نددت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بالصمت العربي والإسلامي الرسمي تجاه المذابح التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل في قطاع غزة، مؤكدة أن هذا الصمت المريب والتخلي عن قطاع غزة غير مسبوق ويعبر بكل آسى عن مدى الضعف والهوان والتشرذم التي تمر به الأمة العربية والإسلامية الرسمية.
وطالبت الدول العربية بقطع جميع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والحكومة البحرينية باتخاذ موقف يتسق مع تاريخها ومواقفها الثابتة والناصعة والمشرفة تجاه القضية الفلسطينية والتي طالما عبر عنها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، من خلال التواصل مع قادة الدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف موحد يعبر عن إرادة الشعوب بحق تجاه القضية الفلسطينية وإرسال معونات ومساعدات غذائية وعلاجية إلى أهالي غزة.
وأكدت "المنبر" على أن تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية وعدم القيام بمسؤولياتها تجاه القضية المحورية للأمة الإسلامية هو ما جرأ الكيان الصهيوني على ارتكاب مثل هذه الجرائم القانونية والإنسانية بحق إخواننا في فلسطين.
وأشارت إلى أن إطلاق صواريخ المقاومة على الكيان الصهيوني هي ردة فعل للاغتيالات الصهيونية للقادة الفلسطينيين التي تجاوز بها الكيان الصهيوني التفاهمات الفلسطينية الصهيونية.
واستذكرت موقف الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية من رد فعل المقاومة وعدم اتخاذها موقفاً تجاه الفعل الإجرامي الصهيوني وهو ما يوحي بتشجيع هذه الدول للكيان الصهيوني على مزيد من الاغتيالات.
ودعت "المنبر الإسلامي" منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بالدعوة إلى اجتماع عاجل لتدارس الأمر واتخاذ مواقف حاسمة تجاه العدو الصهيوني من أجل إيقاف الجرائم التي يرتكبها ضد أهلنا في غزة، متسائلة إن لم تجتمع مثل هذه المنظمة في مثل هذه الأوقات والأحداث فمتى تجتمع؟!.
كما دعت شعوب العالم الحر ومنظمات المجتمع المدني بالضغط على الأنظمة من أجل الضغط على الكيان الصهيوني لوقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وإعادة حقوقه المغتصبة.
وأضافت "المنبر الإسلامي"، أن الشعب الفلسطيني المقاوم البطل في غزة يدفع ثمن صموده ومقاومته لهذا الكيان الإجرامي، ودفاعه المستميت عن الأرض وشرف الأمة وحق أبنائه في العيش بحرية وبكرامة، وإسقاطه لكل صفقات واتفاقات التنازلات وآخر صفقة القرن المزعومة، مؤكدة وقوف الشعوب العربية والإسلامية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد التخاذل والتآمر والاستسلام.
وطالبت الجمعية الشعوب العربية والإسلامية والقوى الحية، بإعلان رفضها للاعتداءات الصهيونية وتقديم جميع أشكال التضامن والمادي والمعنوي للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة المطالبة اليوم وبشدة بتوحيد صفوفها وتجاوز خلافاتها.
وأكدت "المنبر" على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة المحتل بكل السبل، وهو حق شرعي وقانوني، كفله الشرع والقانون وكفلته كل المواثيق العالمية لأصحاب الأرض والحقوق موجهة التحية لصمود الشعب الفلسطيني وفي مقدمته المقاومة الباسلة التي علمت العالم كيف تكون العزة والكرامة والوطنية والصمود.
{{ article.visit_count }}
وطالبت الدول العربية بقطع جميع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والحكومة البحرينية باتخاذ موقف يتسق مع تاريخها ومواقفها الثابتة والناصعة والمشرفة تجاه القضية الفلسطينية والتي طالما عبر عنها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، من خلال التواصل مع قادة الدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف موحد يعبر عن إرادة الشعوب بحق تجاه القضية الفلسطينية وإرسال معونات ومساعدات غذائية وعلاجية إلى أهالي غزة.
وأكدت "المنبر" على أن تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية وعدم القيام بمسؤولياتها تجاه القضية المحورية للأمة الإسلامية هو ما جرأ الكيان الصهيوني على ارتكاب مثل هذه الجرائم القانونية والإنسانية بحق إخواننا في فلسطين.
وأشارت إلى أن إطلاق صواريخ المقاومة على الكيان الصهيوني هي ردة فعل للاغتيالات الصهيونية للقادة الفلسطينيين التي تجاوز بها الكيان الصهيوني التفاهمات الفلسطينية الصهيونية.
واستذكرت موقف الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية من رد فعل المقاومة وعدم اتخاذها موقفاً تجاه الفعل الإجرامي الصهيوني وهو ما يوحي بتشجيع هذه الدول للكيان الصهيوني على مزيد من الاغتيالات.
ودعت "المنبر الإسلامي" منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بالدعوة إلى اجتماع عاجل لتدارس الأمر واتخاذ مواقف حاسمة تجاه العدو الصهيوني من أجل إيقاف الجرائم التي يرتكبها ضد أهلنا في غزة، متسائلة إن لم تجتمع مثل هذه المنظمة في مثل هذه الأوقات والأحداث فمتى تجتمع؟!.
كما دعت شعوب العالم الحر ومنظمات المجتمع المدني بالضغط على الأنظمة من أجل الضغط على الكيان الصهيوني لوقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وإعادة حقوقه المغتصبة.
وأضافت "المنبر الإسلامي"، أن الشعب الفلسطيني المقاوم البطل في غزة يدفع ثمن صموده ومقاومته لهذا الكيان الإجرامي، ودفاعه المستميت عن الأرض وشرف الأمة وحق أبنائه في العيش بحرية وبكرامة، وإسقاطه لكل صفقات واتفاقات التنازلات وآخر صفقة القرن المزعومة، مؤكدة وقوف الشعوب العربية والإسلامية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد التخاذل والتآمر والاستسلام.
وطالبت الجمعية الشعوب العربية والإسلامية والقوى الحية، بإعلان رفضها للاعتداءات الصهيونية وتقديم جميع أشكال التضامن والمادي والمعنوي للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة المطالبة اليوم وبشدة بتوحيد صفوفها وتجاوز خلافاتها.
وأكدت "المنبر" على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة المحتل بكل السبل، وهو حق شرعي وقانوني، كفله الشرع والقانون وكفلته كل المواثيق العالمية لأصحاب الأرض والحقوق موجهة التحية لصمود الشعب الفلسطيني وفي مقدمته المقاومة الباسلة التي علمت العالم كيف تكون العزة والكرامة والوطنية والصمود.