جدد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة الدكتور محمد مبارك بن دينه حرص الهيئة على إنشاء منصة ديناميكية تمكن الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية من العمل والتعاون معا للتوصل إلى حلول مربحة لمواجهة التحديات البيئية الحالية من خلال استثمارات تجارية موجهة.
وقال: "إن عملنا هذا اليوم يجري بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والتي يجمعنا معها تاريخ طويل من خلق المشاريع وتغيير حياة الناس محليا وعالميا" مشيراً إلى أن "نموذج البحرين" يعتبر "نتيجة واضحة وبارزة لتعاوننا وعملنا الوثيق معهم على مر السنين، ويتم في الوقت الحالي تطبيق هذا النموذج في 52 دولة حول العالم، حيث يدعم برنامج تنمية المؤسسات وترويج الاستثمار".
وأضاف بن دينه خلال افتتاح مؤتمر الاستثمارات المستدامة لأجندة 2030: "نود من خلال هذا المؤتمر بحث السبل التي يمكن للاستثمارات الذكية في التكنولوجيا الخضراء من خلالها أن تساهم في إدارة التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي وتشجيع الابتكار ونأمل أن نتمكن من الإجابة على هذا السؤال بمعية المشاركين في هذا المؤتمر والذين يزيد عددهم عن 500 مشارك، مع الوضع في عين الاعتبار المواضيع المتعلقة بالتحديات الإقليمية، والطاقة، والتغير المناخي، وفعالية الموارد، ونمط الحياة والصحة".
وأكد بن دينه حرص المجلس على مواصلة العمل مع الجهات ذات العلاقة والاستمرار كلاعبين دوليين في حل المخاوف البيئية المذكورة في أهداف التنمية المستدامة رقم 7 و8 و11 و13، ودمج مجال كفاءة الموارد والتحديات في مجال الصحة ونمط الحياة الموضحة في الأهداف التنموية رقم 3 و12، وتفعيل الأهداف رقم 9 و17 بشأن ريادة الأعمال والابتكار من أجل تحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع.
وينعقد مؤتمر الاستثمارات المستدامة لأجندة 2030 - الاستثمار في الصناعة الخضراء، كفعالية أساسية ضمن فعاليات المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار 2019 والذي يقام بالتزامن مع المؤتمر الثامن عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب في البحرين خلال الفترة 11 حتى 13 نوفمبر 2019.
ويتناول المؤتمر كيف يمكن للاستثمارات المستدامة أن تكون ضرورية لتحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، من خلال تسريع الابتكار وتعزيز التكنولوجيات الخضراء، كما يناقش المؤتمر الدور الذي يلعبه الابتكار وريادة الأعمال في الدفع بالصناعات الرائدة.
وضم المؤتمر ممثلين رفيعي المستوى من بينهم ممثلون عن المجلس الأعلى للبيئة بالتعاون مع مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا لدى منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ومنظمة الأمم المتحدة للبيئة، وشركاؤنا في التنمية، والقطاعان العام والخاص، والخبراء الأكاديميون والإقليميون.
ويهدف المؤتمر إلى إنشاء منصة حتى تتمكن الحكومات البلدية والإقليمية، والمنظمات الدولية، والمستثمرين والقطاع الخاص أن يجتمعوا لمناقشة الحلول القابلة للتطبيق والمربحة لمواجهة التحديات البيئية من خلال الاستثمارات التجارية.
ومن المتوقع أن يخرج المشاركون بتحديد الفرص التجارية الملموسة في الاستثمارات البيئية والتي قد تؤدي إلى انطلاق مشاريع تابعة بين اليونيدو وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والحكومات والقطاع الخاص.
ويتطرق المؤتمر إلى مواضيع عدة فيما يحقق أهداف التنمية المستدامة من بينها التحديات الإقليمية والنقاط التي سيتم التركيز عليها لمعالجة القضايا الإقليمية مثل الاستخدام المفرط للطاقة، وندرة المياه، وإدارة النفايات، والتغير المناخي، والتلوث، وبطالة الشباب، وكيف يمكن للتكنولوجيا الخضراء أن توفر حلولا لمعالجة الأنظمة حيث إن التحديات البيئية مترابطة ويجب معالجتها بشكل منهجي وليس واحدة تلو الأخرى، وكذلك الطاقة والتغير المناخي ضمن أهداف التنمية المستدامة مثل الاستثمارات في كفاءة استخدام الطاقة، والطاقة المتجددة والإجراءات المتعلقة بالمناخ.
كما يتطرق المؤتمر إلى كفاءة الموارد ونمط الحياة والصحة المستدامين في إطار أهداف التنمية المستدامة التي تتضمن الاستثمارات في كفاءة الموارد، والاقتصاد الدائري، والاستهلاك والإنتاج المستدامين وتشجيع الإدارة السليمة للمواد الكيميائية والنفايات طوال دورة حياتها وتطبيقات ريادة الأعمال، والابتكار، والتكنولوجيا الخضراء وكيف للابتكار وريادة الأعمال في التقنيات الخضراء أن تدفع بالنمو الاقتصادي وتعزيز الاستدامة في المنطقة، مع التركيز على النساء والشباب وكيف يمكن للاستثمارات في مجالات مثل الطاقة المتجددة، والكيمياء الخضراء والمتجددة، وإدارة النفايات، والزراعة الذكية والمركبات الكهربائية أن تضع دول الخليج في مصاف المستثمرين الكبار مثل الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
{{ article.visit_count }}
وقال: "إن عملنا هذا اليوم يجري بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والتي يجمعنا معها تاريخ طويل من خلق المشاريع وتغيير حياة الناس محليا وعالميا" مشيراً إلى أن "نموذج البحرين" يعتبر "نتيجة واضحة وبارزة لتعاوننا وعملنا الوثيق معهم على مر السنين، ويتم في الوقت الحالي تطبيق هذا النموذج في 52 دولة حول العالم، حيث يدعم برنامج تنمية المؤسسات وترويج الاستثمار".
وأضاف بن دينه خلال افتتاح مؤتمر الاستثمارات المستدامة لأجندة 2030: "نود من خلال هذا المؤتمر بحث السبل التي يمكن للاستثمارات الذكية في التكنولوجيا الخضراء من خلالها أن تساهم في إدارة التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي وتشجيع الابتكار ونأمل أن نتمكن من الإجابة على هذا السؤال بمعية المشاركين في هذا المؤتمر والذين يزيد عددهم عن 500 مشارك، مع الوضع في عين الاعتبار المواضيع المتعلقة بالتحديات الإقليمية، والطاقة، والتغير المناخي، وفعالية الموارد، ونمط الحياة والصحة".
وأكد بن دينه حرص المجلس على مواصلة العمل مع الجهات ذات العلاقة والاستمرار كلاعبين دوليين في حل المخاوف البيئية المذكورة في أهداف التنمية المستدامة رقم 7 و8 و11 و13، ودمج مجال كفاءة الموارد والتحديات في مجال الصحة ونمط الحياة الموضحة في الأهداف التنموية رقم 3 و12، وتفعيل الأهداف رقم 9 و17 بشأن ريادة الأعمال والابتكار من أجل تحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع.
وينعقد مؤتمر الاستثمارات المستدامة لأجندة 2030 - الاستثمار في الصناعة الخضراء، كفعالية أساسية ضمن فعاليات المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار 2019 والذي يقام بالتزامن مع المؤتمر الثامن عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب في البحرين خلال الفترة 11 حتى 13 نوفمبر 2019.
ويتناول المؤتمر كيف يمكن للاستثمارات المستدامة أن تكون ضرورية لتحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، من خلال تسريع الابتكار وتعزيز التكنولوجيات الخضراء، كما يناقش المؤتمر الدور الذي يلعبه الابتكار وريادة الأعمال في الدفع بالصناعات الرائدة.
وضم المؤتمر ممثلين رفيعي المستوى من بينهم ممثلون عن المجلس الأعلى للبيئة بالتعاون مع مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا لدى منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ومنظمة الأمم المتحدة للبيئة، وشركاؤنا في التنمية، والقطاعان العام والخاص، والخبراء الأكاديميون والإقليميون.
ويهدف المؤتمر إلى إنشاء منصة حتى تتمكن الحكومات البلدية والإقليمية، والمنظمات الدولية، والمستثمرين والقطاع الخاص أن يجتمعوا لمناقشة الحلول القابلة للتطبيق والمربحة لمواجهة التحديات البيئية من خلال الاستثمارات التجارية.
ومن المتوقع أن يخرج المشاركون بتحديد الفرص التجارية الملموسة في الاستثمارات البيئية والتي قد تؤدي إلى انطلاق مشاريع تابعة بين اليونيدو وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والحكومات والقطاع الخاص.
ويتطرق المؤتمر إلى مواضيع عدة فيما يحقق أهداف التنمية المستدامة من بينها التحديات الإقليمية والنقاط التي سيتم التركيز عليها لمعالجة القضايا الإقليمية مثل الاستخدام المفرط للطاقة، وندرة المياه، وإدارة النفايات، والتغير المناخي، والتلوث، وبطالة الشباب، وكيف يمكن للتكنولوجيا الخضراء أن توفر حلولا لمعالجة الأنظمة حيث إن التحديات البيئية مترابطة ويجب معالجتها بشكل منهجي وليس واحدة تلو الأخرى، وكذلك الطاقة والتغير المناخي ضمن أهداف التنمية المستدامة مثل الاستثمارات في كفاءة استخدام الطاقة، والطاقة المتجددة والإجراءات المتعلقة بالمناخ.
كما يتطرق المؤتمر إلى كفاءة الموارد ونمط الحياة والصحة المستدامين في إطار أهداف التنمية المستدامة التي تتضمن الاستثمارات في كفاءة الموارد، والاقتصاد الدائري، والاستهلاك والإنتاج المستدامين وتشجيع الإدارة السليمة للمواد الكيميائية والنفايات طوال دورة حياتها وتطبيقات ريادة الأعمال، والابتكار، والتكنولوجيا الخضراء وكيف للابتكار وريادة الأعمال في التقنيات الخضراء أن تدفع بالنمو الاقتصادي وتعزيز الاستدامة في المنطقة، مع التركيز على النساء والشباب وكيف يمكن للاستثمارات في مجالات مثل الطاقة المتجددة، والكيمياء الخضراء والمتجددة، وإدارة النفايات، والزراعة الذكية والمركبات الكهربائية أن تضع دول الخليج في مصاف المستثمرين الكبار مثل الصين والولايات المتحدة الأمريكية.