فاطمة السليم

أشتكى أهالي منطقة الرفاع الغربي مجمع 912 من سكن العزاب مخالف وسط الأحياء السكنية و من الجالية الأجنبية والعمالة السائبة التي تسبب ضجة في المنطقة وتمنع راحة الأهالي في الليل والنهار دون مراعاة للأهالي وحرمتها ,ويتعمدون على إزعاج الأهالي بالتجمعات في الطرقات و أثناء الليل تعتلي أصوات الغناء ,وطالبوا

بقانون يحد من هذه الظاهرة التي باتت تعاني منها جميع مناطق البحرين.

وقال أحد القاطنين في المنطقة احمد حسين أنها أصبحت ممتلئة بالعزاب وخرجت منها جميع العوائل وأصبحت ملاذ للجالية الأجنبية وأجرو منازلهم المقسمة لثلاثة أقسام لهم ومنهم من ترك منزله وهاجر وأصبح المنزل أيل للسقوط ولكن مازال هنالك متأجرين للمنزل دون وجود رقابة أو قانون يحد من هذه الظاهرة التي باتت تؤرق أصحاب المنطقة.,وذكر أن بلدية المحافظة الجنوبية ووزارة الأشغال ووزارة العمل كلاً ترمي اللوم على الأخر دون معرفة من الجهة المختصة!

وأضاف أن خاطب بلدية المنطقة الجنوبية دون جدوى ,ووصلته رسالة من وزارة العمل مفادها "وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ينحصر دورها في الرقابة والإشراف على المساكن المخطر عنها فقط لدى الوزارة والتي يقوم صاحب العمل بتوفيرها وتجهيزها للعمال التابعين له وذلك وفقا للقرار رقم (40) لسنة 2014 بشأن مواصفات واشتراطات مساكن العمال,حيث يمكن لمتشفي السلامة دخول تلك المساكن التي يقوم العمال باستئجارها من مالك العقار بشكل مباشر فإنها تندرج ضمن وزارة الأشغال و شؤون البلديات والتخطيط العمراني,ولا يمكن لمتفشي السلامة دخولها إلا بأذن من النيابة العامة وذلك لأنها تعتبر في حكم المساكن الخاصة وان المادة (34) مكرر من القرار (35) لسنة 2015 لقانون البلديات ينص على أن يلتزم مالك العقار بإخطار البلدية المختصة التي يقع في دائرتها العقار في حالة قيامة بتأجيره كسكن مشترك أو جماعي بتوفير الاشتراطات الصحية واشتراطات الأمن والسلامة طبقاً للقوانين والقرارات والأنظمة المعمول بها وذلك خلال ثلاثين يوماً من تاريخ توقيع العقد.

وذكر خالد محمد أن مشكلة سكن العزاب باتت تؤرق أهالي المنطقة ويتجنب الأهالي مع أطفالهم الخروج ليلاً وأضاف أن مسؤولية حماية المواطنين من سكن العزاب تقع على عاتق البلديات ووزارة العمل التي لا تبالي بما يعق على المواطنين من أضرار ومشاكل بسبب سكن العزاب.

واضافت نور المحسن أن المنطقة تكتض بسكن العزاب وحتى مواقف السيارات باتت ممتلئه بالشاحنات والطرقات بالجلسات الليله التي يهدء لنا بال دون وجود حرمة للجار والعادات والتقاليد ,ذكرت أن كل جهه ترمي باللوم على اللجهة الاخرى ولا نعرف من المسؤول عن هذه الأفه.