أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أنه تم طرح مناقصة تطوير شارع الفاتح من قبل مجلس المناقصات والمزايدات ومن المؤمل البدء بتنفيذ المشروع في الربع الأول من العام 2020 بعد أن يتم ترسيته، مشيراً إلى أن المشروع مدرج ضمن برنامج التنمية الخليجي ويمول من قبل الصندوق السعودي للتنمية.
وأضاف الوزير، أن شارع الفاتح يعتبر الشريان الرئيسي الناقل للحركة المرورية لمنطقة شرق العاصمة المنامة وهو جزء من مشروع أكبر ألا وهو شارع المنامة الدائري الذي يهدف إلى خلق حركة مرورية حرة بدون توقف في العاصمة علماً بأنه تم تحرير الحركة المرورية للقادمين من جسر الملك فهد مرورا بشارع الشيخ عيسى بن سلمان وتقاطع خارطة البحرين ومن ثم تقاطع أم الحصم وميناء سلمان ليصل إلى شارع الفاتح - الذي تستعد الوزارة لتطويره - للوصول إلى منطقة خليج البحرين ومرفأ البحرين المالي عبر جسر المنامة الشمالي وبالتالي تخفيف الازدحام على شارع الملك فيصل.
ومن ثم سيصل إلى تقاطع الفاروق وشارع الشيخ خليفة بن سلمان ليلتقي مرة أخرى بشارع الشيخ عيسى بن سلمان، مشيراً بأن المشروع يدعم النهضة الاقتصادية وجذب الاستثمارات بما يعزز تنشيط القطاعات الاقتصادية في المملكة باعتبار أن الشارع يربط بين تقاطع ميناء سلمان وجسر المنامة الشمالي الموصل الى خليج البحرين.
وقال الوزير، إن المشروع يمتد من جسر الشيخ حمد شمالاً وحتى تقاطع ميناء سلمان جنوباً، وسيوفر منافذ بديلة لمنطقة الجفير. وتشتمل الأعمال الرئيسية في المشروع على توسعة شارع الفاتح إلى 4 مسارات في كل اتجاه مع إنشاء نفق أرضي بثلاثة مسارات في كل اتجاه عند تقاطع شارع الفاتح مع شارع أوال "تقاطع فندق الخليج" مع توفير تقاطع أرضي يدار بإشارات ضوئية، بالإضافة إلى إنشاء جسر علوي بمسارين للحركة المرورية القادمة من المنامة شمالاً على شارع الفاتح باتجاه الجفير شرقاً إلى شارع الأمير سعود الفيصل مع غلق تقاطع شارع الفاتح مع شارع الشيخ دعيج الحالي.
ويشمل المشروع توفير جسر علوي بمسارين للدوران العكسي بالقرب من مدخل كورنيش الفاتح للحركة المرورية المتجهة شمالاً مع توفير جسور علوية للمشاة. كما سيتضمن المشروع الأعمال التحضيرية وتشمل أعمال تحويل وحماية خطوط الخدمات الأرضية.
وأوضح أن من شأن المشروع أن يخفف الازدحامات المرورية التي يشهدها الشارع ورفع مستوى السلامة المرورية عليه، حيث يبلغ حجم الحركة المرورية المستخدمة لشارع الفاتح في الوقت الحالي 87 ألف مركبة في اليوم، ومن المتوقع أن يصل حجم المرور إلى 138 ألف مركبة في اليوم في سنة 2030.
ومن المؤمل بعد الانتهاء من المشروع توفر طاقة استيعابية عالية تصل الــى 140 ألف مركبة في اليوم تخدم المرور العابر لشارع الفاتح، وكذلك توفير منافذ سلسة لمنطقة الجفير والقضيبية وكل من قرية الجفير والغريفة وأم الحصم، كما سيساهم الشارع بالارتقاء بالمشاريع الاستثمارية والمجمعات التجارية وتنشيط الحركة السياحية والجذب نحو المناطق الحيوية في العاصمة.
وأضاف الوزير، أن شارع الفاتح يعتبر الشريان الرئيسي الناقل للحركة المرورية لمنطقة شرق العاصمة المنامة وهو جزء من مشروع أكبر ألا وهو شارع المنامة الدائري الذي يهدف إلى خلق حركة مرورية حرة بدون توقف في العاصمة علماً بأنه تم تحرير الحركة المرورية للقادمين من جسر الملك فهد مرورا بشارع الشيخ عيسى بن سلمان وتقاطع خارطة البحرين ومن ثم تقاطع أم الحصم وميناء سلمان ليصل إلى شارع الفاتح - الذي تستعد الوزارة لتطويره - للوصول إلى منطقة خليج البحرين ومرفأ البحرين المالي عبر جسر المنامة الشمالي وبالتالي تخفيف الازدحام على شارع الملك فيصل.
ومن ثم سيصل إلى تقاطع الفاروق وشارع الشيخ خليفة بن سلمان ليلتقي مرة أخرى بشارع الشيخ عيسى بن سلمان، مشيراً بأن المشروع يدعم النهضة الاقتصادية وجذب الاستثمارات بما يعزز تنشيط القطاعات الاقتصادية في المملكة باعتبار أن الشارع يربط بين تقاطع ميناء سلمان وجسر المنامة الشمالي الموصل الى خليج البحرين.
وقال الوزير، إن المشروع يمتد من جسر الشيخ حمد شمالاً وحتى تقاطع ميناء سلمان جنوباً، وسيوفر منافذ بديلة لمنطقة الجفير. وتشتمل الأعمال الرئيسية في المشروع على توسعة شارع الفاتح إلى 4 مسارات في كل اتجاه مع إنشاء نفق أرضي بثلاثة مسارات في كل اتجاه عند تقاطع شارع الفاتح مع شارع أوال "تقاطع فندق الخليج" مع توفير تقاطع أرضي يدار بإشارات ضوئية، بالإضافة إلى إنشاء جسر علوي بمسارين للحركة المرورية القادمة من المنامة شمالاً على شارع الفاتح باتجاه الجفير شرقاً إلى شارع الأمير سعود الفيصل مع غلق تقاطع شارع الفاتح مع شارع الشيخ دعيج الحالي.
ويشمل المشروع توفير جسر علوي بمسارين للدوران العكسي بالقرب من مدخل كورنيش الفاتح للحركة المرورية المتجهة شمالاً مع توفير جسور علوية للمشاة. كما سيتضمن المشروع الأعمال التحضيرية وتشمل أعمال تحويل وحماية خطوط الخدمات الأرضية.
وأوضح أن من شأن المشروع أن يخفف الازدحامات المرورية التي يشهدها الشارع ورفع مستوى السلامة المرورية عليه، حيث يبلغ حجم الحركة المرورية المستخدمة لشارع الفاتح في الوقت الحالي 87 ألف مركبة في اليوم، ومن المتوقع أن يصل حجم المرور إلى 138 ألف مركبة في اليوم في سنة 2030.
ومن المؤمل بعد الانتهاء من المشروع توفر طاقة استيعابية عالية تصل الــى 140 ألف مركبة في اليوم تخدم المرور العابر لشارع الفاتح، وكذلك توفير منافذ سلسة لمنطقة الجفير والقضيبية وكل من قرية الجفير والغريفة وأم الحصم، كما سيساهم الشارع بالارتقاء بالمشاريع الاستثمارية والمجمعات التجارية وتنشيط الحركة السياحية والجذب نحو المناطق الحيوية في العاصمة.