أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد أن استمرار انعقاد القمة الأمنية "حوار المنامة" في نسخته الـ 15 دليل نجاح البحرين في المساهمة بأمن العالم من خلال طرح ومناقشة أهم المستجدات الأمنية الإقليمية والدولية يحضر صناع القرار في السياسة والدفاع والأمن في المنطقة والعالم من بينهم خبراء ومهتمون في هذا الشأن.​

وأشار إلى أن اهتمام حوار المنامة بأمن الملاحة البحري بالأقليم وسبل إدارة وحلحلة الصراعات يحمل جانباً مهماً في الحفاظ على استقرار المنطقة وإيجاد حلول ناجعة لما يواجه الإمدادات النفطية من مخاطر.

ولفت إلى أن التحديات الجديدة التي تطرأ على الساحة العالمية لا بد من التنسيق المشترك في شأنها وتعزيز التعاون المشترك مع الجهات العسكرية والأمنية ومراكز الدراسات والجهات ذات العلاقة ومنها الأمن السيبراني كونه مصدر تهديد جديد في المنطقة والعالم ويتطلب إجراءات وآليات للتعامل معه للحد من تداعياته وآثاره.​