أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية أن روسيا الاتحادية دولة محورية في العالم وأن العمل معها لترسيخ الاستقرار هو من أهم الأمور التي تحرص عليها البحرين.
وشدد الوزير، خلال مؤتمر صحافي مع سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية الصديقة، جاء عقب جلسة مباحثات، الأربعاء، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى موسكو، على حرص البحرين على أمن واستقرار المنطقة والتزامها بالعمل مع حلفائها لأجل هذه الأهداف، مطالبا بعدم اتخاذ أي إجراءات عدائية من قبل أي دولة، متطلعا إلى أن تحرص إيران على استقرار المنطقة وألا تضع نفسها في الجانب الآخر من أي موقف تتخذه دولنا مع الحلفاء تجاه أمن واستقرار المنطقة وحرية الملاحة فيها.
وعبر وزير الخارجية عن اعتزاز مملكة البحرين بعلاقات الصداقة الراسخة والوثيقة مع روسيا الاتحادية، وما تشهده من تطور وتنام مستمرين في مختلف المجالات، مؤكدًا أن التشاور والتنسيق المستمر بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، والرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، يعكس العلاقة القوية والحرص المشترك والاهتمام الكبير بتمتين العلاقات وفتح آفاق أرحب للتعاون الثنائي في شتى المجالات.
وأثنى وزير الخارجية على الدور المهم الذي تقوم به روسيا الاتحادية لأجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والتوصل إلى حلول دائمة لأزماتها، وجهودها الحثيثة للتغلب على التحديات التي تواجه المجتمع الدولي.
من جانبه، رحب سيرغي لافروف بزيارة وزير الخارجية إلى مدينة موسكو، مؤكدا حرص روسيا الاتحادية على تطوير مختلف أوجه التعاون مع مملكة البحرين ودفع علاقات الصداقة بينهما بما يلبي طموحاتهما ويعود بمزيد من النفع على شعبيهما الصديقين، منوها بالجهود البناءة والدؤوبة لمملكة البحرين الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة بما يحقق مصالح جميع دولها وشعوبها استنادا إلى العمل الجماعي والاحترام المتبادل.
كما تم التباحث والتشاور وتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي على المستويات كافة وأهم التطورات الإقليمية والدولية وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعقد وزير الخارجية مؤتمرا صحفيا مع سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية الصديقة، حيث أكد أن العلاقات مع روسيا الاتحادية تأخذ دائمًا بعدًا جديدًا، مؤكدا قوة العلاقة والتفاهم المشترك، ولافتا أن الاجتماعات بين البلدين دائما ما تكون مفيدة ومثمرة وتعزز العلاقات الثنائية وتدعم العمل المشترك لأجل أمن المنطقة واستقرارها وتنميتها.
وأشار إلى أن زيارته لروسيا الاتحادية والاجتماع مع سيرغي لافروف يعكس الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى احتفال البلدين خلال العام المقبل بالذكرى الثلاثين للعلاقات الدبلوماسية بينهما، حيث سيتم وضع برنامج بهذه المناسبة المهمة، معربا عن شكره لوزير خارجية روسيا الاتحادية لقبوله الدعوة لزيارة مملكة البحرين.
وأكد وزير الخارجية أنه تم إنجاز العديد من الخطوات والمبادرات المهمة على صعيد توطيد العلاقات بين البلدين منذ قيام العلاقات الدبلوماسية بينهما، حيث تم التوقيع على أكثر من عشرين اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم مشترك، وإنشاء لجان حكومية للتعاون، ومجلس أعمال مشترك لغرف التجارة، إضافة إلى التعاون الثنائي في مجالات كثيرة لا سيما في مجالات النفط، والغاز الطبيعي وفي مجال الاستثمار، وانجاز العديد من المشاريع التي تؤكد الثقة المتبادلة وتعزز المصالح المشتركة.
وأوضح أن هناك اتفاق بين البلدين على تطوير هذا التعاون المشترك وزيادة معدلات الاستثمار بينهما في المستقبل القريب، وعلى تعزيز السياحة وتسهيل إجراءاتها حيث إن البلدين بصدد اتخاذ الإجراءات الإدارية من أجل إلغاء التأشيرات بينهما، وهو ما يعكس الثقة المتبادلة.
وفيما يتعلق بقضايا المنطقة، أضاف وزير الخارجية أن هناك تقارب بين البلدين بشأن أهمية استقرار المنطقة وتخفيف التوتر فيها، مرحبا بالدور الروسي المحوري في إعادة الاستقرار إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة والقضاء على خطر الإرهاب وإعادة الحياة الطبيعية للمواطنين السوريين الذين اضطروا للجوء خارج أو داخل بلدهم، مؤكدا دعم مملكة البحرين لهذا الدور المهم، وعلى ضرورة ضمان عدم وجود أي دور إقليمي غير بناء أو يؤثر على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.
وفيما يتعلق بالمستوطنات الإسرائيلية في دولة فلسطين الشقيقة، جدد وزير الخارجية موقف مملكة البحرين الثابت الذي يعتبر هذه المستوطنات غير قانونية ولا يجب الاعتراف بها بأي شكل من الأشكال، لافتا أن أي تعامل مع هذا الموضوع يجب أن يكون من خلال قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأعرب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن تطلعه لمواصلة العمل مع سيرغي لافروف على تطوير العلاقة بين البلدين والتنسيق المشترك.
من جانبه، أكد سيرغي لافروف حرص روسيا الاتحادية على توسيع مختلف أوجه التعاون مع مملكة البحرين ولا سيما في مجالات الثقافة والسياحة والتعاون البرلماني، وفي الأمم المتحدة، وتعزيز الحوار والتنسيق بين البلدين من خلال وزارتي خارجيتهما، معبرًا عن تقديره لوزير الخارجية على دعوته لزيارة مملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
وشدد الوزير، خلال مؤتمر صحافي مع سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية الصديقة، جاء عقب جلسة مباحثات، الأربعاء، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى موسكو، على حرص البحرين على أمن واستقرار المنطقة والتزامها بالعمل مع حلفائها لأجل هذه الأهداف، مطالبا بعدم اتخاذ أي إجراءات عدائية من قبل أي دولة، متطلعا إلى أن تحرص إيران على استقرار المنطقة وألا تضع نفسها في الجانب الآخر من أي موقف تتخذه دولنا مع الحلفاء تجاه أمن واستقرار المنطقة وحرية الملاحة فيها.
وعبر وزير الخارجية عن اعتزاز مملكة البحرين بعلاقات الصداقة الراسخة والوثيقة مع روسيا الاتحادية، وما تشهده من تطور وتنام مستمرين في مختلف المجالات، مؤكدًا أن التشاور والتنسيق المستمر بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، والرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، يعكس العلاقة القوية والحرص المشترك والاهتمام الكبير بتمتين العلاقات وفتح آفاق أرحب للتعاون الثنائي في شتى المجالات.
وأثنى وزير الخارجية على الدور المهم الذي تقوم به روسيا الاتحادية لأجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والتوصل إلى حلول دائمة لأزماتها، وجهودها الحثيثة للتغلب على التحديات التي تواجه المجتمع الدولي.
من جانبه، رحب سيرغي لافروف بزيارة وزير الخارجية إلى مدينة موسكو، مؤكدا حرص روسيا الاتحادية على تطوير مختلف أوجه التعاون مع مملكة البحرين ودفع علاقات الصداقة بينهما بما يلبي طموحاتهما ويعود بمزيد من النفع على شعبيهما الصديقين، منوها بالجهود البناءة والدؤوبة لمملكة البحرين الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة بما يحقق مصالح جميع دولها وشعوبها استنادا إلى العمل الجماعي والاحترام المتبادل.
كما تم التباحث والتشاور وتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي على المستويات كافة وأهم التطورات الإقليمية والدولية وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعقد وزير الخارجية مؤتمرا صحفيا مع سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية الصديقة، حيث أكد أن العلاقات مع روسيا الاتحادية تأخذ دائمًا بعدًا جديدًا، مؤكدا قوة العلاقة والتفاهم المشترك، ولافتا أن الاجتماعات بين البلدين دائما ما تكون مفيدة ومثمرة وتعزز العلاقات الثنائية وتدعم العمل المشترك لأجل أمن المنطقة واستقرارها وتنميتها.
وأشار إلى أن زيارته لروسيا الاتحادية والاجتماع مع سيرغي لافروف يعكس الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى احتفال البلدين خلال العام المقبل بالذكرى الثلاثين للعلاقات الدبلوماسية بينهما، حيث سيتم وضع برنامج بهذه المناسبة المهمة، معربا عن شكره لوزير خارجية روسيا الاتحادية لقبوله الدعوة لزيارة مملكة البحرين.
وأكد وزير الخارجية أنه تم إنجاز العديد من الخطوات والمبادرات المهمة على صعيد توطيد العلاقات بين البلدين منذ قيام العلاقات الدبلوماسية بينهما، حيث تم التوقيع على أكثر من عشرين اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم مشترك، وإنشاء لجان حكومية للتعاون، ومجلس أعمال مشترك لغرف التجارة، إضافة إلى التعاون الثنائي في مجالات كثيرة لا سيما في مجالات النفط، والغاز الطبيعي وفي مجال الاستثمار، وانجاز العديد من المشاريع التي تؤكد الثقة المتبادلة وتعزز المصالح المشتركة.
وأوضح أن هناك اتفاق بين البلدين على تطوير هذا التعاون المشترك وزيادة معدلات الاستثمار بينهما في المستقبل القريب، وعلى تعزيز السياحة وتسهيل إجراءاتها حيث إن البلدين بصدد اتخاذ الإجراءات الإدارية من أجل إلغاء التأشيرات بينهما، وهو ما يعكس الثقة المتبادلة.
وفيما يتعلق بقضايا المنطقة، أضاف وزير الخارجية أن هناك تقارب بين البلدين بشأن أهمية استقرار المنطقة وتخفيف التوتر فيها، مرحبا بالدور الروسي المحوري في إعادة الاستقرار إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة والقضاء على خطر الإرهاب وإعادة الحياة الطبيعية للمواطنين السوريين الذين اضطروا للجوء خارج أو داخل بلدهم، مؤكدا دعم مملكة البحرين لهذا الدور المهم، وعلى ضرورة ضمان عدم وجود أي دور إقليمي غير بناء أو يؤثر على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.
وفيما يتعلق بالمستوطنات الإسرائيلية في دولة فلسطين الشقيقة، جدد وزير الخارجية موقف مملكة البحرين الثابت الذي يعتبر هذه المستوطنات غير قانونية ولا يجب الاعتراف بها بأي شكل من الأشكال، لافتا أن أي تعامل مع هذا الموضوع يجب أن يكون من خلال قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأعرب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن تطلعه لمواصلة العمل مع سيرغي لافروف على تطوير العلاقة بين البلدين والتنسيق المشترك.
من جانبه، أكد سيرغي لافروف حرص روسيا الاتحادية على توسيع مختلف أوجه التعاون مع مملكة البحرين ولا سيما في مجالات الثقافة والسياحة والتعاون البرلماني، وفي الأمم المتحدة، وتعزيز الحوار والتنسيق بين البلدين من خلال وزارتي خارجيتهما، معبرًا عن تقديره لوزير الخارجية على دعوته لزيارة مملكة البحرين.