قال النائب يوسف زينل إن معهد البحرين للتدريب يعيش تراجعاً مخيفاً منذ سنوات، وقد تقلصت كثيراً أعداد متدربيه ووصلت إلى الربع مقارنة بسنوات مضت وذلك بعد انسحاب الشركات الوطنية الكبرى من الاستفادة من برامجه وإرسال المتدربين إليه، مرجعاً ذلك إلى ما أسماه "تقليدية برامج المعهد، وسوء وفساد إدارته".
عطفاً على ذلك، دعا زينل إلى تحويل المعهد إلى أكاديمية تحت مسمى "الأكاديمية البحرينية للشباب"، وأن تنتقل تبعيته من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الشباب والرياضة، ويندرج ضمن برنامج فرص الذي أطلقه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ووفر 2500 فرصة بحسب ما بينته الوزارة للجنة التحقيق في البحرنة.
وأضاف إلى أنه من المهم إجراء تحديث وتطوير وتغيير لبرامج المعهد، بحيث تضم البرامج الحديثة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وبما يسهم في تحويله ذراعا لتقليص الفجوة بين متطلبات سوق العمل ومخرجات التعليم في البحرين، وجعله أداة رئيسية لمواجهة البطالة وتناميها.
وتابع: "كمراقب ومتعامل سابق مع المعهد، أرى وأرصد بوضوح هذا التراجع لمؤسسة يصرف عليها من ميزانية الدولة دون نتائج موازية لحجم هذا الصرف حتى تحولت من معهد إلى ما يشبه المدرسة"، مشدداً على حاجته إلى "ثورة وإعادة هيكلة وهندسة وتنظيم"، وفقاً لتعبيره.
وأردف: "يبدأ ذلك من إعادة الهيكلة وإعادة هندسته ومن تغيير المسمى، وينتقل إلى تغيير يطال برامجه التقليدية"، منوهاً إلى أن ما يطرحه يمثل "فكرة جنينية قابلة للتطوير"، ومعبراً عن استعداده لبلورة الفكرة والمضي في المشروع إذا ما تلقفته الجهات المعنية.
كما بين زينل أهمية التعاطي الحكومي الجاد مع موضوع المعهد، ودعا المجلس النيابي إلى جعله ضمن أجندته سعياً لانتشاله من واقعه المتراجع وتحويله صرحاً علمياً وتكنولوجياً.
عطفاً على ذلك، دعا زينل إلى تحويل المعهد إلى أكاديمية تحت مسمى "الأكاديمية البحرينية للشباب"، وأن تنتقل تبعيته من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الشباب والرياضة، ويندرج ضمن برنامج فرص الذي أطلقه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ووفر 2500 فرصة بحسب ما بينته الوزارة للجنة التحقيق في البحرنة.
وأضاف إلى أنه من المهم إجراء تحديث وتطوير وتغيير لبرامج المعهد، بحيث تضم البرامج الحديثة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وبما يسهم في تحويله ذراعا لتقليص الفجوة بين متطلبات سوق العمل ومخرجات التعليم في البحرين، وجعله أداة رئيسية لمواجهة البطالة وتناميها.
وتابع: "كمراقب ومتعامل سابق مع المعهد، أرى وأرصد بوضوح هذا التراجع لمؤسسة يصرف عليها من ميزانية الدولة دون نتائج موازية لحجم هذا الصرف حتى تحولت من معهد إلى ما يشبه المدرسة"، مشدداً على حاجته إلى "ثورة وإعادة هيكلة وهندسة وتنظيم"، وفقاً لتعبيره.
وأردف: "يبدأ ذلك من إعادة الهيكلة وإعادة هندسته ومن تغيير المسمى، وينتقل إلى تغيير يطال برامجه التقليدية"، منوهاً إلى أن ما يطرحه يمثل "فكرة جنينية قابلة للتطوير"، ومعبراً عن استعداده لبلورة الفكرة والمضي في المشروع إذا ما تلقفته الجهات المعنية.
كما بين زينل أهمية التعاطي الحكومي الجاد مع موضوع المعهد، ودعا المجلس النيابي إلى جعله ضمن أجندته سعياً لانتشاله من واقعه المتراجع وتحويله صرحاً علمياً وتكنولوجياً.