أطلقت زين البحرين، بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة ومشاركة وزارة التربية والتعليم، مسابقة لمختلف المدارس الثانوية في المملكة للمشاركة في جهود تدوير النفايات الإلكترونية والإدارة السليمة لها، حيث انضمت إلى هذه المبادرة 19 مدرسة وذلك خلال احتفال انطلاق الفعالية الذي أقيم في مقر الشركة في برج زين بمنطقة السيف.
وبالإضافة إلى ما ستقدمه المسابقة من زيادة الوعي عند الطلبة حول التصرف الصحيح للتخلص من النفايات الإلكترونية، ستكون هناك جوائز لثلاث مدارس ضمن فئة: أكثر نفايات إلكترونية تم جمعها "بحسب الوزن"، وأفضل حملة توعية وأفضل تطبيق رقمي لتشجيع الطلبة و المعلمين لجمع نفاياتهم الإلكترونية في المدرسة ومن ثم جمعها وإعادة تدويرها من خلال شريك زين البحرين لهذه المبادرة "شركة كراون اندستريز".
وتأتي المسابقة ضمن مبادرة زين البحرين لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية والتي تهدف إلى تشجيع وإعادة تدوير النفايات الإلكترونية. كما انطلقت نتيجة لنجاح المبادرات الوطنية التي قامت بها زين البحرين مسبقاً لإعادة تدوير الهواتف النقالة والنفايات الإلكترونية في عام 2011 و2015.
وقال المدير التنفيذي لإدارة الاتصال وعلاقة المستثمرين الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة: "هناك المزيد من الوعي في المجتمع بكيفية التخلص بشكل صحيح من المواد القابلة لإعادة التدوير كالورق والزجاج وغيرها، ولكن يتم تجاهل النفايات الإلكترونية في كثير من الأحيان".
وأضاف: "وفي وقتنا الحالي، هناك الكثير من الموبايلات القديمة والكمبيوترات المحمولة التي لم يعد يستخدمها أحد وتلفزيونات غير مستخدمة لدى كثير من العوائل مع القليل من الوعي في كيفية التخلص منها بالشكل الصحيح. ومن هنا يأتي دورنا عن طريق هذه المبادرات برفع مستوى الوعي للتخلص من النفايات الإلكترونية وبالتالي المحافظة على البيئة. ومن هنا نتطلع لرؤية نتائج مُبشرة من المدارس المشاركة ونأمل أن يترك ذلك أثر أكبر على المجتمع البحريني".
وأشادت القائم بأعمال مدير إدارة الرقابة والتقويم البيئي في المجلس الأعلى للبيئة لمى المحروس بالجهود التي تقوم بها شركة "زين البحرين" في سبيل تعزيز مفاهيم إعادة التدوير.
وحث المجتمع على اتباع السلوكيات الصحيحة في التخلص من المخلفات الإلكترونية، مؤكدة حرص المجلس الأعلى للبيئة على توسيع دائرة التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة من إيجاد الحلول المثالية للتعامل مع المخلفات الإلكترونية ونشر الوعي بين أوساط المجتمع البحريني بأهمية إعادة التدوير وتحفيز الفئة الناشئة على الإبداع والابتكار في التخلص مع الأجهزة المتلفة وذلك من أجل ضمان سلامة الإنسان والبيئة.
وتأتي هذه المسابقة الوطنية كأحد البرامج التوعوية التي تم التوقيع عليها ضمن اتفاقية التعاون بين المجلس الأعلى للبيئة وشركة زين البحرين.
وكجزء من جهود زين البحرين الداخلية في موضوع النفايات الإلكترونية، وضعت الشركة صندوقاً كبيراً في المبنى الرئيس للموظفين والعامة لوضع أي أجهزة إلكترونية قديمة أو غير مستخدمة.
وجمع الموظفون حالياً أطناناً من النفايات الإلكترونية، والتي تضمنت هواتف قديمة وطابعات وكابلات وأجهزة كومبيوتر، بالإضافة إلى أجهزة منزلية وأجهزة مطبخ.
وتقوم بعدها شركة كروان اندستريز -الشركة الرائدة في مجال إعادة التدوير في البحرين- بتُصدير المخلفات الإلكترونية لأماكن مختلفة من العالم ليتم إعادة استخدامها حسب المعايير الدولية.
{{ article.visit_count }}
وبالإضافة إلى ما ستقدمه المسابقة من زيادة الوعي عند الطلبة حول التصرف الصحيح للتخلص من النفايات الإلكترونية، ستكون هناك جوائز لثلاث مدارس ضمن فئة: أكثر نفايات إلكترونية تم جمعها "بحسب الوزن"، وأفضل حملة توعية وأفضل تطبيق رقمي لتشجيع الطلبة و المعلمين لجمع نفاياتهم الإلكترونية في المدرسة ومن ثم جمعها وإعادة تدويرها من خلال شريك زين البحرين لهذه المبادرة "شركة كراون اندستريز".
وتأتي المسابقة ضمن مبادرة زين البحرين لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية والتي تهدف إلى تشجيع وإعادة تدوير النفايات الإلكترونية. كما انطلقت نتيجة لنجاح المبادرات الوطنية التي قامت بها زين البحرين مسبقاً لإعادة تدوير الهواتف النقالة والنفايات الإلكترونية في عام 2011 و2015.
وقال المدير التنفيذي لإدارة الاتصال وعلاقة المستثمرين الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة: "هناك المزيد من الوعي في المجتمع بكيفية التخلص بشكل صحيح من المواد القابلة لإعادة التدوير كالورق والزجاج وغيرها، ولكن يتم تجاهل النفايات الإلكترونية في كثير من الأحيان".
وأضاف: "وفي وقتنا الحالي، هناك الكثير من الموبايلات القديمة والكمبيوترات المحمولة التي لم يعد يستخدمها أحد وتلفزيونات غير مستخدمة لدى كثير من العوائل مع القليل من الوعي في كيفية التخلص منها بالشكل الصحيح. ومن هنا يأتي دورنا عن طريق هذه المبادرات برفع مستوى الوعي للتخلص من النفايات الإلكترونية وبالتالي المحافظة على البيئة. ومن هنا نتطلع لرؤية نتائج مُبشرة من المدارس المشاركة ونأمل أن يترك ذلك أثر أكبر على المجتمع البحريني".
وأشادت القائم بأعمال مدير إدارة الرقابة والتقويم البيئي في المجلس الأعلى للبيئة لمى المحروس بالجهود التي تقوم بها شركة "زين البحرين" في سبيل تعزيز مفاهيم إعادة التدوير.
وحث المجتمع على اتباع السلوكيات الصحيحة في التخلص من المخلفات الإلكترونية، مؤكدة حرص المجلس الأعلى للبيئة على توسيع دائرة التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة من إيجاد الحلول المثالية للتعامل مع المخلفات الإلكترونية ونشر الوعي بين أوساط المجتمع البحريني بأهمية إعادة التدوير وتحفيز الفئة الناشئة على الإبداع والابتكار في التخلص مع الأجهزة المتلفة وذلك من أجل ضمان سلامة الإنسان والبيئة.
وتأتي هذه المسابقة الوطنية كأحد البرامج التوعوية التي تم التوقيع عليها ضمن اتفاقية التعاون بين المجلس الأعلى للبيئة وشركة زين البحرين.
وكجزء من جهود زين البحرين الداخلية في موضوع النفايات الإلكترونية، وضعت الشركة صندوقاً كبيراً في المبنى الرئيس للموظفين والعامة لوضع أي أجهزة إلكترونية قديمة أو غير مستخدمة.
وجمع الموظفون حالياً أطناناً من النفايات الإلكترونية، والتي تضمنت هواتف قديمة وطابعات وكابلات وأجهزة كومبيوتر، بالإضافة إلى أجهزة منزلية وأجهزة مطبخ.
وتقوم بعدها شركة كروان اندستريز -الشركة الرائدة في مجال إعادة التدوير في البحرين- بتُصدير المخلفات الإلكترونية لأماكن مختلفة من العالم ليتم إعادة استخدامها حسب المعايير الدولية.