أكد سعادة النائب علي أحمد زايد النائب الثاني لرئيسة مجلس النواب الحرص الدائم لدى المجلس النيابي على تفعيل الدبلوماسية البرلمانية، وتعزيز علاقات التعاون مع برلمانات الدول الصديقة، بما يصب في تحقيق المصلحة العامة للوطن والمواطنين.
جاء ذلك خلال استقبال النائب الثاني لرئيسة مجلس النواب في مكتبه الأربعاء النائب بياتريس بيرون رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية البحرينية، وبحضور عضوا لجنة الصداقة البحرينية الفرنسية النائب أحمد يوسف الأنصاري، والنائب سوسن محمد كمال.
وأشارت إلى أن ما بلغته المرأة البحرينية من مكانة في كافة المجالات ينم عن نقلة نوعية ومتطورة في الممارسة الديمقراطية والسياسية، لاسيما مع تبوُّء امرأة بحرينية رئاسة المجلس النيابي عن طريق انتخابات شفافة وحرة، الأمر الذي لم يتحقق في الكثير من برلمانات العالم رغم تجربتها الممتدة ومن بينها جمهورية فرنسا، حيث لم تصل فيها امرأة لرئاسة السلطة التشريعية.
وأشاد النائب زايد بما تتمتع بهِ العلاقات البرلمانية بين السلطة التشريعية في مملكة البحرين، والمؤسسة التشريعية في جمهورية فرنسا الصديقة، بغرفتيها الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، من روابط وثيقة ومتنامية، مؤكداً التطلع لتطوير العلاقات البرلمانية، وتنسيق المواقف بين البلدين الصديقين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتنمية أطر التعاون في المجالات التنموية والاقتصادية والسياسية.
جاء ذلك خلال استقبال النائب الثاني لرئيسة مجلس النواب في مكتبه الأربعاء النائب بياتريس بيرون رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية البحرينية، وبحضور عضوا لجنة الصداقة البحرينية الفرنسية النائب أحمد يوسف الأنصاري، والنائب سوسن محمد كمال.
من جانبها أشادت النائب بياتريس بيرون بالتجربة الديمقراطية التي تشهدها البحرين، معبرة عن إعجابها بمستوى الحريات التي تتمتع بها المملكة على مستوى المنطقة، وما تتسم به من مظاهر لافتة في مجال التعايش والتسامح، مؤكدة أن البحرين منطقة مثالية للعيش في ظل شعبٍ ودودٍ وحضاري.
وأشارت إلى أن ما بلغته المرأة البحرينية من مكانة في كافة المجالات ينم عن نقلة نوعية ومتطورة في الممارسة الديمقراطية والسياسية، لاسيما مع تبوُّء امرأة بحرينية رئاسة المجلس النيابي عن طريق انتخابات شفافة وحرة، الأمر الذي لم يتحقق في الكثير من برلمانات العالم رغم تجربتها الممتدة ومن بينها جمهورية فرنسا، حيث لم تصل فيها امرأة لرئاسة السلطة التشريعية.