يلتقي وزراء من دول العالم لمناقشة التحديات الأمنية في الشرق الأوسط، في قمة حوار المنامة الخامسة عشرة للأمن الإقليمي، التي تستضيفها البحرين سنوياً بتنظيم من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية IISS.
وتجمع القمة وزراء ومسؤولين حكوميين كباراً من أكثر من 35 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأستراليا وأوروبا وأمريكا الشمالية في الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر، بينهم أكثر من 20 وزيراً ونائب وزير ومستشارين للأمن القومي، وكبار واضعي السياسات، وقادة جيوش واستخبارات، يشاركون جميعاً في الجلسات العامة المذاعة والجلسات الخاصة السرية على مدى ثلاثة أيام. وتتناول البيانات السياسية والنقاشات أوضاع المنافسة والتعاون الإقليميين، والصراع وتثبيت الاستقرار، والسياسة الأمريكية وعلاقات التحالف، والأمن الملاحي والدبلوماسية الدفاعية. كما تتطرق الجلسات الخاصة إلى الأمن السيبراني والقانون الدولي والتصدي للتهديدات غير المتكافئة.
وقال المدير التنفيذي لفرع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط الفريق الركن (متقاعد) السير توم بيكيت، عشية افتتاح القمة الجمعة "إنه عام آخر من التحديات الكبيرة أمام الشرق الأوسط، على مستوى السياسة الخارجية والدفاع والتحديات الأمنية. وللمساعدة في تحديد كيفية تخطي الصراعات والمواجهات الإقليمية، يسرنا أن ننظم نسخة أخرى من حوار المنامة الذي تستضيفه البحرين. يوفر الحوار بيئة فريدة يجتمع فيها الوزراء وكبار مسؤولي الحكومات من الشرق الأوسط ومناطق أخرى، إلى جانب قادة الأعمال والإعلاميين والأكاديميين، لمناقشة أمن المنطقة".
970x90
{{ article.article_title }}
970x90