خالد الطيب

أكد السفير الصيني للعلاقات العربية لي شينغوين، أن "طريق الحرير ليس لدولة الصين وحدها بل هي مبادرة لدفع النمو الاقتصادي عالمياً مثل سيمفونية كبيرة".

وأكد أن "الصين تهتم بالعلاقات مع السعودية وهناك شراكة بين البلدين وشراكة استراتيجية شاملة نحن على استعداد لتطوير وتعزيز التعاون في مختلف المجالات لتوسيع التعاون وتعميق الثقة على المسرح الثنائي والدولي".

وأشار إلى "كون الصين مستعدة لإعادة إعمار سوريا مع الشركاء. أنا رئيس مجلس إدارة للإصلاح والتنمية، وقمنا بـ4 دورات استطلاعية في مجال إعادة إعمار سوريا وكذلك في اليمن متى ما توفرت الظروف. موقف الصين واضح وثابت في تنظيم التزام جميع الأطراف لتشارك المسؤوليات والحقوق لضمان الأمن في المنطقة".

وأكد أن "الصين تسعى لإحلال السلام في الشرق الأوسط، فلا مجال للحديث عن السلام فيها ما لم يتم حل القضية، والأراضي مقابل الأراضي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وأضاف أن "الصين تسعى لإقامة منصة حوار وتشاور في الخليج، بمبدأ خيركم للجيران خيركم للجميع، لا بد من وجود حوار وتشاور لحل الأزمة في الملاحة في الخليج ومضيق هرمز للحفاظ على السلم والأمل".

وكشف: "سنقيم منتدى الشرق الأوسط لبحث سبل تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط للتنمية والسلام الدائم، والحفاظ على السلم العالمي يمثل ركائز دبلوماسية صينية".

وأضاف: "وضعت الصين مهلة 3 سنوات لغاية 2021 لوضع تلك الأنظمة ما يعكس نية صادقة، والعديد من دول الآسيان اتفقت مع تلك المشاورات، قواعد السلوك وهي وثيقة تلبي مطالب، تعمل الصين على التحلي بالصبر وإبعاد التشويشات وتسريع عملية المفاوضات".

وأكد أن "أكبر تحدٍّ أمام البحر، بعض الدول الخارجية لا تريد وجود استقرار هناك وتخلط الحق بالباطل بإرسال طائراتها وهو تشويش أكبر على البحر الجنوبي".