قالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن "مجتمعاتنا وأوطاننا العربية تواجه تحديات كبيرة تشكل تهديداً حقيقياً للهوية والذاكرة الثقافية"، مؤكدة أهمية حماية التراث الثقافي المادي وغير المادي للبلدان العربية، من أجل بناء مجتمعات قوية ومؤثرة يمكنها المساهمة في إحلال السلام على كافة المستويات داخلياً وخارجياً.
وشاركت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في الدورة الثانية من "القمة العالمية للتسامح" التي تقام يومي 13 و14 نوفمبر في مدينة دبي بالإمارات، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بشعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولاً إلى عالم متسامح".
وينظم المعهد الدولي للتسامح التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية القمة بمشاركة نحو 3000 مشارك من قادة عالميين وخبراء دوليين ومسؤولين حكوميين ومتخصصين ينتمون إلى أكثر من 100 دولة.
وقالت الشيخة مي بنت محمد إن البحرين قدمت جهوداً كبيرة في سبيل حماية المواقع التراثية والحضارية على الصعيدين المحلي والإقليمي بالتعاون مع كافة المؤسسات الدولية المعنية، حيث تستضيف المملكة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي منذ العام 2012، وكانت له مساهمات كبيرة في حماية مدن ومواقع هامة في عدد من الدول العربية المتأثرة بالأحداث الراهنة، ومنها تنفيذ مشروع حماية مدينة زبيد القديمة في اليمن، واستضافة مؤتمر جزيرة سقطرى الدولي بهدف الحفاظ على موقع الأرخبيل اليمني الذي يضم أعداداً كبيرة من الأنواع النباتية والحيوانية النادرة في العالم وإقامة عدد من التدريبات لمدراء المواقع والخبراء من العراق لدعم جهود ترشيح وحماية موقع الأهوار العراقية ومدينة بابل بالتعاون مع صندوق الآثار العالمي.
وعبرت الشيخة مي عن أملها بأن تؤدي هذه المحافل الدولية، التي تلقي الضوء على السلام، إلى تحقيق مبادرات على أرض الواقع في كافة البلدان التي تواجه أحداثاً تؤثر على سلامة مجتمعاتها وهويتها وثقافتها، مضيفة أن الثقافة ما زالت تشكل خير وسيلة لمقاومة كافة الصعوبات التي تواجه المجتمعات العربية هذه الأيام.
ويبحث المشاركون في قمة التسامح العالمية سبل نشر قيم التسامح على المستوى الدولي، إضافة إلى البحث عن أفضل الطرق لدعم الحوار البناء بين مختلف الحضارات والثقافات والأديان، وتعزيز احترام المبادئ الأساسية للعدالة وحقوق الإنسان، والعمل على تمكين الأجيال الشابة من ممارسة وتبني نهـج التسامـح. وستشهد القمة استعراض تجارب الدول في التسامح وإلقاء الضوء على دور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في التوعية بأهمية احترام التعددية الثقافية والدينية والالتزام بقيم الحوار واحترام الآخر. إضافة إلى مناقشة دور المناهج التعليمية والمبادرات المجتمعية والعالمية في تعزيز قيم التسامح والسلام.
وتشهد القمة العالمية للتسامح تنظيم جلسات حوارية يقدمها أكثر من 70 متحدثاً، إضافة إلى تنظيم فعاليات جانبية بمشاركة طلبة الجامعات الذين وصل عددهم إلى أكثر من 1000، بهدف إشراك كافة فئات المجتمع وأطيافه وتوجهاته في هذا الحدث الدولي.
{{ article.visit_count }}
وشاركت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في الدورة الثانية من "القمة العالمية للتسامح" التي تقام يومي 13 و14 نوفمبر في مدينة دبي بالإمارات، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بشعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولاً إلى عالم متسامح".
وينظم المعهد الدولي للتسامح التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية القمة بمشاركة نحو 3000 مشارك من قادة عالميين وخبراء دوليين ومسؤولين حكوميين ومتخصصين ينتمون إلى أكثر من 100 دولة.
وقالت الشيخة مي بنت محمد إن البحرين قدمت جهوداً كبيرة في سبيل حماية المواقع التراثية والحضارية على الصعيدين المحلي والإقليمي بالتعاون مع كافة المؤسسات الدولية المعنية، حيث تستضيف المملكة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي منذ العام 2012، وكانت له مساهمات كبيرة في حماية مدن ومواقع هامة في عدد من الدول العربية المتأثرة بالأحداث الراهنة، ومنها تنفيذ مشروع حماية مدينة زبيد القديمة في اليمن، واستضافة مؤتمر جزيرة سقطرى الدولي بهدف الحفاظ على موقع الأرخبيل اليمني الذي يضم أعداداً كبيرة من الأنواع النباتية والحيوانية النادرة في العالم وإقامة عدد من التدريبات لمدراء المواقع والخبراء من العراق لدعم جهود ترشيح وحماية موقع الأهوار العراقية ومدينة بابل بالتعاون مع صندوق الآثار العالمي.
وعبرت الشيخة مي عن أملها بأن تؤدي هذه المحافل الدولية، التي تلقي الضوء على السلام، إلى تحقيق مبادرات على أرض الواقع في كافة البلدان التي تواجه أحداثاً تؤثر على سلامة مجتمعاتها وهويتها وثقافتها، مضيفة أن الثقافة ما زالت تشكل خير وسيلة لمقاومة كافة الصعوبات التي تواجه المجتمعات العربية هذه الأيام.
ويبحث المشاركون في قمة التسامح العالمية سبل نشر قيم التسامح على المستوى الدولي، إضافة إلى البحث عن أفضل الطرق لدعم الحوار البناء بين مختلف الحضارات والثقافات والأديان، وتعزيز احترام المبادئ الأساسية للعدالة وحقوق الإنسان، والعمل على تمكين الأجيال الشابة من ممارسة وتبني نهـج التسامـح. وستشهد القمة استعراض تجارب الدول في التسامح وإلقاء الضوء على دور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في التوعية بأهمية احترام التعددية الثقافية والدينية والالتزام بقيم الحوار واحترام الآخر. إضافة إلى مناقشة دور المناهج التعليمية والمبادرات المجتمعية والعالمية في تعزيز قيم التسامح والسلام.
وتشهد القمة العالمية للتسامح تنظيم جلسات حوارية يقدمها أكثر من 70 متحدثاً، إضافة إلى تنظيم فعاليات جانبية بمشاركة طلبة الجامعات الذين وصل عددهم إلى أكثر من 1000، بهدف إشراك كافة فئات المجتمع وأطيافه وتوجهاته في هذا الحدث الدولي.