حققت مملكة البحرين المرتبة الأولى على مستوى الدول العربية بأفضل نسبة تعلم، حيث بلغت نسبة الأطفال 68% في مدارس البحرين ممن يتقنون القراءة وفقاً للمعايير الدولية المعمول بها إتقاناً كاملاً.
جاء ذلك، خلال تقرير جديد نشره البنك الدولي بشأن فقر التعلم في سنوات التعليم الابتدائي، إذ يأتي التقرير في سياق سعي المنظمات الدولية الكبرى إلى تسليط الضوء على الأعداد المتزايدة من الأطفال الذين يفتقدون إلى بعض المعارف والمهارات الأساسية في بداية مسيرتهم التعليمية.
وبيّن التقرير أن النتائج التي حققتها مملكة البحرين تعتبر الأفضل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما كشف أن نسبة الانقطاع عن التعليم في البحرين لا تتجاوز 2%، وهي من أقل النسب في المنطقة والعالم.
وبحسب البيانات الواردة في التقرير، فإن مملكة البحرين تُعتبر من دول العالم التي حققت تقدماً بارزاً في تمكين أغلبية الأطفال من القدرة على القراءة في سنوات التعليم الابتدائي وفقاً للمعايير الدولية، وما يعنيه ذلك من تقدم هام في تنفيذ ما تضمّنه الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للعام 2030.
وقدّم البنك الدولي في التقرير مفهوماً جديداً لفقر التعلم، وذلك بالاعتماد على بيانات محدّثة تم تطويرها بالتنسيق مع معهد اليونسكو للإحصاء. وبحسب تعريف البنك الدولي، يعني فقر التعلم عدم قدرة الأطفال الذين يبلغون سن العاشرة "السنة الرابعة من التعليم الابتدائي" على قراءة نص بسيط وفهمه. ويتبع خبراء البنك الدولي في قياس مؤشر فقر التعلم "Learning Poverty Index" على مؤشرين فرعيين إثنين يرتبطان بالتعليم والتعلم، حيث يقومون أولاً بتحديد نسبة الأطفال الذين لم يحققوا الحد الأدنى من إتقان القراءة، كما تم قياسه بناءً على بعض الاختبارات الدولية ذات الدقة العالية، ثمّ بعدها يتم تعديل النسبة المشار إليها آنفاً من خلال احتساب نسبة الأطفال المتسربين من التعليم بشكل مبكّر والذين يُفترض أنهم أيضاً لا يتقنون القراءة.
وفي هذا السياق، يرى خبراء البنك الدولي أن المهمة الأولى للمدرسة تتمثل في ضمان إتقان الأطفال للقراءة، حيث تفتح هذه المهارة الأبواب واسعة أمام الطفل ليتعلم وليطوّر معارفه أكثر فأكثر، وبخاصة في العلوم والرياضيات واللغات الأجنبية.
يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم قد نفذت في السنوات الأخيرة العديد من المبادرات والمشاريع لتطوير تعليم القراءة في مدارس المملكة، وبخاصة في سنوات التعليم الابتدائي، حيث تم تنفيذ مشروع استراتيجية القرائية باللغتين العربية والإنجليزية، والتركيز في توفير أكبر قدر ممكن من الفرص للأطفال لتمكينهم من القراءة بشكل مكثّف ومنذ سن مبكرة، بما في ذلك قرار تدريس اللغة الإنجليزية من الصف الأول الابتدائي.
كما قامت الوزارة منذ بداية السنة الدراسية 2019-2020 بتخصيص حصة يومية لتعليم القراءة في جميع المدارس الحكومية، وذلك في إطار وعيها بضرورة السعي إلى تطوير هذه المهارة وفقاً لما تؤكده جميع الدراسات والبحوث ذات الصلة، وفي سياق سعيها أيضاً إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبخاصة الهدف الرابع المتعلق بالتعليم، والذي ينص في مقاصده الفرعية على أهمية تطوير المخرجات التربوية الأساسية.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك، خلال تقرير جديد نشره البنك الدولي بشأن فقر التعلم في سنوات التعليم الابتدائي، إذ يأتي التقرير في سياق سعي المنظمات الدولية الكبرى إلى تسليط الضوء على الأعداد المتزايدة من الأطفال الذين يفتقدون إلى بعض المعارف والمهارات الأساسية في بداية مسيرتهم التعليمية.
وبيّن التقرير أن النتائج التي حققتها مملكة البحرين تعتبر الأفضل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما كشف أن نسبة الانقطاع عن التعليم في البحرين لا تتجاوز 2%، وهي من أقل النسب في المنطقة والعالم.
وبحسب البيانات الواردة في التقرير، فإن مملكة البحرين تُعتبر من دول العالم التي حققت تقدماً بارزاً في تمكين أغلبية الأطفال من القدرة على القراءة في سنوات التعليم الابتدائي وفقاً للمعايير الدولية، وما يعنيه ذلك من تقدم هام في تنفيذ ما تضمّنه الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للعام 2030.
وقدّم البنك الدولي في التقرير مفهوماً جديداً لفقر التعلم، وذلك بالاعتماد على بيانات محدّثة تم تطويرها بالتنسيق مع معهد اليونسكو للإحصاء. وبحسب تعريف البنك الدولي، يعني فقر التعلم عدم قدرة الأطفال الذين يبلغون سن العاشرة "السنة الرابعة من التعليم الابتدائي" على قراءة نص بسيط وفهمه. ويتبع خبراء البنك الدولي في قياس مؤشر فقر التعلم "Learning Poverty Index" على مؤشرين فرعيين إثنين يرتبطان بالتعليم والتعلم، حيث يقومون أولاً بتحديد نسبة الأطفال الذين لم يحققوا الحد الأدنى من إتقان القراءة، كما تم قياسه بناءً على بعض الاختبارات الدولية ذات الدقة العالية، ثمّ بعدها يتم تعديل النسبة المشار إليها آنفاً من خلال احتساب نسبة الأطفال المتسربين من التعليم بشكل مبكّر والذين يُفترض أنهم أيضاً لا يتقنون القراءة.
وفي هذا السياق، يرى خبراء البنك الدولي أن المهمة الأولى للمدرسة تتمثل في ضمان إتقان الأطفال للقراءة، حيث تفتح هذه المهارة الأبواب واسعة أمام الطفل ليتعلم وليطوّر معارفه أكثر فأكثر، وبخاصة في العلوم والرياضيات واللغات الأجنبية.
يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم قد نفذت في السنوات الأخيرة العديد من المبادرات والمشاريع لتطوير تعليم القراءة في مدارس المملكة، وبخاصة في سنوات التعليم الابتدائي، حيث تم تنفيذ مشروع استراتيجية القرائية باللغتين العربية والإنجليزية، والتركيز في توفير أكبر قدر ممكن من الفرص للأطفال لتمكينهم من القراءة بشكل مكثّف ومنذ سن مبكرة، بما في ذلك قرار تدريس اللغة الإنجليزية من الصف الأول الابتدائي.
كما قامت الوزارة منذ بداية السنة الدراسية 2019-2020 بتخصيص حصة يومية لتعليم القراءة في جميع المدارس الحكومية، وذلك في إطار وعيها بضرورة السعي إلى تطوير هذه المهارة وفقاً لما تؤكده جميع الدراسات والبحوث ذات الصلة، وفي سياق سعيها أيضاً إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبخاصة الهدف الرابع المتعلق بالتعليم، والذي ينص في مقاصده الفرعية على أهمية تطوير المخرجات التربوية الأساسية.