أكد وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حسين الحمادي، أنه في إطار التعاون التعليمي الوثيق والمتميز مع مملكة البحرين؛ سيتم التنسيق بين وزارتي التربية والتعليم في البلدين لتعزيز العمل المشترك في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والهدف المتعلق بالتعليم على وجه الخصوص، وسيتم الترتيب لعقد زيارات تبادلية للاستفادة من الخبرات والممارسات الناجحة في هذا المجال.وأضاف الحمادي، على هامش مشاركته في المؤتمر الحادي عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، والذي احتضنته المملكة مؤخراً، تحت شعار "السياسات التعليمية ودورها في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030"، أن التعاون مع المملكة يعد نموذجاً يحتذى به في مختلف المجالات، في إطار العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين.وأكد وجود تنسيق مستمر على صعيد تنفيذ البرامج المعززة لكفاءة المعلمين، وغير ذلك من مقومات العملية التعليمية، بالشكل الذي يواكب مستجدات العصر واحتياجات التنمية الشاملة.من جانب آخر، أشاد الحمادي بتجربة المملكة في إلغاء الواجبات المدرسية والاستعاضة عنها بالتطبيقات العملية داخل المدارس، ووصفها بالتجربة الفريدة التي تواكب التوجهات العالمية، والتي تتيح للطالب الحرية الكاملة لتطوير هواياته وإبداعاته، بما يسهم في تنمية شخصيته.وحول تجربة المملكة في تخصيص حصص يومية للقراءة في المدارس، قال الحمادي إن هذه التجربة تسهم في تنمية معارف الطالب، وتجعل منه قارئاً باستدامة.وأوضح، أن هذا التوجه يأتي في إطار اهتمام المملكة الكبير بالقراءة، والذي أثمر عن نتائج باهرة في المحافل ذات الصلة، وخاصة إنجاز مدارس وطلبة البحرين في مسابقة تحدي القراءة العربي.ولفت الحمادي، إلى أن وفداً من وزارة التربية والتعليم الإماراتية قد اطلع مؤخراً على هاتين التجربتين، ولمس أثرهما الإيجابي على الطلبة.وهنأ الحمادي مملكة البحرين بمناسبة احتفالاتها بمرور 100 عام على التعليم النظامي الحكومي.