حسن الستري
أقرت لجنة الخدمات الاقتراح برغبة بشأن السماح بقبول خريجي برنامج التعليم الفني والمهني المطور (الفرع التخصصي) في جامعة البحرين، والمقدم مـن النواب أحمد العامر، محمد العباسي، حمد الكوهجي، محمد بوحمود، عبدالرزاق حطاب.
ويهدف الاقتراح برغبة إلى قبول خريجي برنامج التعليم الفني والمهني المطور (الفرع التخصصي) للمسارين التجاري والصناعي، وذلك في الدراسة الأكاديمية بجامعة البحرين.
ويأتي المقترح لإيجاد حل لخريجي الفرع التخصصي في المسارين التجاري والصناعي الذين لهم رغبة كبيرة في مواصلة دراستهم الأكاديمية في الجامعة الوطنية (جامعة البحرين) التي تعتبر تكاليف الدراسة فيها رمزية، إذ أن الكثير منهم لا يملكون الإمكانيات المادية التي تمكنهم من مواصلة الدراسة الأكاديمية في الجامعات الخاصة مرتفعة التكاليف.
كما يمنح المقترح من لم يحالفه الحظ في اختيار تخصصه في المرحلة الثانوية بشكل جيد الفرصة في تدارك الخطأ الذي قد يكون وقع في اختياره، وذلك بمواصلة دراسته الأكاديمية لتحقيق طموحاته العلمية والعملية التي يصبو إليها، ويساهم في رفد سوق العمل بأيدٍ بحرينية ماهرة فنياً ومهنياً وذات كفاءة أكاديمية وعلمية متميزة، تجمع بين الحسنيَين فتكون كوادر مهنية مطلوبة في سوق العمل يسعى أصحاب الأعمال لاستقطابها محلياً ودولياً.
وفي حين لم ترد وزارة التربية والتعليم على طلب اللجنة لمرئياتها، أفادت جامعة البحرين أنه يتم تحديد المتطلبات المسبقة للالتحاق ببرامج جامعة البحرين بالتنسيق والتشاور مع وزارة التربية والتعليم عبر لجنة التنسيق المشتركة بينهما، إذ يكون الأساس في تحديد هذه المتطلبات هو دراسة أهداف إنشاء الشهادة الثانوية، ومضمون المقررات التي اجتازها الطالب للحصول على الشهادة وكذلك الكفايات الأكاديمية التي تهيّئ الطالب للالتحاق بالدراسة في الجامعات وتمكنه من تحقيق النجاح، وتعتبر هذه المعايير بالإضافة إلى تلبية متطلبات سوق العمل هي معايير القبول الأساسية التي تستند عليها مختلف الجامعات في العالم.
وبينّت الجامعة أنه يتم قبول الطلبة في الجامعة حسب فرع الثانوية العامة لكل منهم والمتوفر من الشواغر وفقاً لرغبتهم من المقاعد عن طريق المفاضلة بينهم في المعدل التنافسي (معدل الثانوية بالإضافة إلى درجات المقابلة الشخصية وامتحان القدرات)، وحرصت الجامعة على قبول طلبة الثانوية الصناعة والتجارية خريجي المسار (المتقدم) في برامج كلياتها العملية مثل (كلية الهندسة، وكلية تقنية المعلومات، وكلية التعليم التطبيقي)، بل إن الجامعة تشجع طلبة التعليم التجاري والصناعي (المتقدم) على الالتحاق ببرامج (كلية التعليم التطبيقي) التي تم تأسيسها لصالحهم دون غيرهم؛ وذلك لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم في تخصصهم في مجال الإدارة أو المحاسبة أو التقنية أو الكهرباء أو الميكانيكا، ثم تفتح المجال لهم للتحول إلى برامج البكالوريوس متى ما حققوا معدلاً تراكمياً أعلى من 2.33 من 4.00.
وقد تم مؤخراً تطوير ودمج مساري التعليم الصناعي والتجاري بنوعي كلٍّ منهما (المتقدّم والتخصصي) في مسار واحد هو المسار الصناعي والتجاري (المطوّر)، من قبل وزارة التربية والتعليم بحيث أصبح بإمكان جميع خريجي ذلك المسار من المستوفين شروط المعدل المطلوب للالتحاق بالجامعة وبقية الشروط الأخرى التقدم بطلب الالتحاق بجامعة البحرين، وقد استقبلت الجامعة أول دفعاته بعد عملية التطوير التي تمت بدايةً من العام الجامعي 2018/2019م.
أقرت لجنة الخدمات الاقتراح برغبة بشأن السماح بقبول خريجي برنامج التعليم الفني والمهني المطور (الفرع التخصصي) في جامعة البحرين، والمقدم مـن النواب أحمد العامر، محمد العباسي، حمد الكوهجي، محمد بوحمود، عبدالرزاق حطاب.
ويهدف الاقتراح برغبة إلى قبول خريجي برنامج التعليم الفني والمهني المطور (الفرع التخصصي) للمسارين التجاري والصناعي، وذلك في الدراسة الأكاديمية بجامعة البحرين.
ويأتي المقترح لإيجاد حل لخريجي الفرع التخصصي في المسارين التجاري والصناعي الذين لهم رغبة كبيرة في مواصلة دراستهم الأكاديمية في الجامعة الوطنية (جامعة البحرين) التي تعتبر تكاليف الدراسة فيها رمزية، إذ أن الكثير منهم لا يملكون الإمكانيات المادية التي تمكنهم من مواصلة الدراسة الأكاديمية في الجامعات الخاصة مرتفعة التكاليف.
كما يمنح المقترح من لم يحالفه الحظ في اختيار تخصصه في المرحلة الثانوية بشكل جيد الفرصة في تدارك الخطأ الذي قد يكون وقع في اختياره، وذلك بمواصلة دراسته الأكاديمية لتحقيق طموحاته العلمية والعملية التي يصبو إليها، ويساهم في رفد سوق العمل بأيدٍ بحرينية ماهرة فنياً ومهنياً وذات كفاءة أكاديمية وعلمية متميزة، تجمع بين الحسنيَين فتكون كوادر مهنية مطلوبة في سوق العمل يسعى أصحاب الأعمال لاستقطابها محلياً ودولياً.
وفي حين لم ترد وزارة التربية والتعليم على طلب اللجنة لمرئياتها، أفادت جامعة البحرين أنه يتم تحديد المتطلبات المسبقة للالتحاق ببرامج جامعة البحرين بالتنسيق والتشاور مع وزارة التربية والتعليم عبر لجنة التنسيق المشتركة بينهما، إذ يكون الأساس في تحديد هذه المتطلبات هو دراسة أهداف إنشاء الشهادة الثانوية، ومضمون المقررات التي اجتازها الطالب للحصول على الشهادة وكذلك الكفايات الأكاديمية التي تهيّئ الطالب للالتحاق بالدراسة في الجامعات وتمكنه من تحقيق النجاح، وتعتبر هذه المعايير بالإضافة إلى تلبية متطلبات سوق العمل هي معايير القبول الأساسية التي تستند عليها مختلف الجامعات في العالم.
وبينّت الجامعة أنه يتم قبول الطلبة في الجامعة حسب فرع الثانوية العامة لكل منهم والمتوفر من الشواغر وفقاً لرغبتهم من المقاعد عن طريق المفاضلة بينهم في المعدل التنافسي (معدل الثانوية بالإضافة إلى درجات المقابلة الشخصية وامتحان القدرات)، وحرصت الجامعة على قبول طلبة الثانوية الصناعة والتجارية خريجي المسار (المتقدم) في برامج كلياتها العملية مثل (كلية الهندسة، وكلية تقنية المعلومات، وكلية التعليم التطبيقي)، بل إن الجامعة تشجع طلبة التعليم التجاري والصناعي (المتقدم) على الالتحاق ببرامج (كلية التعليم التطبيقي) التي تم تأسيسها لصالحهم دون غيرهم؛ وذلك لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم في تخصصهم في مجال الإدارة أو المحاسبة أو التقنية أو الكهرباء أو الميكانيكا، ثم تفتح المجال لهم للتحول إلى برامج البكالوريوس متى ما حققوا معدلاً تراكمياً أعلى من 2.33 من 4.00.
وقد تم مؤخراً تطوير ودمج مساري التعليم الصناعي والتجاري بنوعي كلٍّ منهما (المتقدّم والتخصصي) في مسار واحد هو المسار الصناعي والتجاري (المطوّر)، من قبل وزارة التربية والتعليم بحيث أصبح بإمكان جميع خريجي ذلك المسار من المستوفين شروط المعدل المطلوب للالتحاق بالجامعة وبقية الشروط الأخرى التقدم بطلب الالتحاق بجامعة البحرين، وقد استقبلت الجامعة أول دفعاته بعد عملية التطوير التي تمت بدايةً من العام الجامعي 2018/2019م.