أعلنت "جائزة القمة العالمية للابتكار الرقمي WSA " عن تعيين عبيدلي العبيدلي رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لشركات التقنية عضوا في مجلس الجائزة، ليكون بذلك البحريني الوحيد الذي يحظى بهذا المنصب الرفيع منذ إطلاق هذه الجائزة في العام 2003 ضمن أعمال "قمة مجتمع المعلوماتية WSIS" التي أطلقتها الأمم المتحدة، وتدار من قبل المركز الدولي للوسائط الجديدة في النمسا.

وجرى تكريم العبيدلي من قبل رئيس مجلس إدارة "جائزة القمة العالمية للابتكار الرقمي WSA " البروفيسور بيتر بروك شخصيا، بحضور وزير المواصلات والاتصالات كمال بن أحمد، والرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محمد القائد، والرئيس التنفيذي لتمكين إبراهيم جناحي، وعدد من المسؤولين والمشتغلين في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.

وبهذه المناسبة، اعتبر كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات خلال هذا اللقاء أن هذا التكريم يعكس تطور قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وبنيته التحتية وجميع مكوِّناته بما في ذلك المحتوى الرقمي، والذي بات عنصرا أساسيا في الثورة الصناعة الرابعة وتطبيقاتها الأساسية مثل الذكاء الصناعي وانترنت الأشياء وغيرها، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها العبيدلي ومساهماته من أجل تعزيز صناعة المحتوى الرقمي البحريني على شبكة الإنترنت.

من جانبه أكد البروفيسور بيتر بروك أن استحقاق العبيدلي لهذه الجائزة إنما يأتي تكريما للجهود التي يبذلها على مدى عقود من أجل بنشر ثقافة المحتوى الإلكتروني والابتكار، وتبادل المعلومات والخبرات بين المتخصصين وأصحاب المشاريع الإلكترونية؛ بهدف تنمية هذه المشاريع وتعظيم أثرها في تحسين حياة الأفراد؛ بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وأوضح أن هذا التكريم يمثل من ناحية أخرى إقرارا من "جائزة القمة العالمية للابتكار الرقمي WSA " بتقدم مملكة البحرين في مجال تسخير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لخدمة المجتمع بطريقة إيجابية، حيث تعد الجائزة بمثابة ختم جودة للمحتوى الرقمي مع تأثير اجتماعي في أكثر من 180 دولة مشاركة.

بدوره أعرب عبيدلي العبيدلي عن فخره بهذا التكريم، قائلا إن مملكة البحرين قطعت أشواطنا واسعة على طريق صناعة المحتوى الرقمي من خلال بنية اتصالات قوية وجهود كبيرة لبناء تطبيقات إلكترونية حكومية وضعت المملكة في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال، معتبرا أن صناعة المحتوى الرقمي تنطوي على الكثير من الفرص التي تعمل جمعية بتك على تسليط الضوء عليها واستثمارها.