أكدت النائب معصومة عبدالرحيم أن الرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لمهرجان البحرين أولًا هو تأكيد على ما يحظى به التعليم من اهتمام بالغ، وحرص جلالته المستمر على لقائه الكوادر التربوية والطلبة، وقربه منهم كل عام ليوجه جلالته إلى أن التعليم هو ركيزة أساسية لتطور المجتمع البحريني وتكريس كافة الامكانيات من أجل النهوض بالناشئة لبناء مستقبل أفضل للمملكة.

وأشادت عبدالرحيم بالجهود التي يبذلها ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم وكافة منتسبي الوزارة وعلى الأخص المعلمين والمعلمات في الميدان التربوي، وسعيهم إلى بذل كافة الجهود المنشودة في سبيل الوصول إلى مراكز متقدمة في التعليم على مستوى المنطقة والعالم.

وذكرت أن وزارة التربية والتعليم استطاعت أن توظف مقررات المواطنة من خلال مهرجان البحرين أولًا والذي يهدف إلى تعزيز حب الوطن والمشاركة في هذا البرنامج السنوي الذي ينمي لدى الطلبة والطالبات الكثير من المعاني في حب الوطن وحب القيادة الرشيدة والمحافظة على مقدراته والممتلكات بدءًا من المدرسة وانتهاءً بالمجتمع، مما يؤكد أن المشاركة في هذا المهرجان جاءت هذا العام مرتفعة عن الأعوام السابقة وأن أعداد الطلبة والطالبات جاءت بهدف إنجاحه وتبيان حب الوطن والالتقاء بعاهل البلاد المفدى الداعم الأول للعلم والتعليم بالمملكة.

وأوضحت أن التعليم في المملكة شهد مراحل متقدمة، خاصة أن المملكة احتفلت بمئوية التعليم مؤخرًا على التعليم النظامي الحكومي، وهو ما يؤكد اهتمام المملكة بالتعليم وجعله الزاميًا في المراحل الدراسية الأولى بهدف محو الأمية، بالإضافة إلى الاتجاه نحو إنشاء العديد من البرامج التي تهدف كذلك إلى محو الأمية الإلكترونية، وهو ما دأبت عليه الوزارة بإنشاء المشاريع المختلفة والتي من بينها مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، وإدخال العديد من التقنيات الحديثة لجعل التعليم متنوعًا وقائمًا على أسس غير تقليدية.

وبينت أن حصول البحرين مؤخرًا على المركز الأول عربيًا والثالث على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يخص المؤشرات المتعلقة بالتعليم جاء ليؤكد دور المملكة في الاهتمام بالتعليم ويبرز الجهود المبذولة في هذا الشأن.

وأوضحت أن سعي الوزارة إلى تطوير كوادرها الوظيفية عن طريق إشراكهم في العديد من الدورات والورش التدريبية لاطلاعهم على أحدث الوسائل التربوية يساهم بشكل كبير في تنويع الأساليب المستخدمة، بالإضافة إلى اشتراط الوزارة على المعلمين في الارتقاء الوظيفي على سلم الدرجات باشتراط اجتياز برامج التمهن في جامعة البحرين والتي تعتبر كذلك من النقاط المهمة التي توظف كافة الوسائل من أجل استخدامها في اعداد الخطط اليومية وفائدتها للطلبة والطالبات.