أكدت النائب د. معصومة عبدالرحيم، أن مشروع تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والذي يهدف إلى تشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، يعد مشروعاً مميزاً لخلق جيل مبدع ومثقف أدبيًا.
وباركت عبدالرحيم تتويج السودانية هديل أنور بطلةً لتحدي القراءة العربي في دورته الرابعة خلال الحفل الختامي الذي أقيم الأربعاء الماضي.
ونوهت بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في التشجيع الدائم على القراءة والاطلاع والاهتمام باللغة العربية والتشجيع الدائم على المطالعة لزيادة المفردات اللغوية لدى الطلاب والطالبات بما يعمل على زيادة مداركهم الأدبية واللغوية وتولي اهتماماً متزايداً بشمولية التحدي السنوي لكافة طلاب العالم العربي.
وقالت "إن الاجراءات المتخذة من قبل القائمين على تحدي القراءة العربي بالتدرج في القراءة من خلال المراحل المختلفة لها وإطلاق الجوازات الخمسة في كل مرحلة والتي تنتهي بالتصفيات النهائية المقامة على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، أرض المعرفة والعلم والتزود بكافة المعارف، والتي تسعى إلى خلق رؤية طموحة هدفها الاهتمام بالعنصر البشري والعربي لزيادة مستوى المعرفة لديه من خلال التشجيع على القراءة التي تعتبر مهمة للطلبة في مسيرتهم التعليمية والتي تعمل بصورة كبيرة على اكتسابهم للمعلومات التي تساعدهم على مساندة المناهج التعليمية بالإضافة إلى التركيز على اللغة كجوهر معتمد في التحدث والقراءة والكتابة".
وأوضحت أن تزايد عدد المشاركين سنوياً منذ انطلاقة التحدي في العام 2016، يؤكد الوعي والاهتمام المتزايد بهذه المشاركة ورسوخ مفهوم القراءة أولًا لأهميتها والانطلاق نحو عالم المعرفة الذي يحققه التحدي ويزرع حب الاطلاع والقراءة الذي لا يوجد فيه أي خسارة على الإطلاق وإنما الوصول إلى الأهداف التي يسعى لها بالعمل سوياً على الاستمرار في تحقيق القراءة باعتبارها غذاء للمعرفة والانطلاق نحو المزيد من المعارف التي تكسب المشارك فيها بالعديد من الفوائد المهمة.
وأشارت عبدالرحيم إلى أن مملكة البحرين تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها إلى المنافسة العربية خاصةً وأن التقرير الدولي بتصدرها للدول العربية بأفضل نسبة تعلم في مدارسها بإتقان القراءة وفقاً للمعايير الدولية، والتي أشار إلى أن النتائج التي حققتها البحرين تعد الأفضل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياً، بالإضافة إلى أن التعليم الإلزامي هو مؤشر آخر على تطور المستوى المعرفي بالمملكة، منوهةً إلى أهمية دعم مبادرات للتعليم باعتباره رهان المستقبل، وأن الاستثمار في الطاقات بالتعلم والاتجاه إلى المعارف الجديدة سيعمل على تطور المجتمعات.