قال رئيس جمعية المستقبل الشبابية، صباح الزياني، إن مناسبة الاحتفال بيوم الطفل العالمي تمثل مناسبة مهمة من أجل إلقاء الضوء على أهمية بناء مستقبل أكثر إشراقاً أمام أطفال العالم أجمع، وتعزيز الترابط الدولي، والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتحسين رفاه الأطفال، مشيداً بالجهود التي تبذلها مملكة البحرين من أجل توفير بيئة مواتية اجتماعياً وتعليمياً وأسرياً وصحياً لجيل الأطفال، وبما يضمن بناء رفد رأس المال البشري في مملكة البحرين بجيل سليم صحيا وعقليا ونفسيا قادر على مواصلة مسيرة البناء الوطني المنشود.
وأكد حرص جمعية المستقبل الشبابية على تمثيل البحرين في كل الفعاليات والمناسبات المحلية والإقليمية والدولية، وإبراز الصورة الحضارية للمملكة وما يتمتع به المجتمع البحريني من تقدم، خاصة تجاه الشرائح الأكثر ضعفاً مثل الأطفال مرضى السرطان، مشيراً في هذا الصدد إلى مبادرة "ابتسامة" التي تتبع لجمعية المستقبل الشبابية، والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان.
ولفت إلى أن احتفال دول العالم ومن بينها مملكة البحرين باليوم العالمي للطفل يمثل فرصة مواتية من أجل استعراض تجربة البحرين في مجال تعزيز وحماية حقوق الطفل، والتي كان لها الأثر في تبوء مملكة البحرين مكانة مرموقة على الأصعدة الدولية والإقليمية من خلال فوزها بعضوية لجنة حقوق الطفل بالأمم المتحدة.
وأوضح الزياني أن جمعية المستقبل الشبابية وضعت الاهتمام بمناقشة قضايا ومشكلات الأطفال والناشئة والشباب ضمن أهدافها الأساسية، إضافة إلى توعية الأطفال والناشئة والشباب والمجتمع بحقوق هذه الفئات والعمل على تطبيقها في جميع المجالات، واكتشاف مواهب الأطفال والناشئة والشباب في مختلف المجالات الثقافية والفكرية والفنية والاهتمام بها، والإسهام في تربية الطفل والناشئ والشاب على إبداء الرأي والنقد البناء وإكسابه مهارات المناقشة والحوار واحترام الرأي الآخر.
يذكر أن جمعية المستقبل الشبابية قد شاركت بعضوية اللجنة الوطنية للطفولة حتى العام 2014، حيث شاركت في صياغة الاستراتيجية الوطنية للطفولة وقانون حماية الطفل من سوء المعاملة والإهمال بالإضافة الى صياغة اتفاقية التعاون بين حكومة مملكة البحرين ومنظمة اليونيسيف والخاصة بوضع برامج الطفولة في المملكة للفترة 2006- 2009.