وخلال المؤتمر عرض الأستاذ الدكتور مملوك نتائج البحث الذي حمل عنوان "تكنلوجيا الابتكار في مجال إدارة الاعمال" موضحاً أن المؤسسات تحتاج إلى دمج الابتكار التكنولوجي في إدارة أعمالها لتعزيز النمو الاقتصادي لديها، وتحقيق الإيرادات العالية، لتبلغ المستوى العالي من التعلم من خلال الاتصالات الفعالة، وإدارة نموذج الأعمال المربح.
وقال: "الابتكار التكنولوجي هو مفهوم موسع للابتكار باستخدام عوامل النجاح الحاسمة في أدوات الابتكار والتكنولوجيا لتحسين جوانب التشغيل الآلي لمنتجات أو خدمات الأعمال، لتطوير منتجات وخدمات جديدة، إضافة إلى خلق قدرة تنافسية في السوق، ولتلبية الاحتياجات غير المحددة، ومن هنا تأتي أهمية التكنولوجيا المبتكرة في دعم إدارة الأعمال لبناء وتطوير نموذج العمل".
وأوضح الدكتور مملوك خلال عرضه لنتائج البحث أن الابتكارات التكنولوجية تؤدي غالباً إلى نمو الاقتصاديات الصناعية، إذ تلعب دوراً حاسماً في إدارة الأعمال في المؤسسات، لافتاً إلى أن تجميع الدوافع المختلفة ابتداء من البحث، تكنولوجيا البحث، مروراً بالتطوير وإدارة الموارد البشرية تؤدي إلى الابتكار بشكل فعال داخل الشركات والمؤسسات مما يدعم قدرتها على إنتاج الابتكار.
ومن ناحية أخرى، فإن المؤسسات التي تتبنى الابتكار القائم على العلوم والتكنولوجيا والتعلم بالممارسة، والتفاعل هي أكثر عرضة للاستمرار في الابتكار.
وأضاف: "الابتكار التكنولوجي قد طور مفاهيم جديدة تتعلق بعناصر التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتجارب الواقعية تؤكد أن الابتكار يساعد في تحقيق نمو اقتصادي مستدام، ويعزز من أهداف التنمية المستدامة، ويخلق فرص عمل جديدة، ويساهم في تحسين سياسات إدارة الأعمال على مستوى التعاون المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي".
وحضر عرض البحث مجموعة من الباحثتين من الدول العربية وشرق أسيا وأوروبا وأميركا، وعدد من طلبة الدراسات العليا الذين ساهموا في إثراء الحوار، وقدموا توصيات لتطبيق هذه المنهجية عالمياً.