي..
في هذه المناسبة أود أن أعبر باسمي وباسم جميع رياضيي مملكة البحرين خير تعبير، كلام ظاهر من قلبي لجلالتكم.
فاسمحو لي يا صاحب الجلالة أن القي هذه الكلمة بشكل عفوي وخاصة، بلغة أهل الرياضة، كوني واحداً من هذه الجماعة الذين يبذلون قصارى جهدهم في رفع علم مملكة البحرين.
في عصركم الزاهي يا جلالة الملك تعلمنا ورأينا الكثير ورأينا العجب ورأينا منكم التقدم الإقدام والشجاعة والرحمة، وتعلمنا الكثير منكم يا صاحب الجلالة.
بالنسبة لنا في العالم الرياضي والأسرة الرياضية، نريد أن نقدم لكم لعصركم الزاهي هذا القليل من الجمايل التي جملتمونا بها.
نحن يا صاحب الجلالة استأذناكم في عام 2018 بإطلاق هذا العام بعام الذهب، ولله الحمد، هؤلاء الجنود الذين أمامكم أوفوا بالوعد ولم يخذلوا علمهم في البحرين وخارجها.
وفي هذا العام 2019، الذي نحن على وشك نهايته، تبين الأرقام أننا تعدينا تعداد الميداليات لعام 2018، نحن يا صاحب الجلالة نستأذنكم أن نسمي هذا العام بالعصر الذهبي، وهو يوصف الروح التي غرستموها جلالتكم، التي أردتم أن ترونها في أبنائكم وبناتكم في كافة المجالات، ولا يقتصر ذلك على العالم الرياضي، وأسرة مملكة البحرين أسرة واحدة شعب متكاتف، شعب متماسك، قلبه على وطنه، ومن أمثلة الرجولة التي أخصها هنا لاعب منتخب كرة اليد مهدي سعد، الذي قام بدور بطولي، رغم وفاة والده رحمه الله، الذي اختاره الله بيوم قبل البطولة، إلا أنه أصر أن يشارك كي يرفع اسم مملكة البحرين، وإلى جانبه لاعبنا حارس المنتخب قام بعملية، وآخر مصاب بكسر في رجله، وكثير من اللاعبين لديهم إصابات، هو الإصرار على الوصول لمنصات التتويج ببذل الطاقة والجهد والتضحية بعزيمة وروح عالية لمواصلة هذا المستوى والحظوة بشرف مقابلة جلالتكم، حفظكم الله، والوقوف أمامكم حاملين الميداليات، ليس فقط على المستوى المحلي بل وضعوا مملكة البحرين على الخارطة الرياضية بشكل كامل.
إن الحديث يا صاحب الجلالة يطول في ذكر ووصف الجهود الكبيرة التي بذلها أبنائكم من الأسرة الرياضية، وأنهم دائماً سيكونون عند حسن ظن جلالتكم في هذا العصر الذهبي، وأنني واحد منهم والذي سوف يتواصل بإذن الله جيلاً بعد جيل في صفوف متتالية لتشريف المملكة، وإن الروح التي غرستموها ستكون بإذن الله راسخة ثابتة ورسالة سيحافظون عليها ابناؤكم وبناتكم وتسليمها لغيرهم وسوف يتبادلون الأدوار المختلفة، حيث أن الجهد موصول من المسؤولين في الأسرة الرياضية سواء كانوا في اللجنة الأولمبية أو وزارة الشباب والرياضة وقطاعات المملكة المختلفة ممن أسندوا وساهموا وأشرفوا على مواصلة هذا المستوى ومواصلة الغرس، وسنبقى نردد متطلعين دائماً نحو الأمام شعارنا (ما للزعامة غير شعب الزعامة).
ثم قدم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة هدية تذكارية لجلالة الملك المفدى بهذه المناسبة، كما قدم العميد الركن محمد عبداللطيف جلال مدير الاتحاد الرياضي العسكري هدية تذكارية إلى جلالة الملك المفدى، بعد ذلك شكر جلالة الملك المفدى أصحاب الانجازات وهنأنهم بهذه النتائج الطيبة، قائلاً إن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بين لنا أن الجهود الكبيرة التي بذلت في هذه الدورات، وهذا ليس بغريب عليكم، فالحمد لله أصبحتم أهل الريادة في المنطقة.
وأشاد جلالته بروح الإصرار والعزيمة التي يتميز بها أبناء البحرين الذين أثبتوا تفوقهم في مختلف الألعاب الرياضية وقدرتهم على اعتلاء منصات التتويج بجدارة واستحقاق.
وأعرب جلالته عن شكره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مثنياً على الجهود الدؤوبة والمثمرة التي يبذلانها من خلال قيادتهما الناجحة لمسيرة الرياضة البحرينية، والتي انعكست على الإنجازات الهامة التي يواصل تحقيقها أبناء وبنات المملكة في كافة الرياضات، كما أعرب جلالته عن تقديره لما توليه القيادة العامة لقوة دفاع البحرين من اهتمام ورعاية للرياضة العسكرية بكافة مجالاتها، منوهاً بحرص الرياضيين العسكريين على تحقيق أفضل النتائج وتشريف بلدهم في جميع المحافل الرياضية المختلفة.
وأشاد جلالته بجهود الاتحادات الرياضية والأجهزة الفنية والإدارية التي كان لها بالغ الأثر في الوصول إلى هذه النتائج والمراكز المتقدمة، منوهاً بإسهامات المرأة البحرينية ودورها الهام في دعم المسيرة الرياضية الوطنية وحرصها على ترسيخ ريادة البحرين ورفع رايتها في المحافل الرياضية العالمية.
ومن جانبهم؛ أعرب أعضاء المنتخبات والفرق الرياضية الوطنية عن عميق شكرهم وبالغ تقديرهم وامتنانهم لجلالة الملك المفدى على الرعاية والدعم والتشجيع الذي يحظون به دائماً من لدن جلالته، معاهدين جلالته على مواصلة عطاءهم لحصد المزيد من الألقاب في المنافسات القادمة، متوجهين بالشكر الجزيل لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على دعم وتشجيع سموهما المتواصل وتوفير كافة الإمكانيات للبناء على ما تحقق من إنجازات ونجاحات.
{{ article.visit_count }}
وأعرب جلالته، لدى لقائه، الثلاثاء، بحضور المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين، بقصر الصخير، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، عن شكره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مثنياً على الجهود الدؤوبة والمثمرة التي يبذلانها من خلال قيادتهما الناجحة لمسيرة الرياضة البحرينية، والتي انعكست على الإنجازات الهامة التي يواصل تحقيقها أبناء وبنات المملكة في كافة الرياضات.
كما أعرب جلالته عن تقديره لما توليه القيادة العامة لقوة دفاع البحرين من اهتمام ورعاية للرياضة العسكرية بكافة مجالاتها، منوهاً بحرص الرياضيين العسكريين على تحقيق أفضل النتائج وتشريف بلدهم في جميع المحافل الرياضية المختلفة.
واستقبل جلالة الملك المفدى، الثلاثاء، بحضور المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين، بقصر الصخير، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، اللذان قدما لجلالته أصحاب الإنجازات الرياضية وأعضاء منتخب البحرين لكرة اليد بمناسبة تأهله لأول مرة للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو2020)، وفرق البحرين المشاركة في دورة الألعاب العالمية العسكرية، التي أقيمت منافساتها بجمهورية الصين، والتي أحرز فيها المنتخب العسكري الميدالية الذهبية ولقب بطولة العالم العسكرية لكرة القدم، وحصل المنتخب العسكري لألعاب القوى على عدة ميداليات واحتل المرتبة الثامنة في الترتيب العام على مستوى العالم في هذه البطولة بمشاركة 120 دولة من دول العالم، إضافة إلى فرق البحرين المشاركة في الدورة السادسة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي أقيمت في دولة الكويت الشقيقة برصيد 36 ميدالية ذهبية، وحققت المملكة فيها المركز الأول في الترتيب العام لجدول الميداليات، وأعضاء منتخب ألعاب القوى للاحتياجات الخاصة، ومنتخبات الكرة الطائرة وكرة السلة والبولينغ والمبارزة وكرة الطاولة والتايكوندو والرماية وكرة قدم الصالات المغلقة وألعاب القوى، ورياضات الموروث الشعبي؛ حيث حققت المركز الأول في بطولتي دبي لقوارب التجديف وكأس سمو الشيخ ناصر بن حمد لتجديف الدولي في البحرين وبطولة الشراع العربية، حيث فاز لاعبو الشراع في مصر بالميداليات الذهبية وبطولة الشطرنج التي أقيمت في الكويت؛ حيث فاز لاعبو البحرين بالميدالية الذهبية، وفاز لاعب البحرين بالميدالية الذهبية في بطولة العالم مورتال كومبات التي أقيمت في البرازيل، والفوز بالميدالية الذهبية للعبة السنوكر التي أقيمت في جمهورية مصر العربية.
وتشرف أصحاب الإنجازات الرياضية بالسلام على جلالة الملك المفدى وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم.
وبهذه المناسبة ألقى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كلمة قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه
أصحاب السمو والمعالي والسعادة،، أبطال مملكة البحرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي..
في هذه المناسبة أود أن أعبر باسمي وباسم جميع رياضيي مملكة البحرين خير تعبير، كلام ظاهر من قلبي لجلالتكم.
فاسمحو لي يا صاحب الجلالة أن القي هذه الكلمة بشكل عفوي وخاصة، بلغة أهل الرياضة، كوني واحداً من هذه الجماعة الذين يبذلون قصارى جهدهم في رفع علم مملكة البحرين.
في عصركم الزاهي يا جلالة الملك تعلمنا ورأينا الكثير ورأينا العجب ورأينا منكم التقدم الإقدام والشجاعة والرحمة، وتعلمنا الكثير منكم يا صاحب الجلالة.
بالنسبة لنا في العالم الرياضي والأسرة الرياضية، نريد أن نقدم لكم لعصركم الزاهي هذا القليل من الجمايل التي جملتمونا بها.
نحن يا صاحب الجلالة استأذناكم في عام 2018 بإطلاق هذا العام بعام الذهب، ولله الحمد، هؤلاء الجنود الذين أمامكم أوفوا بالوعد ولم يخذلوا علمهم في البحرين وخارجها.
وفي هذا العام 2019، الذي نحن على وشك نهايته، تبين الأرقام أننا تعدينا تعداد الميداليات لعام 2018، نحن يا صاحب الجلالة نستأذنكم أن نسمي هذا العام بالعصر الذهبي، وهو يوصف الروح التي غرستموها جلالتكم، التي أردتم أن ترونها في أبنائكم وبناتكم في كافة المجالات، ولا يقتصر ذلك على العالم الرياضي، وأسرة مملكة البحرين أسرة واحدة شعب متكاتف، شعب متماسك، قلبه على وطنه، ومن أمثلة الرجولة التي أخصها هنا لاعب منتخب كرة اليد مهدي سعد، الذي قام بدور بطولي، رغم وفاة والده رحمه الله، الذي اختاره الله بيوم قبل البطولة، إلا أنه أصر أن يشارك كي يرفع اسم مملكة البحرين، وإلى جانبه لاعبنا حارس المنتخب قام بعملية، وآخر مصاب بكسر في رجله، وكثير من اللاعبين لديهم إصابات، هو الإصرار على الوصول لمنصات التتويج ببذل الطاقة والجهد والتضحية بعزيمة وروح عالية لمواصلة هذا المستوى والحظوة بشرف مقابلة جلالتكم، حفظكم الله، والوقوف أمامكم حاملين الميداليات، ليس فقط على المستوى المحلي بل وضعوا مملكة البحرين على الخارطة الرياضية بشكل كامل.
إن الحديث يا صاحب الجلالة يطول في ذكر ووصف الجهود الكبيرة التي بذلها أبنائكم من الأسرة الرياضية، وأنهم دائماً سيكونون عند حسن ظن جلالتكم في هذا العصر الذهبي، وأنني واحد منهم والذي سوف يتواصل بإذن الله جيلاً بعد جيل في صفوف متتالية لتشريف المملكة، وإن الروح التي غرستموها ستكون بإذن الله راسخة ثابتة ورسالة سيحافظون عليها ابناؤكم وبناتكم وتسليمها لغيرهم وسوف يتبادلون الأدوار المختلفة، حيث أن الجهد موصول من المسؤولين في الأسرة الرياضية سواء كانوا في اللجنة الأولمبية أو وزارة الشباب والرياضة وقطاعات المملكة المختلفة ممن أسندوا وساهموا وأشرفوا على مواصلة هذا المستوى ومواصلة الغرس، وسنبقى نردد متطلعين دائماً نحو الأمام شعارنا (ما للزعامة غير شعب الزعامة).
ثم قدم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة هدية تذكارية لجلالة الملك المفدى بهذه المناسبة، كما قدم العميد الركن محمد عبداللطيف جلال مدير الاتحاد الرياضي العسكري هدية تذكارية إلى جلالة الملك المفدى، بعد ذلك شكر جلالة الملك المفدى أصحاب الانجازات وهنأنهم بهذه النتائج الطيبة، قائلاً إن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بين لنا أن الجهود الكبيرة التي بذلت في هذه الدورات، وهذا ليس بغريب عليكم، فالحمد لله أصبحتم أهل الريادة في المنطقة.
وأشاد جلالته بروح الإصرار والعزيمة التي يتميز بها أبناء البحرين الذين أثبتوا تفوقهم في مختلف الألعاب الرياضية وقدرتهم على اعتلاء منصات التتويج بجدارة واستحقاق.
وأعرب جلالته عن شكره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مثنياً على الجهود الدؤوبة والمثمرة التي يبذلانها من خلال قيادتهما الناجحة لمسيرة الرياضة البحرينية، والتي انعكست على الإنجازات الهامة التي يواصل تحقيقها أبناء وبنات المملكة في كافة الرياضات، كما أعرب جلالته عن تقديره لما توليه القيادة العامة لقوة دفاع البحرين من اهتمام ورعاية للرياضة العسكرية بكافة مجالاتها، منوهاً بحرص الرياضيين العسكريين على تحقيق أفضل النتائج وتشريف بلدهم في جميع المحافل الرياضية المختلفة.
وأشاد جلالته بجهود الاتحادات الرياضية والأجهزة الفنية والإدارية التي كان لها بالغ الأثر في الوصول إلى هذه النتائج والمراكز المتقدمة، منوهاً بإسهامات المرأة البحرينية ودورها الهام في دعم المسيرة الرياضية الوطنية وحرصها على ترسيخ ريادة البحرين ورفع رايتها في المحافل الرياضية العالمية.
ومن جانبهم؛ أعرب أعضاء المنتخبات والفرق الرياضية الوطنية عن عميق شكرهم وبالغ تقديرهم وامتنانهم لجلالة الملك المفدى على الرعاية والدعم والتشجيع الذي يحظون به دائماً من لدن جلالته، معاهدين جلالته على مواصلة عطاءهم لحصد المزيد من الألقاب في المنافسات القادمة، متوجهين بالشكر الجزيل لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على دعم وتشجيع سموهما المتواصل وتوفير كافة الإمكانيات للبناء على ما تحقق من إنجازات ونجاحات.