قال رئيس لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني النائب إبراهيم النفيعي بأن الانتهاكات التي يقوم بها جيش الدفاع الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وصمة عار على جبين المجتمع الدولي المتحضر، ورسالة واضحة بأن الدم العربي والإسلامي لا قيمة لديه في ميزان العنصرية والظلم لدى الإسرائيليين، ولدى من يناصرهم أممياً.
وأوضح النفيعي بأن الاستهداف العشوائي لصواريخ جيش الاحتلال لمساكن الأسر الفلسطينية، لإرهابهم ومنعهم من الدفاع عن أرضهم وعرضهم وحقوقهم المشروعة في الهوية والوجود، وكذلك نهب الأراضي الفلسطينية وسرقتها لبناء المستوطنات، كلها مساعٍ فاشلة لن تؤتي ثمارها، فالشعب الفلسطيني المُصابر ومنذ البدايات الأولى، كان شرارة الحرية والنضال لكل شعوب العالم.
وأكد بأن المحاولات المفلسة لإفراغ القضية الفلسطينية من عدالة حقوقها ووجودها، وفبركة ما يحدث بالأراضي الفلسطينية المغتصبة من الكيان الصهيوني المغتصب، مصيرها الدائم هو الفشل والخذلان، والسقوط المدوي، أمام شعوب المنطقة والعالم.
ودعا النفيعي المجتمعات المتحضرة، والمنظمات الدولية وبيت الأمم، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي لأن تقف مع الشعب الفلسطيني قبالة المجازر القذرة التي تقودها المليشيات الصهيونية والتي لا تزال تمعن في ترسيخ أكبر جريمة يندى له جبين البشرية، وهي احتلال فلسطين، وقتل شعبها، وبناء المستوطنات اليهودية على ارتال جثث الفلسطينيين وعلى جثث أطفالهم الأبرياء.
وأكد بأن لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني ستجتمع الأحد، لمناقشة تداعيات الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة، والنظر للموقف السياسي المطلوب حينها.