حوراء الصباغ
أكد المحاضر الأول في كلية العلوم الصحية بجامعة البحرين والمتخصص في الأشعة فوق الصوتية مهدي السهلاوي أن الوعي العام مازال غير كافٍ بخصوص الاستخدام الأمثل للأشعة وطرق الحد من أعراضها، على الرغم من مرور أكثر من 120 سنة على اكتشاف الأشعة وجميع خصائصها وتشعب استخداماتها في جميع المجالات.
جاء ذلك، تزامناً مع الاحتفال السنوي باليوم العالمي للتصوير الإشعاعي في نوفمبر، والذي يوافق الذكرى السنوية لاكتشاف الأشعة السينية.
وأكد السهلاوي، وجود دراسة أجريت بالتعاون بين جامعة البحرين ووزارة الصحة، كشفت عن عدم وجود وعي كافي لدى عامة الناس حول مخاطر الأشعة، حيث يتم في بعض الأحيان إصرار المريض على طلب الفحوص الإشعاعية حتى وإن لم يكن هناك أي داع لاعتقاده بأن تصوير الأشعة بما يشمله من التعرض للإشعاع هو جزء من العلاج.
وقال، إن أكثر ما يعرف عن الأشعة السينية أنها موجات من الطيف الكهرومغناطيسي لها قابلية اختراق الاجسام، وهذا هو الجانب المفيد لها والذي يستعمل في التشخيص الداخلي للأجسام وعلى وجه خصوص العظام.
وأشار السهلاوي، إلى أن فئة قليلة تعلم أنها أشعة مؤينة لها القدرة على تغيير الشحنات الكهربائية للذرات وحتى التغير الكيميائي للمركبات الكيميائية، ما قد ينتج عنه مواد سامة، وهذا هو الجانب الذي يتم محاولة التقليل من أضراره.
ولفت إلى أنه يجب عدم التهويل فيما يتعلق بذلك كون النسب بسيطة جداً، إلا أن من الضروري أخذها في عين الاعتبار بسبب الاحترافية العلمية وإبقاء كمية التعرض للأشعة المؤينة أقل ما يمكن من خلال الالتزام بتوصيات اللجنة الدولية للحماية من الاشعاع، وذلك لإبقاء نسبة الفائدة أكثر ونسبة الضرر شبه معدومة.
وأوضح السهلاوي أن عدم الالتزام بهذه التوصيات من جميع الأطراف المعنية، سواء المرضى أو تقنيو الأشعة وأطباء الأسنان والجراحة قد يزيد من نسبة المخاطر.
وقال "قد يتسائل البعض كيف يكون المريض سبباً في زيادة المخاطر، حيث تكمن الإجابة في دراسة سابقة أجريت بين جامعة البحرين و وزارة الصحة أظهرت عدم وجود الوعي الكافي لدى عامة الناس عن مخاطر الأشعة حيث يتم في بعض الأحيان الإصرار على طلب الفحوص الاشعاعية من قبل المريض حتى وإن لم يكن هناك داعٍ لها للاعتقاد بن فحص الاشعة بما يشمله من تعرض للاشعاع هو جزء من العلاج. وهناك أمور يجهلها الكثير من المرضى كالحق في السؤال إذا كان بحاجة للأشعة أو هناك فحص بديل، فضلاً عن إمكانية تغطية وحماية الأجزاء التي لا يشملها الفحص".
وأوضح أن بعض المرضى لا يقومون بالالتزام بتعليمات أخصائي الأشعة من عدم التحرك أو حبس النفس أو ماشابه، ما قد يؤدي إلى إعادة التصوير مجدداً.
وأكد السهلاوي: "ليس الهدف من التوعية منع الاستفادة منع الأشعة تماماً، فما زالت تعتبر أفضل اكتشاف طبي خدم الإنسانية منذ القرن الماضي، فيكمن الهدف عبر الاستخدام الأمثل لزيادة الفائدة وتقليل المخاطر".
ولفت إلى أنه يجب عدم التردد بسؤال المختصين في المجال الإشعاعي ومنهم تقنيي الأشعة وعدم الحصول على المعلومات إلا من مصادرها الصحيحة".
أكد المحاضر الأول في كلية العلوم الصحية بجامعة البحرين والمتخصص في الأشعة فوق الصوتية مهدي السهلاوي أن الوعي العام مازال غير كافٍ بخصوص الاستخدام الأمثل للأشعة وطرق الحد من أعراضها، على الرغم من مرور أكثر من 120 سنة على اكتشاف الأشعة وجميع خصائصها وتشعب استخداماتها في جميع المجالات.
جاء ذلك، تزامناً مع الاحتفال السنوي باليوم العالمي للتصوير الإشعاعي في نوفمبر، والذي يوافق الذكرى السنوية لاكتشاف الأشعة السينية.
وأكد السهلاوي، وجود دراسة أجريت بالتعاون بين جامعة البحرين ووزارة الصحة، كشفت عن عدم وجود وعي كافي لدى عامة الناس حول مخاطر الأشعة، حيث يتم في بعض الأحيان إصرار المريض على طلب الفحوص الإشعاعية حتى وإن لم يكن هناك أي داع لاعتقاده بأن تصوير الأشعة بما يشمله من التعرض للإشعاع هو جزء من العلاج.
وقال، إن أكثر ما يعرف عن الأشعة السينية أنها موجات من الطيف الكهرومغناطيسي لها قابلية اختراق الاجسام، وهذا هو الجانب المفيد لها والذي يستعمل في التشخيص الداخلي للأجسام وعلى وجه خصوص العظام.
وأشار السهلاوي، إلى أن فئة قليلة تعلم أنها أشعة مؤينة لها القدرة على تغيير الشحنات الكهربائية للذرات وحتى التغير الكيميائي للمركبات الكيميائية، ما قد ينتج عنه مواد سامة، وهذا هو الجانب الذي يتم محاولة التقليل من أضراره.
ولفت إلى أنه يجب عدم التهويل فيما يتعلق بذلك كون النسب بسيطة جداً، إلا أن من الضروري أخذها في عين الاعتبار بسبب الاحترافية العلمية وإبقاء كمية التعرض للأشعة المؤينة أقل ما يمكن من خلال الالتزام بتوصيات اللجنة الدولية للحماية من الاشعاع، وذلك لإبقاء نسبة الفائدة أكثر ونسبة الضرر شبه معدومة.
وأوضح السهلاوي أن عدم الالتزام بهذه التوصيات من جميع الأطراف المعنية، سواء المرضى أو تقنيو الأشعة وأطباء الأسنان والجراحة قد يزيد من نسبة المخاطر.
وقال "قد يتسائل البعض كيف يكون المريض سبباً في زيادة المخاطر، حيث تكمن الإجابة في دراسة سابقة أجريت بين جامعة البحرين و وزارة الصحة أظهرت عدم وجود الوعي الكافي لدى عامة الناس عن مخاطر الأشعة حيث يتم في بعض الأحيان الإصرار على طلب الفحوص الاشعاعية من قبل المريض حتى وإن لم يكن هناك داعٍ لها للاعتقاد بن فحص الاشعة بما يشمله من تعرض للاشعاع هو جزء من العلاج. وهناك أمور يجهلها الكثير من المرضى كالحق في السؤال إذا كان بحاجة للأشعة أو هناك فحص بديل، فضلاً عن إمكانية تغطية وحماية الأجزاء التي لا يشملها الفحص".
وأوضح أن بعض المرضى لا يقومون بالالتزام بتعليمات أخصائي الأشعة من عدم التحرك أو حبس النفس أو ماشابه، ما قد يؤدي إلى إعادة التصوير مجدداً.
وأكد السهلاوي: "ليس الهدف من التوعية منع الاستفادة منع الأشعة تماماً، فما زالت تعتبر أفضل اكتشاف طبي خدم الإنسانية منذ القرن الماضي، فيكمن الهدف عبر الاستخدام الأمثل لزيادة الفائدة وتقليل المخاطر".
ولفت إلى أنه يجب عدم التردد بسؤال المختصين في المجال الإشعاعي ومنهم تقنيي الأشعة وعدم الحصول على المعلومات إلا من مصادرها الصحيحة".