خالد الطيب
استنكر وزير الدولة لدى وزارة الخارجية الألمانية نيلس آنن تدخلات تركيا في سوريا بعد عملية ربيع السلام العسكرية، موضحاً أن بلاده لاتتفق مع التحركات التركية.
وأكد على هامش إحدى جلسات حوار المنامة السبت، أن هذه العملية ليست مساهمة لوحدة الدولة كما يزعم بل أن لهذه العملية تبعات على توازن القوى في سوريا خصوصاً وأن نظام الأسد قد تعزز بسبب هذه العملية، كما أثرت إيجاباً أيضاً على داعش".
وقال ماس "علينا أن نستمر في العمل والتصدي للمشاكل لبروز داعش ولن نهزم الخلافة إيدلوجيا فهي ستبقى لكن علينا هزيمتها عسكرياً وتعزيز الاستقرار في المنطقة بعد طردها".
وأوضح، أن ألمانيا ملتزمة بتثبيت جهود الاستقرار والعملية بحاجة لنتيجة سياسية والسلام ويجب أن يأتي من الداخل، حيث لا تعمل ألمانيا وحدها وعلينا أن ندمج جهود الاستقرار بشكل دولي.
وواصل "في العراق اجتزنا الطريق الأطول خصوصاً مع عملياتنا لتأمين التنموية في العراق بـ270 مليون يورو منذ 2014 لبناء البنية التحتية لعودة العوائل لمنازلها بعد طرد داعش بالإضافة لعمليات إزالة الألغام لتصبح البيئة آمنة من جديد".
وكشف ماس عن وجود أكثر من 4.6 مليون عراقي نازح داخلي وتمت إعادتهم لمنازلهم وهو إنجاز حققناه بفضل الجهود الدولية مع الجهود المحلية".
وأشار لكون أن اليمن تعتبر أسوأ أزمة إنسانية منذ عقود ولا حل في اليمن سوى سياسي..عملية سلام شاملة وتشمل كل الجهات السياسية هناك جهود وساطة لجمع الجهود اليمنية مع باقي الجهات".
وأضاف "أن حديثنا عن العراق هو بهدف تثبيت الاستقرار في الموصل وهو نجاح عسكري بفضل الجيش العسكري ودعم سياسي متعدد الأطراف ومشاريع ملموسة لإظهار النتائج والاستثمار في الإدارة المحلية".