أعلن مركز الشباب العربي، مشاركة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب ، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، في فعاليات الدورة الأولى والتأسيسية من "الاجتماع العربي للقيادات الشابة" الذي يقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مركز الشباب العربي.

وتقام فعاليات الدورة، بالشراكة مع جامعة الدول العربية، ويستضيف أبرز القيادات العربية الشابة في العاصمة الإماراتية أبوظبي يومي 10 و 11 ديسمبر2019.

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "إن المشاركة في الفعاليات التي تعزز العمل العربي المشترك، من مستوى الاجتماع العربي للقيادات الشابة، من أجل تمكين الشباب العربي في أوطانه، هي فرصة لتنسيق الجهود العربية وتوحيد أهدافها الاستراتيجية، خاصة على مستوى الوزارات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، لإطلاق مبادرات فاعلة تسهم فعلاً بفتح آفاق جديدة للشباب العربي في مختلف المجالات، سواء على مستوى التحصيل العلمي والمعرفي أو التدريب والتأهيل المهني أو العمل أو الإبداع والابتكار للمساهمة في مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية".

وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "استضافة أبوظبي ودولة الإمارات لهذا الحدث الأول من نوعه على مستوى العالم العربي يؤسس لمنظومة تنسيق عربية مشتركة تدعم مبادرات وبرامج الشباب العربي الرامية لإعداد قيادات عربية شابة قادرة على امتلاك زمام المبادرة للتميز والريادة عالمياً في مختلف المجالات، والمشاركة الفاعلة في بناء الأوطان ورفد الحضارة الإنسانية".

ويشارك في الاجتماع العربي للقيادات الشابة وزراء الشباب العرب ونخبة من القادة وصناع القرار من مختلف الجهات الحكومية وشبه الحكومية العربية. وتنعقد خلال الاجتماع لقاءات وحوارات حصرية، وجلسات تفاعلية لتعزيز العمل الشبابي الحكومي المشترك، وتوحيد الرؤى والتطلعات لخدمة القضايا الملحّة للشباب العربي؛ والتخطيط للمستقبل ضمن منظومة إبداعية شبابية مشتركة، كما سيشهد الاجتماع إطلاق مجموعة من الدراسات والمبادرات المتخصصة بدعم وتمكين الشباب.

ويبحث الاجتماع العربي للقيادات الشابة، الذي يقام بدعم وتعاون عدد من المؤسسات الدولية والإعلامية العربية، آليات تمكين الشباب العربي، وتوسيع آفاق العمل العربي الشبابي المشترك، وتعزيز الدور الرئيس للشباب في تحقيق التنمية وصناعة مستقبل المنطقة العربية.