نظم المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع برنامج ترويج الاستثمار والتكنولوجيا بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، برنامجاً تدريبياً حول "التوازن بين الجنسين والتنمية الصناعية"، أقيم بمقر المجلس بالرفاع على مدى 5 أيام.

وحضر البرنامج التدريبي، عدد من المشاركين من وزارات وهيئات ومؤسسات القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى عدد من ممثلي منظمات دولية ذات علاقة باليونيدو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وركز البرنامج التدريبي على تعريف المشاركين بكيفية تعزيز التوازن بين الجنسين، وأثر ذلك الإيجابي على التنمية الصناعية بمختلف أشكالها، إضافة إلى تقديم شرح حول الأطر الدولية للتوازن بين الجنسين في منظومة الأمم المتحدة، والعلاقة بين التوازن بين الجنسين من جهة والتنمية المستدامة من جهة أخرى.

وقدمت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة -ضمن البرنامج- عرضاً تضمن تعريف بالمجلس والجهود الوطنية لدعم تقدم المرأة البحرينية والتوازن بين الجنسين.

وتم استعراض اختصاصات المجلس وتوجهات الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية والنموذج الوطني للتوازن بين الجنسين وأهم البرامج والمشاريع والجوائز والمبادرات التي اعتمادها المجلس لدعم وتشجيع مختلف الجهات والمؤسسات لتبني سياسات ومنهجيات تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، والجهود الوطنية الداعمة لتطبيق النصوص الدستورية التي كفلت التوفيق بين واجبات المرأة نحو الأسرة وعملها في المجتمع إلى واقع ملموس وساهمت في إبراز حضور المرأة على كافة الأصعدة وتعزيز مشاركتها في برامج التنمية الوطنية.

كما استعرض القائمون على البرنامج التدريبي من خلال عدد من المحاضرات والمناقشات والتمارين جوانب مختلفة من العلاقة ثنائية الاتجاه بين التنمية الصناعية والتوازن بين الجنسين.

وتم تدريب المشاركين على تصميم السياسات والبرامج لتعزيز الحضور الاقتصادي للمرأة استنادًا إلى أفضل الممارسات والأمثلة المطبقة في مملكة البحرين على وجه الخصوص.

وحاضر في البرنامج بشكل أساسي مديرة مركز "روتجرز لأبحاث النساء والعمل" د.يانا رودجيرس، ومديرة الأبحاث في المركز إلين زندل، إلى جانب رئيس مكتب اليونيدو لترويج الاستثمار والتكنولوجيا في البحرين د.هاشم حسين؛ وأخصائية المساواة بين الجنسين ودعم المرأة في مكتب "اليونيدو" موجي دولون.