* أمن الملاحة وصراعات الشرق الأوسط والدبلوماسية الدفاعية أبرز المناقشات المطروحة

وليد صبري

انطلقت في العاصمة البحرينية المنامة، مساء الجمعة، فعاليات حوار المنامة قمة الأمن الإقليمي الـ 15، تحت رعاية، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد ، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، فيما ألقى المدير العام والرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "IISS" جون تشيبمان، كلمة افتتاحية.

في الوقت ذاته، كشف المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "IISS" عن "أسماء 14 متحدثاً في جلسات حوار المنامة "قمة الأمن الإقليمي الـ 15"، التي تناقش أمن الملاحة البحرية والصراع في الشرق الأوسط والدبلوماسية الدفاعية والاستقرار الإقليمي والسياسة الأمريكية وعلاقات التحالف في الشرق الأوسط والمنافسة والتعاون الإقليميين".

وعصر الجمعة، وقبل الافتتاح، عقدت حلقة نقاشية ضمن المائدة المستديرة الخاصة بالقادة الشباب، حيث تم عرض أوراق عمل القادة الشباب في حوار المنامة.

وتبدأ أولى الجلسات صباح السبت بعنوان "المنافسة والتعاون الإقليميين"، حيث يتحدث فيها، وزيرة القوات المسلحة في فرنسا فلورنس بارلي، ووزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وفقاً لما أعلنه المعهد.

وفي الجلسة الثانية التي تحمل عنوان "الدبلوماسية الدفاعية والاستقرار الإقليمي"، من المرتقب أن يتحدث فيها، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، ووزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة د. أنور قرقاش، ومستشار الأمن القومي، سكرتير مجلس الوزراء، في بريطانيا، السير مارك سيدويل.

ويتحدث وزير الدفاع الياباني كونو تارو، ووزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الصومال عبد القادر أحمد خير عبدي، وقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي، في الجلسة الثالثة التي تناقش "أمن الملاحة البحرية في الشرق الأوسط".

وتناقش الجلسة الرابعة "إدارة الصراع وتثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط"، ويتحدث فيها، نائب وزير الخارجية التركي سيدات أونال، ووزير الدولة لدى وزارة الخارجية الألمانية نيلس آنن، وسفير شؤون منتدى التعاون الصيني العربي لي تشنغ ون.

وتختتم جلسات السبت، بالجلسة الخامسة، التي يتحدث فيها، وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسات في أمريكا جون سي رود، وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي وعضو اللجنة الفرعية للشرق الأدنى وجنوب آسيا وآسيا الوسطى ومكافحة الإرهاب السيناتور كريستوفر ميرفي، وعضو مجلس النواب، النائب في الكونغرس الأمريكي، جو ويلسون، عضو اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومكافحة الإرهاب الدولي حيث تتناول الجلسة الأخيرة "السياسة الأمريكية وعلاقات التحالف في الشرق الأوسط".

ويوم الأحد، تعقد جلسات خاصة متزامنة، تناقش قضايا "الأمن السيبراني والتحديات العالمية والإقليمية"، و"القانون الدولي والأمن في الشرق الأوسط"، و"حروب المنطقة الرمادية والتهديدات غير المماثلة في الشرق الأوسط"، و"الصراع وتثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط"، فيما من المقرر أن تناقش الجلسة العامة الختامية "الشرق الأوسط في السياق العالمي".

وانطلقت مساء الجمعة في العاصمة البحرينية المنامة، فعاليات مؤتمر "حوار المنامة" قمة الأمن الإقليمي الـ 15، حيث عقدت الجلسة الافتتاحية المتلفزة تحت عنوان "الجغرافيات الاقتصادية الجديدة في الشرق الأوسط"، وتحدث فيها، كل من، وزير المالية والاقتصاد الوطني، الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، ومحافظ بنك اليابان للتعاون الدولي تاداشي مايدا، ومدير مركز الحزام والطريق الواحد، تشاينج لانكسين، والعضو المنتدب في شركة جيفريز المالية العالمية علياء مبيض.

وتجمع القمة وزراء ومسؤولين حكوميين كبار من أكثر من 35 دولة عبر الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأستراليا وأوروبا وأمريكا الشمالية في الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر، بينهم أكثر من 20 وزيراً ونائب وزير ومستشارين للأمن القومي، وكبار واضعي السياسات، وقادة جيوش واستخبارات، يشاركون جميعاً في الجلسات العامة المذاعة والجلسات الخاصة السرية على مدى ثلاثة أيام. وتتناول الجلسات أوضاع المنافسة والتعاون الإقليميين، والصراع وتثبيت الاستقرار، والسياسة الأمريكية وعلاقات التحالف، والأمن الملاحي والدبلوماسية الدفاعية، كما ستتطرق الجلسات الخاصة إلى الأمن السيبراني والقانون الدولي والتصدي للتهديدات غير المتكافئة.