* مؤشر المعرفة العالمي خارطة طريق للتنمية المستدامة للمجتمعات
* افتتاح الدورة السادسة من "قمة المعرفة" في دبي
* التقرير يغطي 136 دولة حول العالم
وليد صبري
حلت البحرين في المرتبة الثالثة عربياً والـ 43 عالمياً، من بين 136 دولة، وفقاً لمؤشر المعرفة العالمي 2019، فيما كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن نسخة 2019 من مؤشر المعرفة العالمي، خلال افتتاح الدورة السادسة من "قمة المعرفة" في دبي، بينما تصدرت سويسرا وفنلندا المؤشر للعام الثاني على التوالي، بحسب المعلومات المنشورة على الموقع الإلكتروني للمؤشر.
ويتضمن مؤشر المعرفة العالمي، 6 مؤشرات قطاعية، تتضمن التعليم ما قبل الجامعي، والتعليم التقني والتدريب المهني، والتعليم العالي، والبحث والتطوير والابتكار، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاقتصاد، والبيئات التمكينية.
وحلت البحرين في المرتبة الثانية عربياً والـ 47 عالمياً في مؤشر التعليم ما قبل الجامعي، بينما احتلت المرتبة الثالثة عربياً والـ 22 عالمياً في مؤشر التعليم التقني والتدريب المهني، وشغلت المرتبة الـ 6 عربياً والـ 50 عالمياً في مؤشر التعليم العالي، وفي مؤشر البحث والتطوير والابتكار، جاءت البحرين في المرتبة الـ 11 عربياً والـ 86 عالمياً، فيما حلت في المرتبة الثالثة عربياً والـ 34 عالمياً، في مؤشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، واحتلت المرتبة الثانية عربياً والـ 27 عالمياً في مؤشر الاقتصاد، وفي المؤشر القطاعي السادس، والمتعلق بالبيئات التمكينية، احتلت البحرين المرتبة الخامسة عربياً والـ 72 عالمياً.
وغطى التقرير هذا العام نتائج 136 دولة، واظهر أن 75 مليون وظيفة حول العالم ستختفي في المستقبل لتحل محلها 133 مليون وظيفة جديدة في مجالات المستقبل، وفقا لموقع وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
ويأتي "مؤشر المعرفة العالمي" بالتزامن مع إطلاق النسخة الثانية من تقرير استشراف مستقبل المعرفة في العالم، كدراسة رائدة حول المجالات المستقبلية للمعرفة، التي سوف تشكل التحول في مجتمعات المعرفة، وفقاً لما ذكره موقع "بوابة العين" الإخباري.
ومؤشر المعرفة العالمي هو خارطة طريق للتنمية المستدامة للمجتمعات، لمساعدة الدول على صياغة استراتيجيات التفكير الاستباقي لدعم المعرفة وتعزيزها، باعتبارها عنصراً رئيسياً في بناء اقتصاد معرفي أقوى مع ضمان التنمية المستدامة.
وتطرح قمة المعرفة الرؤية والسياسات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة، التي وضعت لها الأمم المتحدة نهجاً متكاملاً يتمثل في "خطة التنمية المستدامة 2030"، وهو ما يشكل خارطة طريق لجميع المجتمعات، للوصول إلى رفاهية وتقدم الشعوب في المجالات كافة.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب، إن "الاستثمار في إنشاء ونشر وقبل كل شيء استخدام المعرفة المتعلقة بعمليات التنمية أمر أساسي لتحقيق التنمية المستدامة"، بحسب ما نشر موقع "بوابة العين" الإخباري.
من جانبه، ذكر القائم بأعمال نائب المدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمدير الإقليمي لمكتب الدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مراد وهبة، أنه "من المنطقة العربية إلى العالم، أتى مشروع المعرفة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ليشكل رؤية جديدة ومبتكرة لتحقيق أجندة التنمية المستدامة لعام 2030".
وتم إصدار نسخة 2019 من مؤشر المعرفة العالمي، الذي وسع نطاق تغطيته هذا العام ليشمل 136 دولة، وذلك، تحت مظلة الشراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من خلال "مشروع المعرفة".
وحافظت سويسرا وفنلندا على مركزهما الأول والثاني، تليهما الولايات المتحدة وسنغافورة ولكسمبرغ. كما حافظت الإمارات العربية المتحدة على مركزها ضمن أفضل 20 دولة عالمياً، متقدمة 7 مراتب في غضون عامين، محتلة المرتبة الـ18، والأولى على مستوى الدول العربية، مع احتفاظها بالمركز الثاني عالمياً على مستوى الاقتصاد للعام الثالث.
وبالإضافة إلى مؤشر المعرفة العالمي 2019، أصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة نسخة 2019 من تقرير استشراف مستقبل المعرفة.
ويقدم هذا التقرير أحدث النتائج التي توصلت إليها سلسلة "مستقبل المعرفة" التي تستخدم أداة مبتكرة لقياس المعرفة تعتمد على تحليل البيانات الضخمة وتقييم الوعي بالمهارات والتكنولوجيا في 40 دولة.
وتهدف الدراسة إلى تنبيه صنّاع السياسات إلى أنه في غياب برامج شاملة للتدريب وتطوير المهارات ستكون الاقتصادات معرضة لخطر الركود وربما الانهيار في المستقبل القريب.
ويساعد التقرير قادة الدول في إعداد مواطنيهم للمشهد المعرفي المستقبلي وتزويدهم بمهارات كافية. حيث يطمح إلى تشجيع القيادة الاستباقية بين جميع الدول لضمان استمرار إعادة تحديد وتطوير مهارات القوى العاملة.
وتعكس "قمة المعرفة 2019" في نقاشاتها التي تستضيف 120 متحدثاً من 20 دولة في 50 جلسة حوارية، الرؤية والسياسات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة.
ووضعت قمة المعرفة التي تستمر يومين، 10 مواضيع لتدور حولها الدورة الحالية، وهي، التعليم المستدام، وتعزيز الابتكار، والطاقة المتجددة، وتطوير المجتمعات الصحية، والتغير المناخي، والصحة، وتمكين المرأة، والفقر والجوع، وسبل تحقيق المساواة في الفرص بين الجنسين، والمياه.
* افتتاح الدورة السادسة من "قمة المعرفة" في دبي
* التقرير يغطي 136 دولة حول العالم
وليد صبري
حلت البحرين في المرتبة الثالثة عربياً والـ 43 عالمياً، من بين 136 دولة، وفقاً لمؤشر المعرفة العالمي 2019، فيما كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن نسخة 2019 من مؤشر المعرفة العالمي، خلال افتتاح الدورة السادسة من "قمة المعرفة" في دبي، بينما تصدرت سويسرا وفنلندا المؤشر للعام الثاني على التوالي، بحسب المعلومات المنشورة على الموقع الإلكتروني للمؤشر.
ويتضمن مؤشر المعرفة العالمي، 6 مؤشرات قطاعية، تتضمن التعليم ما قبل الجامعي، والتعليم التقني والتدريب المهني، والتعليم العالي، والبحث والتطوير والابتكار، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاقتصاد، والبيئات التمكينية.
وحلت البحرين في المرتبة الثانية عربياً والـ 47 عالمياً في مؤشر التعليم ما قبل الجامعي، بينما احتلت المرتبة الثالثة عربياً والـ 22 عالمياً في مؤشر التعليم التقني والتدريب المهني، وشغلت المرتبة الـ 6 عربياً والـ 50 عالمياً في مؤشر التعليم العالي، وفي مؤشر البحث والتطوير والابتكار، جاءت البحرين في المرتبة الـ 11 عربياً والـ 86 عالمياً، فيما حلت في المرتبة الثالثة عربياً والـ 34 عالمياً، في مؤشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، واحتلت المرتبة الثانية عربياً والـ 27 عالمياً في مؤشر الاقتصاد، وفي المؤشر القطاعي السادس، والمتعلق بالبيئات التمكينية، احتلت البحرين المرتبة الخامسة عربياً والـ 72 عالمياً.
وغطى التقرير هذا العام نتائج 136 دولة، واظهر أن 75 مليون وظيفة حول العالم ستختفي في المستقبل لتحل محلها 133 مليون وظيفة جديدة في مجالات المستقبل، وفقا لموقع وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
ويأتي "مؤشر المعرفة العالمي" بالتزامن مع إطلاق النسخة الثانية من تقرير استشراف مستقبل المعرفة في العالم، كدراسة رائدة حول المجالات المستقبلية للمعرفة، التي سوف تشكل التحول في مجتمعات المعرفة، وفقاً لما ذكره موقع "بوابة العين" الإخباري.
ومؤشر المعرفة العالمي هو خارطة طريق للتنمية المستدامة للمجتمعات، لمساعدة الدول على صياغة استراتيجيات التفكير الاستباقي لدعم المعرفة وتعزيزها، باعتبارها عنصراً رئيسياً في بناء اقتصاد معرفي أقوى مع ضمان التنمية المستدامة.
وتطرح قمة المعرفة الرؤية والسياسات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة، التي وضعت لها الأمم المتحدة نهجاً متكاملاً يتمثل في "خطة التنمية المستدامة 2030"، وهو ما يشكل خارطة طريق لجميع المجتمعات، للوصول إلى رفاهية وتقدم الشعوب في المجالات كافة.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب، إن "الاستثمار في إنشاء ونشر وقبل كل شيء استخدام المعرفة المتعلقة بعمليات التنمية أمر أساسي لتحقيق التنمية المستدامة"، بحسب ما نشر موقع "بوابة العين" الإخباري.
من جانبه، ذكر القائم بأعمال نائب المدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمدير الإقليمي لمكتب الدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مراد وهبة، أنه "من المنطقة العربية إلى العالم، أتى مشروع المعرفة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ليشكل رؤية جديدة ومبتكرة لتحقيق أجندة التنمية المستدامة لعام 2030".
وتم إصدار نسخة 2019 من مؤشر المعرفة العالمي، الذي وسع نطاق تغطيته هذا العام ليشمل 136 دولة، وذلك، تحت مظلة الشراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من خلال "مشروع المعرفة".
وحافظت سويسرا وفنلندا على مركزهما الأول والثاني، تليهما الولايات المتحدة وسنغافورة ولكسمبرغ. كما حافظت الإمارات العربية المتحدة على مركزها ضمن أفضل 20 دولة عالمياً، متقدمة 7 مراتب في غضون عامين، محتلة المرتبة الـ18، والأولى على مستوى الدول العربية، مع احتفاظها بالمركز الثاني عالمياً على مستوى الاقتصاد للعام الثالث.
وبالإضافة إلى مؤشر المعرفة العالمي 2019، أصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة نسخة 2019 من تقرير استشراف مستقبل المعرفة.
ويقدم هذا التقرير أحدث النتائج التي توصلت إليها سلسلة "مستقبل المعرفة" التي تستخدم أداة مبتكرة لقياس المعرفة تعتمد على تحليل البيانات الضخمة وتقييم الوعي بالمهارات والتكنولوجيا في 40 دولة.
وتهدف الدراسة إلى تنبيه صنّاع السياسات إلى أنه في غياب برامج شاملة للتدريب وتطوير المهارات ستكون الاقتصادات معرضة لخطر الركود وربما الانهيار في المستقبل القريب.
ويساعد التقرير قادة الدول في إعداد مواطنيهم للمشهد المعرفي المستقبلي وتزويدهم بمهارات كافية. حيث يطمح إلى تشجيع القيادة الاستباقية بين جميع الدول لضمان استمرار إعادة تحديد وتطوير مهارات القوى العاملة.
وتعكس "قمة المعرفة 2019" في نقاشاتها التي تستضيف 120 متحدثاً من 20 دولة في 50 جلسة حوارية، الرؤية والسياسات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة.
ووضعت قمة المعرفة التي تستمر يومين، 10 مواضيع لتدور حولها الدورة الحالية، وهي، التعليم المستدام، وتعزيز الابتكار، والطاقة المتجددة، وتطوير المجتمعات الصحية، والتغير المناخي، والصحة، وتمكين المرأة، والفقر والجوع، وسبل تحقيق المساواة في الفرص بين الجنسين، والمياه.