أكد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للتعليم والتدريب، أهمية تعزيز دور المنزل والمجتمع في العملية التعليمية.
واستقبل سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بقصر القضيبية، الخميس، وبحضور وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي، الوزراء ورؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر الحادي عشر لوزراء التربية والتعليم في الوطن العربي الذي تستضيفه مملكة البحرين تزامناً مع احتفالاتها بمرور مائة عام على التعليم النظامي الذي بدأ عام 1919.
وأكد سموه على أهمية انعقاد المؤتمر الذي يقوم على أهمية التعليم ودوره في التنمية الشاملة في الوطن العربي، ومستقبل الأجيال القادمة، مؤكداً على أهمية تبادل التجارب والخبرات التربوية فيما بين الدول العربية الشقيقة، وعلى الدور الاجتماعي.
ويناقش المؤتمر الذي يبدأ أعماله اليوم القضايا الهادفة إلى تطوير السياسات التعليمية في الوطن العربي وتعزيز دورها في تحقيق التنمية الشاملة وبخاصة الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030، إضافة إلى تطوير منظومة التقويم التربوي وتنمية الموارد المفتوحة وتداولها واستخدامها، وتعزيز منزلة القيم العربية في المناهج والممارسات التعليمية.
فيما أعرب الوزراء العرب عن سعادتهم بالمشاركة في المؤتمر وتقديرهم لما حظوا به من كرم الاستقبال والرعاية، مشيدين بما تحققه مملكة البحرين في المسار التعليمي والتربوي متمنين المزيد من الازدهار والنماء.