أكدت الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة تبوؤ البحرين مكانة مرموقة على الصعيد الدولي في قضايا الطفل من خلال الفوز بعضوية لجنة حقوق الطفل بالأمم المتحدة 2017-2021، مشيرة إلى حرص المملكة على تعزيز حماية حقوق الطفل من خلال إصدار قانون الطفل رقم 37 لسنة 2012.

ويحتفل العالم باليوم العالمي لحماية الطفل من الإساءة والإيذاء 19نوفمبر بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثلاثين لليوم العالمي للطفل في 20نوفمبر وإقرار اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1989، ووقعت عليها البحرين في 13 فبراير 1992.

وأعربت الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة، في بيان بالمناسبة، عن تقديرها و إكبارها لما وصلت إليه حقوق الطفل في البحرين بجهود و توجيهات القيادة الرشيدة في ظل مشروع جلالة الملك المفدى، والذي يعكس جهود جلالته في بناء نهضة البحرين من خلال حرصه على الارتقاء بالأسرة والطفل البحريني بالذات وتلبية احتياجاته باعتباره ثروة الوطن وجيل المستقبل.

وقالت الجمعية إنها "من أوائل الجمعيات التي تتميز بنشاطها الواضح في هذا المضمار، و أخذت على عاتقها الاهتمام بقضايا الطفولة من خلال الجهود المبذولة التي تشهد تنظيماً وتنسيقاً كبيرين وتجد دعماً لتوجهاتها وتحقيق أهدافها وتطوير مشاريعها التنموية بما يخدم الأسرة والمجتمع، إيماناً منها بدورها التنموي في الاهتمام والنهوض بقضايا الطفولة وحماية حقوقهم والعمل على توفير الرعاية لهم".

وأضافت الجمعية أنها "اتخذت عدداً من الإجراءات الكفيلة بتعزيز حماية الطفل. و من أهم مشاريعها إنشاء مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق الذي يعنى بتدريب وتأهيل الأطفال من ذوي الإعاقة السمعية لدمجهم في المدارس العادية والمجتمع، إضافة لتنظيم المؤتمرات الدورية المعنية بقضايا الطفولة. ونظمت الجمعية مؤتمرها الثامن "رعاية الطفولة.. مستقبل وطن" في أبريل 2019 ولقي نجاحاً كبيراً. كما احتضنت الجمعية مواهب الأطفال من خلال تنظيم سلسلة من مشروع "مهرجان الموسيقى للأطفال الموهوبين" وتطوير مهاراتهم القيادية وتنظيم مشروع "مهرجان الخطابة باللغة الانجليزية" وغيرها من الأنشطة والفعاليات".

ودعت الجمعية كل الجهات المعنية بالطفولة إلى توفير المناخ الآمن و الصحي لتنشئة الطفل في بيئة صحية آمنة وتكثيف الاهتمام بالطفولة وتوفير جميع أشكال الحماية والرعاية، لضمان مستقبل الوطن.