وقع مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" في مقره اتفاقية تعاون بحثي وعلمي مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية "BIBF".

ووقع المذكرة من جانب مركز "دراسات" المدير التنفيذي قتاده عبدالحميد زمان، ومن جانب المعهد، مديره د.أحمد الشيخ، حيث

نصّت الاتفاقية على تعزيز التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي، وإقامة الفعاليات والأنشطة المتنوعة كورش العمل المشتركة، وتبادل الخبرات والمعلومات والاستشارات والمطبوعات وغيرها، إلى جانب دعم برامج التدريب.

وشملت الاتفاقية تقديم خدمات تدريبية وتعليمية، وتطوير للبحث العلمي في شتى المجالات المالية والمصرفية، وأية مجالات أخرى يتم الاتفاق عليها لاحقاً بين الطرفين، بالإضافة إلى التعاون لإيجاد الحلول اللازمة لتطوير الأبحاث المختلفة.

وأطلع زمان المدير التنفيذي لمركز "دراسات" الشيخ على أنشطة وفعاليات المركز المختلفة وإصداراته المتنوعة، وكذلك رؤيته بشأن تحقيق أهدافه المرسومة على المستويين الداخلي والخارجي.

وقال زمان: "تأتي الاتفاقية في سياق سلسلة من مذكرات التفاهم والتعاون يبرمها مركز (دراسات) مع عديدٍ من مراكز الدراسات وبيوت الخبرة الاستراتيجية المرموقة، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون وإقامة شراكات منتجة، بما يسهم في الجهود الرامية إلى تحسين الأداء والاستثمار في العنصر البشري، وبناء القدرات وفق معايير الجودة والتميز".

وأضاف: "يعكس توقيع مذكرة التفاهم هذه إيمان المركز بأهمية الشراكة مع القطاع الخاص، كونه شريكاً أساسياً في تحقيق التنمية المستدامة". وأكد أهمية دور المعهد ونهجه في التميز بريادة تدريب وتطوير الثروة البشرية في البحرين والمنطقة.

من جانبه، قال الشيخ: "نسعد بالتعاون مع مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة لتطوير الإمكانات البشرية ورفع مستوى الكفاءة الوظيفية في المملكة، حيث يشكل هذا التحالف خطوة إيجابية نحو رفد الكوادر البحرينية الشابة بالتدريب المؤسسي الذي يلبي احتياجاتهم حسب تخصصاتهم ومجال عملهم. ويعتبر التدريب بمفهومه الحديث إطاراً متكاملاً وخياراً استراتيجياً في منظومة وتنمية الثروة البشرية من أجل مواكبة التحديات المتمثلة في متطلبات العمل المتغيرة".

وأكد الشيخ، أهمية تعزيز أطر التعاون البحثي والعلمي بين المؤسسات الوطنية، وإطلاق المبادرات المشتركة، وتشجيع تبادل الخبرات والكوادر، بهدف الارتقاء بجوهر البحث العلمي، ونشر المعرفة، وتعزيز القدرات البحثية في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأشاد بالدور الحيوي والمتطور لمركز "دراسات" كمؤسسة بحثية رائدة ومتميزة، وما يشهده المركز من طفرة نوعية على المستويات البحثية والإدارية، فضلا عن جهوده المثمرة في تقديم الإنتاج البحثي والفكري المتميز، لمواكبة التطورات الجارية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.