براء ملحم
لم تكن أمراض القلب يوماً بالخبر السار لدى الإنسان، بل كانت تمثل سحابة سوداء تغطي حياته ومستقبله وتتساقط عليه بالخوف مما هو قادم، إلا أن ماهر العنيس لم يكن كذلك بل حول تلك السحابة السوداء إلى سحابة ممطرة بالخير بعد أن وضع ثقته في الله ومركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي لأمراض وجراحة القلب التابع للمستشفى العسكري.
وابتدأت حكاية العنيس مع مركز محمد بن خليفة بنهاية 2018 عندما تعرض لألم في الصدر وتوجه على إثرها إلى المركز، ومن هناك علم بأن ما تعرض لم له عبارة عن أزمة قلبية، ليخضع بعد ذلك إلى عدد من الفحوصات والتي كانت تحمل في نتائجها الصدمة، بعد أن علم بأن ما أصابه هو ناتج عن تسريب في أحد صمامات القلب، حيث إن الدم الذي يخرج من القلب يعود مرة إلى أخرى للقلب ويسبب بذلك ضعف القلب، وإذ لم تتم معالجته بأسرع وقت، قد يكون الحل آنذاك هو زراعة قلب جديد، علماً بأن عمر هذا التسريب أكثر من 20 عاماً.
وأشار العنيس أنه "على أثر ذلك بدأت في مراحل العلاج بمدة أربعة أشهر، وبعد استقرار حالتي الصحية انتقلت إلى المرحلة الأخرى وهي أجراء عملية القلب المفتوح لوقف هذا التسريب في مركز محمد بن خليفة للقلب، ولم أكن أعلم أن هذه العملية ستكون بهذه السهولة في المركز، لخطورتها ولدرجة حساسيتها".
وتابع أنه "في 24 أبريل أجريت العملية بالمركز وذلك تحت إشراف الدكتور الاستشاري الجراح حبيب طريف، وبفضل الله ورحمته نجحت العملية وتمت بسلاسة أكثر من المتوقع، إذ إن الكثير من أقاربي كانوا مندهشين من خروجي من المركز بعد 3 أيام فقط من العملية وأنا بأفضل حال، نظراً لخطورة العملية".
وعن المركز هذا الصرح الطبي العظيم بنظر العنيس، أكد الأخير أن "المركز اليوم يضاهي أفضل المراكز العالمية بهذا المجال، فنظراً لعملي كوكيل مساعد بوزارة الصحة ومسيرتي والتي حتمت علي العيش أكثر من 13 عاماً بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وشاهدت هناك أغلب الخدمات التي تقدمها هذه الدول المتقدمة والتي لها تاريخ طويل وعريق بالمجالات الطبية، إلا أن ما يقدمه مركز محمد بن خليفة للقلب من خدمات يجعله في مصاف تلك الدول المتقدمة، بل إنه قد يتفوق عليها في هذا المجال، والذي يثبت أن البحرين قادرة على أن تضاهي أعلى المستويات والخدمات الطبية العالمية".
ولم يكتفِ عند هذا الحد، بل أكد العنيس على أن الخدمات لم تكن هي المتطورة فقط، بل إن وجود هذا الكادر الطبي ذي المستوى العالي من الاحترافية هو البصمة الحقيقة لهذا النجاح الباهر في المركز، إذ خص بالذكر الدكتور الاستشاري الجراح حبيب طريف على ما يتمتع به من هذا المستوى الراقي والاحترافية العالية والإنسانية الرائعة، مؤكداً على أن الأخلاق التي يتحلى بها والاهتمام التي يقدمه طريف يجعل منه فخراً لنا بوجود شخصية رائعة بهذه المكانة معنا.
كما توجه العنيس بالشكر إلى مدير المركز د.ريسان البدران والعميد د.فواد عبدالقادر والرائد د.ايمان السعدون.
وأضاف أن "القيادة في مملكة البحرين تسعى دوماً إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وهذا الحرص الشديد تترجم اليوم على أرض الواقع، والمركز خير برهان على ذلك، لما يقدمه من خدمات على أعلى المستويات العالمية، فشكر القيادة واجب علينا لهذا المستوى الرفيع الذي بالفعل يليق بالمواطن البحريني".
وانتهى العنيس بالقول إنه "وبعد 3 أشهر من أجراء العملية وممارسة التمارين الرياضية ومتابعة الأدوية والتعليمات الخاصة، عادت حياتي إلى طبيعتها وعدت إلى ما كنت عليه سابقاً بصحة وعافية".
{{ article.visit_count }}
لم تكن أمراض القلب يوماً بالخبر السار لدى الإنسان، بل كانت تمثل سحابة سوداء تغطي حياته ومستقبله وتتساقط عليه بالخوف مما هو قادم، إلا أن ماهر العنيس لم يكن كذلك بل حول تلك السحابة السوداء إلى سحابة ممطرة بالخير بعد أن وضع ثقته في الله ومركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي لأمراض وجراحة القلب التابع للمستشفى العسكري.
وابتدأت حكاية العنيس مع مركز محمد بن خليفة بنهاية 2018 عندما تعرض لألم في الصدر وتوجه على إثرها إلى المركز، ومن هناك علم بأن ما تعرض لم له عبارة عن أزمة قلبية، ليخضع بعد ذلك إلى عدد من الفحوصات والتي كانت تحمل في نتائجها الصدمة، بعد أن علم بأن ما أصابه هو ناتج عن تسريب في أحد صمامات القلب، حيث إن الدم الذي يخرج من القلب يعود مرة إلى أخرى للقلب ويسبب بذلك ضعف القلب، وإذ لم تتم معالجته بأسرع وقت، قد يكون الحل آنذاك هو زراعة قلب جديد، علماً بأن عمر هذا التسريب أكثر من 20 عاماً.
وأشار العنيس أنه "على أثر ذلك بدأت في مراحل العلاج بمدة أربعة أشهر، وبعد استقرار حالتي الصحية انتقلت إلى المرحلة الأخرى وهي أجراء عملية القلب المفتوح لوقف هذا التسريب في مركز محمد بن خليفة للقلب، ولم أكن أعلم أن هذه العملية ستكون بهذه السهولة في المركز، لخطورتها ولدرجة حساسيتها".
وتابع أنه "في 24 أبريل أجريت العملية بالمركز وذلك تحت إشراف الدكتور الاستشاري الجراح حبيب طريف، وبفضل الله ورحمته نجحت العملية وتمت بسلاسة أكثر من المتوقع، إذ إن الكثير من أقاربي كانوا مندهشين من خروجي من المركز بعد 3 أيام فقط من العملية وأنا بأفضل حال، نظراً لخطورة العملية".
وعن المركز هذا الصرح الطبي العظيم بنظر العنيس، أكد الأخير أن "المركز اليوم يضاهي أفضل المراكز العالمية بهذا المجال، فنظراً لعملي كوكيل مساعد بوزارة الصحة ومسيرتي والتي حتمت علي العيش أكثر من 13 عاماً بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وشاهدت هناك أغلب الخدمات التي تقدمها هذه الدول المتقدمة والتي لها تاريخ طويل وعريق بالمجالات الطبية، إلا أن ما يقدمه مركز محمد بن خليفة للقلب من خدمات يجعله في مصاف تلك الدول المتقدمة، بل إنه قد يتفوق عليها في هذا المجال، والذي يثبت أن البحرين قادرة على أن تضاهي أعلى المستويات والخدمات الطبية العالمية".
ولم يكتفِ عند هذا الحد، بل أكد العنيس على أن الخدمات لم تكن هي المتطورة فقط، بل إن وجود هذا الكادر الطبي ذي المستوى العالي من الاحترافية هو البصمة الحقيقة لهذا النجاح الباهر في المركز، إذ خص بالذكر الدكتور الاستشاري الجراح حبيب طريف على ما يتمتع به من هذا المستوى الراقي والاحترافية العالية والإنسانية الرائعة، مؤكداً على أن الأخلاق التي يتحلى بها والاهتمام التي يقدمه طريف يجعل منه فخراً لنا بوجود شخصية رائعة بهذه المكانة معنا.
كما توجه العنيس بالشكر إلى مدير المركز د.ريسان البدران والعميد د.فواد عبدالقادر والرائد د.ايمان السعدون.
وأضاف أن "القيادة في مملكة البحرين تسعى دوماً إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وهذا الحرص الشديد تترجم اليوم على أرض الواقع، والمركز خير برهان على ذلك، لما يقدمه من خدمات على أعلى المستويات العالمية، فشكر القيادة واجب علينا لهذا المستوى الرفيع الذي بالفعل يليق بالمواطن البحريني".
وانتهى العنيس بالقول إنه "وبعد 3 أشهر من أجراء العملية وممارسة التمارين الرياضية ومتابعة الأدوية والتعليمات الخاصة، عادت حياتي إلى طبيعتها وعدت إلى ما كنت عليه سابقاً بصحة وعافية".