اختتمت الدورة التدريبية الوطنية في الأمان الإشعاعي للجمارك وأمن المنافذ الحدودية، الأحد، بحضور رئيس الجمارك الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة والرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد مبارك بن دينه.
ونظم الدورة المجلس الأعلى للبيئة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من 12 – 14 نوفمبر، وحضرها ما يزيد على ثلاثين مشاركاً من ضباط ومفتشي الجمارك وخفر السواحل وأمن المنافذ، ضمن مشروع التعاون الفني الذي ينفذه المجلس مع الوكالة لرفع قدرات البحرين في الرقابة على الاستخدامات المختلفة للتكنولوجيا الإشعاعية والنووية.
وثمن الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة ود.محمد مبارك بن دينه التعاون الوثيق القائم بين الجمارك والمجلس الأعلى للبيئة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبشكل خاص في الرقابة على استيراد وتصدير المواد الكيميائية والمواد والمصادر المشعة وغيرها من المواد ذات التأثير على الإنسان والبيئة.
وقدم خبير متعاقد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الدورة عدداً من المحاضرات شملت أساسيات إنتاج الإشعاعات المؤينة وطرق قياسها والمخاطر التي قد تنجم عن استخدامها وطرق الوقاية منها، كما شملت التعاون بين الجمارك وأمن المنافذ والحدود مع السلطة الرقابية لضبط حركة المصادر والمواد المشعة والنووية عبر الحدود ودور الجمارك وعملياتها لتحقيق ذلك، إضافة لنبذة عن اللوائح الدولية المعتمدة لنقل المصادر والمواد المشعة والنووية، وتقييم المخاطر وجمع المعلومات المتعلقة بذلك وإجراءات الاستجابة.
وسبقت الدورة التدريبية ندوة وطنية استمرت يوماً واحداً حول دور الجمارك في الرقابة على استيراد وتصدير المواد المشعة والنووية، وشارك فيها عدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام المعنيين بإجراءات التخليص والمعاينة والتفتيش والأمن وتقييم المخاطر في شؤون الجمارك.