أبدى عدد من نواب دوائر المحافظة الشمالية استغرابهم من غياب الاستعدادات الواضحة لموسم هطول الأمطار خصوصاً أن التوقعات الجوية تشير إلى هطول الأمطار نهاية هذا الأسبوع ومطلع الأسبوع القادم.
وقالوا إن الاستعدادات لمواجهة أي تجمعات لمياه الأمطار في القرى والمناطق الداخلية غائبة، ما يهدد بحدوث مشكلة كبيرة تهدد المواطنين ومنازلهم و ممتلكاتهم الشخصية.
وأشاروا إلى أن الاستعدادات في المحافظة الجنوبية - وإن كانت خجولة - إلا أن الجميع رصد وجود أعمال صيانة لفتحات التصريف و وجود مضخات سحب ونقل المياه من مواقع التجمع، فيما غابت هذه الاستعدادات عن قرى ومدن المحافظة الشمالية والتي تعاني من سوء في البنية التحتية من سنوات طويلة.
وأضافوا في بيان مشترك، أن مواقع تجمع مياه الأمطار معروفة لدى الجميع ولكن لا توجد أي أعمال صيانة فيها أو تثبيت لمضخات شفط ونقل المياه لمواقع بديلة.
وشددوا على أن المواطن يجب أن لا يكون ضحية أي تقصير من الجهات التنفيذية، ففي السنوات الماضية تضرر المواطنون من دخول الأمطار بمنازلهم مما أدى لتلف أثاثهم و تضرر سياراتهم الخاصة و من ثم دخلوا في دوامة التعويض.
و تابعوا: "على الرغم من تحفظ بعض النواب على الآلية التي تقوم بها وزارة الأشغال وشؤون البلديات في مواجهة مشكلة تجمع مياه الأمطار والتي تقوم على توفير الصهاريج إلا أنه حتى هذه الآلية فيها كثير من القصور حيث إن عدد الصهاريج المتوفرة قليل جداً ويتم تسخير غالبيتها للشوارع الرئيسية فيما المناطق الداخلية والأحياء تأتي في المرحلة الثانية وهذا ما يهدد المناطق".
وطالب نواب الشمالية الجهات التنفيذية بتكثيف الجهود والتنسيق خلال فترة هطول الأمطار وما بعدها حيث تشهد الكثير من المناطق تجمعات للحشرات بعد هطول المطر وتجمع المستنقعات والتي تشكل بؤرة لتجمع الحشرات.
وأكدوا أهمية رش المناطق بالمبيدات الحشرية فور توقف المطر كي لا تتحول هذه المستنقعات حتى بعد سحبها لمواقع رطبة تتجمع بها الحشرات.
وأكدوا على أن الاستعدادات يجب أن لا تكون فقط بالاستعدادات الميدانية، حيث يجب أن تقترن بحملات إعلامية وتوعوية بحيث يتم نشر أرقام الطوارئ وآليات التواصل مع التحذير بالممارسات السلبية خلال وبعد الأمطار.
{{ article.visit_count }}
وقالوا إن الاستعدادات لمواجهة أي تجمعات لمياه الأمطار في القرى والمناطق الداخلية غائبة، ما يهدد بحدوث مشكلة كبيرة تهدد المواطنين ومنازلهم و ممتلكاتهم الشخصية.
وأشاروا إلى أن الاستعدادات في المحافظة الجنوبية - وإن كانت خجولة - إلا أن الجميع رصد وجود أعمال صيانة لفتحات التصريف و وجود مضخات سحب ونقل المياه من مواقع التجمع، فيما غابت هذه الاستعدادات عن قرى ومدن المحافظة الشمالية والتي تعاني من سوء في البنية التحتية من سنوات طويلة.
وأضافوا في بيان مشترك، أن مواقع تجمع مياه الأمطار معروفة لدى الجميع ولكن لا توجد أي أعمال صيانة فيها أو تثبيت لمضخات شفط ونقل المياه لمواقع بديلة.
وشددوا على أن المواطن يجب أن لا يكون ضحية أي تقصير من الجهات التنفيذية، ففي السنوات الماضية تضرر المواطنون من دخول الأمطار بمنازلهم مما أدى لتلف أثاثهم و تضرر سياراتهم الخاصة و من ثم دخلوا في دوامة التعويض.
و تابعوا: "على الرغم من تحفظ بعض النواب على الآلية التي تقوم بها وزارة الأشغال وشؤون البلديات في مواجهة مشكلة تجمع مياه الأمطار والتي تقوم على توفير الصهاريج إلا أنه حتى هذه الآلية فيها كثير من القصور حيث إن عدد الصهاريج المتوفرة قليل جداً ويتم تسخير غالبيتها للشوارع الرئيسية فيما المناطق الداخلية والأحياء تأتي في المرحلة الثانية وهذا ما يهدد المناطق".
وطالب نواب الشمالية الجهات التنفيذية بتكثيف الجهود والتنسيق خلال فترة هطول الأمطار وما بعدها حيث تشهد الكثير من المناطق تجمعات للحشرات بعد هطول المطر وتجمع المستنقعات والتي تشكل بؤرة لتجمع الحشرات.
وأكدوا أهمية رش المناطق بالمبيدات الحشرية فور توقف المطر كي لا تتحول هذه المستنقعات حتى بعد سحبها لمواقع رطبة تتجمع بها الحشرات.
وأكدوا على أن الاستعدادات يجب أن لا تكون فقط بالاستعدادات الميدانية، حيث يجب أن تقترن بحملات إعلامية وتوعوية بحيث يتم نشر أرقام الطوارئ وآليات التواصل مع التحذير بالممارسات السلبية خلال وبعد الأمطار.