ترأس الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، وفد مملكة البحرين في الاجتماع الثالث للمشاورات السياسية بين مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية، والذي عقد الجمعة بالعاصمة المنامة، وترأس الجانب الألماني السفير كريستيان باك المدير الإقليمي للشرق الأوسط والأدنى وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الألمانية .
وفي بداية الاجتماع، رحب الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بالوفد الزائر، واصفًا العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا، بأنها قوية ومتطورة، وتمتلك إمكانيات واعدة للتعاون المشترك على كافة المستويات، مشيدا بالتعاون بين مجلس التنمية الاقتصادية ومؤسسة "فرانكفورت ماين فاينانس".
وخلال الاجتماع استعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، مبادئ السياسة الخارجية لمملكة البحرين، ومواقفها الثابتة من القضايا الإقليمية والدولية، لإقرار السلم والاستقرار، قائلا إن البحرين تمثل صوتًا مهمًا للانفتاح والاعتدال في المنطقة والعالم، ونموذجًا رائدًا في الحريات العامة وحقوق الإنسان، ومكافحة التطرف والإرهاب عبر شراكات استراتيجية، وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية، كما ثمن إسهامات ألمانيا في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، واهتمامها بأمن منطقة الشرق الأوسط .
وأفاد الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بأن رؤية البحرين الاقتصادية 2030، والبرامج الحكومية المتطورة ذات الجودة العالية، وضعت المملكة في صدارة الاقتصادات الأكثر تنوعًا ونموًا على مستوى المنطقة، بالإضافة إلى توافر بيئة استثمارية جاذبة ومحفزة وملائمة، كمركز إقليمي للمال والأعمال والمبادرات الجديدة، خصوصًا في قطاعات الاقتصاد الذكي، ومشاريع الطاقة المتجددة، والابتكار ونقل المعرفة، مشيرًا إلى أن العلاقات التجارية بين البلدين، تشهد تطورًا مستمرًا، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بينهما ليبلغ 430.5 مليون يورو، عام 2018 .
وتطرق وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في مملكة البحرين، مشيدًا في هذا الصدد، بالتعاون القائم بين مجلس التنمية الاقتصادية ومؤسسة فرانكفورت ماين فاينانس، حيث وجهت الأخيرة الدعوة للمجلس، للانضمام للتحالف العالمي للمراكز المالية الدولية، نتيجة أعماله المبتكرة وأنشطته المتميزة، كما أن الفعاليات الاقتصادية العربية - الألمانية، تقدم فرصا مهمة، يمكن البناء عليها لتوسيع مجالات الشراكة .
وتناول الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، الخطوات والمبادرات الإصلاحية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وما حققته من إنجازات ومكتسبات نوعية لازدهار ورفاهية شعب البحرين، وهو ما أظهرته التقارير والمؤشرات الدولية، مبينًا أن المملكة هي الأكثر تسامحًا واحترامًا للحريات الدينية والعامة، وشراكة المرأة والشباب، وكفالة حقوق العمالة الوافدة، واستقلالية ونزاهة القضاء، والتنمية المستدامة.
وأشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، إلى مشاركة وفد ألماني في "حوار المنامة" وحضور مملكة البحرين "مؤتمر ميونيخ للأمن" الذي عقد في فبراير الماضي، وكذلك استضافة برلين، المنتدى الأول للحوار الخليجي الألماني حول الأمن والتعاون، بمشاركة ممثل عن مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" بما يؤكد جهود البلدين الرامية لاستتباب الأمن في ربوع العالم.
ومن جانبه، أكد السفير كريستيان باك المدير الإقليمي للشرق الأوسط والأدنى وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الألمانية، أن مملكة البحرين تعد شريكًا مهمًا لبلاده في منطقة الشرق الأوسط، مشيدا بعلاقات الصداقة والتعاون الوثيقة بين البلدين، وما وصلت إليه من مستوى متميز في العديد من المجالات، متمنيا للمملكة دوام الرقي والتقدم .
{{ article.visit_count }}
وفي بداية الاجتماع، رحب الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بالوفد الزائر، واصفًا العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا، بأنها قوية ومتطورة، وتمتلك إمكانيات واعدة للتعاون المشترك على كافة المستويات، مشيدا بالتعاون بين مجلس التنمية الاقتصادية ومؤسسة "فرانكفورت ماين فاينانس".
وخلال الاجتماع استعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، مبادئ السياسة الخارجية لمملكة البحرين، ومواقفها الثابتة من القضايا الإقليمية والدولية، لإقرار السلم والاستقرار، قائلا إن البحرين تمثل صوتًا مهمًا للانفتاح والاعتدال في المنطقة والعالم، ونموذجًا رائدًا في الحريات العامة وحقوق الإنسان، ومكافحة التطرف والإرهاب عبر شراكات استراتيجية، وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية، كما ثمن إسهامات ألمانيا في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، واهتمامها بأمن منطقة الشرق الأوسط .
وأفاد الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بأن رؤية البحرين الاقتصادية 2030، والبرامج الحكومية المتطورة ذات الجودة العالية، وضعت المملكة في صدارة الاقتصادات الأكثر تنوعًا ونموًا على مستوى المنطقة، بالإضافة إلى توافر بيئة استثمارية جاذبة ومحفزة وملائمة، كمركز إقليمي للمال والأعمال والمبادرات الجديدة، خصوصًا في قطاعات الاقتصاد الذكي، ومشاريع الطاقة المتجددة، والابتكار ونقل المعرفة، مشيرًا إلى أن العلاقات التجارية بين البلدين، تشهد تطورًا مستمرًا، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بينهما ليبلغ 430.5 مليون يورو، عام 2018 .
وتطرق وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في مملكة البحرين، مشيدًا في هذا الصدد، بالتعاون القائم بين مجلس التنمية الاقتصادية ومؤسسة فرانكفورت ماين فاينانس، حيث وجهت الأخيرة الدعوة للمجلس، للانضمام للتحالف العالمي للمراكز المالية الدولية، نتيجة أعماله المبتكرة وأنشطته المتميزة، كما أن الفعاليات الاقتصادية العربية - الألمانية، تقدم فرصا مهمة، يمكن البناء عليها لتوسيع مجالات الشراكة .
وتناول الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، الخطوات والمبادرات الإصلاحية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وما حققته من إنجازات ومكتسبات نوعية لازدهار ورفاهية شعب البحرين، وهو ما أظهرته التقارير والمؤشرات الدولية، مبينًا أن المملكة هي الأكثر تسامحًا واحترامًا للحريات الدينية والعامة، وشراكة المرأة والشباب، وكفالة حقوق العمالة الوافدة، واستقلالية ونزاهة القضاء، والتنمية المستدامة.
وأشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، إلى مشاركة وفد ألماني في "حوار المنامة" وحضور مملكة البحرين "مؤتمر ميونيخ للأمن" الذي عقد في فبراير الماضي، وكذلك استضافة برلين، المنتدى الأول للحوار الخليجي الألماني حول الأمن والتعاون، بمشاركة ممثل عن مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" بما يؤكد جهود البلدين الرامية لاستتباب الأمن في ربوع العالم.
ومن جانبه، أكد السفير كريستيان باك المدير الإقليمي للشرق الأوسط والأدنى وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الألمانية، أن مملكة البحرين تعد شريكًا مهمًا لبلاده في منطقة الشرق الأوسط، مشيدا بعلاقات الصداقة والتعاون الوثيقة بين البلدين، وما وصلت إليه من مستوى متميز في العديد من المجالات، متمنيا للمملكة دوام الرقي والتقدم .