اعتمد المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة موضوع يوم المرأة البحرينية للعام المقبل 2020 للاحتفاء بالمرأة البحرينية في "مجال العمل الدبلوماسي"، كما أقر المجلس التسمية النهائية للنموذج الوطني في ضوء اكتمال كافة مفرداته ليكون نموذجاً متكاملاً لتحقيق "التوازن بين الجنسين في التنمية."

واعتبرت صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس خلال الاجتماع الرابع للدورة السادسة للمجلس الذي أقيم مساء الإثنين أن المساندة الملكية سارعت من خطى المجلس لتواكب متطلبات التنمية واستوعبت طموح المرأة البحرينية كشريك متكافئ مع الرجل في بناء المجتمع بالنظر إلى ما تملكه البحرين من كفاءات نسائية متسلحة بالعلم والمعرفة، وما تتحلى به من وعي وحس وطني عالي.

ورفعت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة عظيم الشكر والامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمناسبة ختام أعمال الدورة السادسة لأعمال المجلس مؤكدة أن ما يحظى به المجلس من دعم من جلالته حقق – بفضل من الله - نتائج متقدمة لمشاركة المرأة البحرينية وقدرتها الواضحة على تعظيم مكتسبات الوطن ومنجزاته، والتي نجدها قد تجاوزت في عطائها حدود وطنها، لتصل أصداءها المتميزة للمجتمع الدولي الذي بادر بدوره باعتماد تجاربنا الوطنية في هذا المجال.



كما قدمت سموها الشكر والتقدير للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مشيدة في هذا الإطار بما صدر مؤخراً عن المجلس باتخاذ التدابير وتطبيق الموازنات التي تلبي احتياجات المرأة على المستوى الحكومي وتضمن المحافظة على تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل بشكل متساو، إلى جانب الموافقة على نتائج التقرير الوطني للتوازن بين الجنسين 2017– 2018 وتشكيل لجنة مشتركة بين المجلس الأعلى للمرأة ووزارة المالية والاقتصاد الوطني ووزارة شؤون مجلس الوزراء لمتابعة تنفيذ توصيات التقرير المذكور بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

كما أعربت قرينة عاهل البلاد المفدى عن شكر وتقدير سموها لعضوات المجلس الأعلى للمرأة إزاء ما تم تقديمه خلال هذه الدورة من أفكار ومقترحات ومشاركات كانت جميعها موفقة وساهمت في تحقيق المزيد من المكتسبات لأعمال المجلس الأعلى للمرأة وللمرأة البحرينية بشكل عام.

من جانبها، عرضت هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة خلال الاجتماع تقرير الأمانة العامة بشأن متابعة قرارات الاجتماع الثالث للمجلس الاعلى للمرأة، إضافة إلى تقرير الأمانة العامة حول نتائج أعمال الدورة السادسة للمجلس الأعلى للمرأة للفترة 2019-2017.

كما استعرضت الأنصاري جانباً من الإجراءات التنفيذية التي أتخذها المجلس بشأن إصدار الخطة الاستراتيجية لتنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية (2019-2022)، إلى جانب الجهود المستمرة التي يبذلها المجلس لمتابعة إدماج احتياجات المرأة البحرينية في جميع برامج التنمية الشاملة، واستدامة الجهود الوطنية لتقدم المرأة التي ترتقي بالاستقرار الأسري وترفع من مساهمتها في الاقتصاد الوطني من خلال تضمين برامج الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية في برنامج عمل الحكومة.

وعرضت الأمين العام عدداً من المؤشرات ذات الصلة بالتقدم المستمر الذي تحرزه المرأة البحرينية على المستوى الدولي، وزيادة تنافسيتها في مختلف المجالات.

واستعرضت الأنصاري أبرز أولويات عمل المجلس الأعلى للمرأة خلال مرحلة العمل القادمة والمتمثلة في رفع مستويات الخبرة الوطنية في شؤون وقضايا المرأة وتطوير التشريعات والقوانين ذات العلاقة بالشأن الأسري والحقوقي وتطوير الأنظمة الداعمة لرفع مساهمات المرأة البحرينية في مجالات علوم المستقبل وبما يسهم في تعظيم مشاركة المرأة البحرينية في المسيرة التنموية الشاملة.