كشفت المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية إيمان جناحي عن أن قائمة المتحدثين بملتقى التنمية السياسية القادم؛ المقرر إقامته في 27 نوفمبر، تحت شعار "البحرين.. انتماء ومواطنة"؛ برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، تضم كوادر فكرية وطنية وخليجية في ملتقى التنمية السياسية.وأشارت جناحي إلى أن الجلسة الأولى ستتناول موضوع "المواطنة.. الأسرة والتعليم"، ويديرها إبراهيم التميمي - مدير برنامج البحرين لأفضل الممارسات، ويتحدث فيها كل من نائب رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية رئيس مجلس إدارة مدرسة بيان البحرين الشيخة د.مي بنت سليمان العتيبي، ورئيس مجلس إدارة مركز هداية الدولي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة ود.علي النعيمي، وتدور حول دور الأسرة في بلورة قيم الولاء والانتماء الوطني في نفوس أبنائها، وهل استطاعت المدرسة أن تلعب هذا الدور المحوري في عملية التنشئة، وكيف استطاع التعليم التوفيق بين كونها المؤسسة الرسمية الأولى للتنشئة الوطنية وكونها الوسيلة الثانية في عملية التنشئة بعد الأسرة.وأضافت أن الجلسة الثانية ستكون بعنوان "الإعلام ودوره في تعزيز الانتماء الوطني"، وتديرها إيمان مرهون - إعلامية، ويتحدث فيها رئيس تحرير جريدة الوطن يوسف البنخليل، والكاتب الصحفي سلمان الدوسري، والمستشار الإعلامي ومقدم البرامج التلفزيونية د.بركات الوقيان، حول تأثير وسائل الإعلام في تكوين شخصية المواطن وبلورة قيمة الوطنية، وهل استطاع الإعلام العمل على منع الانجراف وراء العولمة الإعلامية من خلال رسم حدود دقيقة تفصل بينه وبين الفضاء الإعلامي الخارجي، وبما يعزز قيم الانتماء الوطني وتشكيل المواطن الصالح.أما الجلسة الثالثة، بعنوان "الشباب والمواطنة.. مسؤولية اجتماعية"، أوضحت جناحي أنها ستدار من قبل الإعلامية هيا القاسم ، ويتحدث فيها عمر فاروق – يوتيوبر وصانع أفلام، وعبد الله البندر مقدم برامج ومبتكر محتوى في قناة سكاي نيوز عربية.وتحاول الجلسة الإجابة على مجموعة من التساؤلات حول دور الشباب في موضوع المواطنة، وما هي وسائل الشباب في ذلك، وهل استطاع الشباب العربي عموماً والخليجي خصوصاً التعبير عن انتمائهم الحقيقي للوطن، وما هي أهم التحديات التي تواجه الشباب في الوقت الحالي وتحول دون قيامهم بدور حقيقي في ترسيخ قيم الانتماء والولاء الوطني في المجتمع.أما الجلسة الرابعة والختامية، فستكون بعنوان "الفن.. رسالة وطنية مؤثرة"، ويديرها رئيس تحرير ومقدم برامج في مجموعة mbc علي العلياني، ويتحدث فيها الفنان حسين الجسمي - السفير فوق العادة للنوايا الحسنة ليتطرق حول مدى تأثير الفن في تعزيز قيم الانتماء والمواطنة، في ظل لعب الأغنية الوطنية دوراً في إشعال الحماس في نفوس الشعوب ممن صنعوا أمجاد أوطانهم، من خلال رسائل إيجابية هادفة لتنمية قيم وثوابت المواطنة في نفوس أفراد المجتمع وأجياله الناشئة. وباعتبار أن الفن الراقي يستخدم للتعبير عن المشاعر الصادقة تجاه الوطن والقيادة من خلال الأغاني الوطنية، حيث سيظل هو إحساس الشعوب ومحرك مشاعرهم وأحد دعائم البناء والتنمية مما يعزز روابط الفرد بوطنه ويهيئه لمواجهة السلوكيات التي تناقض روح المواطنة والانتماء.وشددت جناحي على أن تعزيز الهوية الوطنية الجامعة التي تقوم على مبادئ الانتماء والمواطنة، هي إحدى الركائز التي قامت عليها المسيرة الديمقراطية في مملكة البحرين، منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي عززت من قدرة المملكة على تجاوز التحديات ومواصلة النهوض والتقدم وتحقيق العديد من المكتسبات الديمقراطية والتنموية على مختلف الأصعدة.يذكر أن الملتقى يتضمن مجموعة من الجلسات تتناول موضوع الانتماء الوطني من زوايا مختلفة، ودور مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز الانتماء، من خلال إتاحه الفرصة للحوار والنقاش العلمي المتحضر بين الجمهور ونخبة ثقافية تمثل كوادر فكرية وطنية وخليجية، يشكلون معاً منبراً للنقاش حول الشؤون والقضايا السياسية، لزيادة إدراك المواطنين على أهمية هذه القضايا.