أكد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بأن البحرين تحتفل هذا العام 2019م بإنشاء اللبنة الأولى للتعليم النظامي الحكومي، والذي كان مفتاحاً رئيساً لدخول بوابة الحداثة والتنوير، مشيراً إلى أن المملكة قد قطعت شوطاً كبيراً في بناء التعليم وتطويره وتنويع مساراته، حتى أصبح الحصول عليه متاحاً للجميع، كما أصبح النظام التعليمي في البحرين من بين أكثر النظم التعليمية حيويةً وتطوراً، ومن أوجه هذا التطور نجاح مملكة البحرين في سياسة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن ذلك دمج فئة اضطراب التوحد في المرحلة الإعدادية بعد نجاح هذا السياسة في المرحلة الابتدائية.
ونقل الوزير، خلال إلقائه كلمة البحرين في الدورة 40 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، الذي يعقد حالياً في مقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس، تمنيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لهذا المؤتمر بالتوفيق والنجاح، من أجل تحقيق الأهداف الإنسانية النبيلة التي تعمل من أجلها منظمة اليونسكو.
وأشار إلى أن الاجتماع في رحاب اليونسكو في هذه المرحلة الانتقالية المهمة من تاريخ المنظمة يترجم اهتمام دول العالم بالتعاون والتضامن والشراكة، لمواجهة التحديات العديدة التي تواجه عالمنا، كما تواجه المنظمة التي تتعرض إلى مزيد من الضغوط بسبب الصعوبات المالية والتوترات التي تجتاح العالم، وأصبحت تمس حتى حق الإنسان في الحياة وحقه في التعليم، مؤكداً دعم مملكة البحرين لرؤية اليونسكو للتعليم واستراتيجيتها لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مستذكراً بعض جوانب التعاون بين مملكة البحرين والمنظمة في أكثر من مجال، وخاصة من خلال جائزة اليونسكو – الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم، التي جاءت خدمة لأهداف اليونسكو منذ العام 2006، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من تشجيع المبادرات العالمية المتميزة في توظيف هذه التكنولوجيات في التعليم، وخدمة كافة الفئات المحتاجة إلى الوصول للتعليم.
وأكد أن البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله، ستظل على وفائها الدائم للمبادئ والقيم الإنسانية التي تعمل من أجلها منظمة اليونسكو، لنشر التعليم والحوار وثقافة التسامح والسلام، وتعزيز التعاون الدولي لأجل الإنسان.
وشهدت الجلسة العامة حضور عدد من كبار المسؤولين في العالم والوزراء ووفود الدول الأعضاء، حيث عبرت الوفود من خلال كلماتها عن وجهات نظرها بخصوص القضايا المطروحة على جدول الأعمال.
وحضر الوزير اجتماع لجنة نواب رئيس المؤتمر العام الأربعين لمنظمة اليونسكو والمنعقد في مقر المنظمة، بحضور رئيس المؤتمر العام والمديرة العامة للمنظمة ونواب الرئيس وعدد من كبار المسؤولين والخبراء، حيث ناقشت اللجنة عدداً من القرارات التنظيمية والخاصة بعمل لجان المؤتمر، وترتيب مقاعد الدول الأعضاء، ووثائق الدورة الأربعين للمؤتمر، وحق التصويت ونظام الجلسات وانتخاب أعضاء المجلس التنفيذي، واعتماد توصيات المجلس التنفيذي للدورة السابقة، ومناقشة تعديل النظام العام والخاص لمراكز اليونسكو، إضافةً إلى التعديلات المقترحة على دستور المنظمة ونظامها الأساسي.
ونقل الوزير، خلال إلقائه كلمة البحرين في الدورة 40 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، الذي يعقد حالياً في مقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس، تمنيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لهذا المؤتمر بالتوفيق والنجاح، من أجل تحقيق الأهداف الإنسانية النبيلة التي تعمل من أجلها منظمة اليونسكو.
وأشار إلى أن الاجتماع في رحاب اليونسكو في هذه المرحلة الانتقالية المهمة من تاريخ المنظمة يترجم اهتمام دول العالم بالتعاون والتضامن والشراكة، لمواجهة التحديات العديدة التي تواجه عالمنا، كما تواجه المنظمة التي تتعرض إلى مزيد من الضغوط بسبب الصعوبات المالية والتوترات التي تجتاح العالم، وأصبحت تمس حتى حق الإنسان في الحياة وحقه في التعليم، مؤكداً دعم مملكة البحرين لرؤية اليونسكو للتعليم واستراتيجيتها لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مستذكراً بعض جوانب التعاون بين مملكة البحرين والمنظمة في أكثر من مجال، وخاصة من خلال جائزة اليونسكو – الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم، التي جاءت خدمة لأهداف اليونسكو منذ العام 2006، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من تشجيع المبادرات العالمية المتميزة في توظيف هذه التكنولوجيات في التعليم، وخدمة كافة الفئات المحتاجة إلى الوصول للتعليم.
وأكد أن البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله، ستظل على وفائها الدائم للمبادئ والقيم الإنسانية التي تعمل من أجلها منظمة اليونسكو، لنشر التعليم والحوار وثقافة التسامح والسلام، وتعزيز التعاون الدولي لأجل الإنسان.
وشهدت الجلسة العامة حضور عدد من كبار المسؤولين في العالم والوزراء ووفود الدول الأعضاء، حيث عبرت الوفود من خلال كلماتها عن وجهات نظرها بخصوص القضايا المطروحة على جدول الأعمال.
وحضر الوزير اجتماع لجنة نواب رئيس المؤتمر العام الأربعين لمنظمة اليونسكو والمنعقد في مقر المنظمة، بحضور رئيس المؤتمر العام والمديرة العامة للمنظمة ونواب الرئيس وعدد من كبار المسؤولين والخبراء، حيث ناقشت اللجنة عدداً من القرارات التنظيمية والخاصة بعمل لجان المؤتمر، وترتيب مقاعد الدول الأعضاء، ووثائق الدورة الأربعين للمؤتمر، وحق التصويت ونظام الجلسات وانتخاب أعضاء المجلس التنفيذي، واعتماد توصيات المجلس التنفيذي للدورة السابقة، ومناقشة تعديل النظام العام والخاص لمراكز اليونسكو، إضافةً إلى التعديلات المقترحة على دستور المنظمة ونظامها الأساسي.