وخلال اللقاء، أكدت الأنصاري حرص المجلس الأعلى للمرأة على تعزيز التعاون النوعي والشراكة الفاعلة مع منظمة اليونيدو كمرجعية أممية تعمل على تنمية الطاقات البشرية في مجال ريادة الأعمال وتوظيف عناصر الابتكار والإبداع بما يتفق مع التوجهات العالمية والتطورات التكنولوجية المتسارعة وتحديداً في كيفية تحقيق التوازن بين الجنسين في القطاعات الصناعية، وهو ما يتفق مع أولويات عمل الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية في مرحلة العمل الحالية.
وأوضحت الانصاري أهم توجهات المبادرة الوطنية للتوازن بين الجنسين في مجال علوم المستقبل التي تهدف لرفع جاهزية المرأة البحرينية وتسريع وصولها إلى الفرص التي يتيحها هذا الاقتصاد الرقمي، موضحة أن المجلس الأعلى للمرأة سيعمل بالتعاون مع منظمة اليونيدو كجهة دولية ذات اختصاص في تنفيذ عدد من خطط وبرامج الإطار، ولتعزيز حضور المرأة البحرينية في الثورة الصناعية الرابعة.
من جانبها أشادت حيدرا بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة من أجل دعم حضور المرأة البحرينية في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع الصناعة والتكنولوجيا، كأحد القطاعات الواعدة في مجال علوم المستقبل، مثمنة في هذا الخصوص الشراكة مع المجلس في تنفيذ برامج تستهدف تعزيز تواجد المرأة البحرينية في مجال ريادة الأعمال مع التركيز على مدها بالخبرات اللازمة التي تمكنها من الدخول في مجالات علوم المستقبل المختلفة.
