أجمع محللون سياسيون مشاركون في حوار المنامة 2019 "أن مملكة البحرين تواصل سلسلة نجاحاتها في احتضان أحد أبرز المنتديات السياسية العالمية في توقيت تحتاج فيه منطقة الشرق الأوسط بصورة ملحة أكثر من أي وقت مضى إلى تكامل أمني إقليمي يجنبها النزاعات العسكرية وتفاقم التوترات الأمنية".
وفي هذا السياق أكد ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة "أن حوار المنامة يعتبر من أقوى الحوارات والمنتديات السياسية على مستوى العالم، ويثبت كل سنة انه منتدى عالمي لا غنى عنه، بوجود هذه الكوكبة من صناع القرار من مختلف حقول السياسة والأمن والدفاع".
وأوضح الفلاسي "أن المشاركة الإماراتية تعُد الأكبر في (حوار المنامة) هذا العام، مما يدل على مدى متانة العلاقة الوطيدة والتاريخية بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما يدل ذلك أيضاً على مدى أهمية المناقشات والجلسات الحوارية للقمة الأمنية وما يتم طرحه من ملفات أمنية حساسة لها وقعها الملموس على أمن واستقرار دول المنطقة والعالم ككل".
وبيّن "أن العالم بدأ يدرك مدى خطورة التهديدات الإيرانية لأمن واستقرار المنطقة، والذي سينعكس سلبا كذلك على أمن واستقرار العالم أجمع".
من جهتها أكدت الدكتورة إبتسام الكتبي رئيسة مركز الإمارات للسياسات حرصها على المشاركة السنوية في جلسات حوار المنامة لما يتمتع به من مناقشات معمُقة وحوارات مستفيضة حول أبرز الملفات الأمنية التي تواجه المنطقة وعلى رأسها التهديدات الإيرانية المستمرة لدول مجلس التعاون الخليجي ولدول الجوار.
وأكدت الكتبي أهمية "الدور الذي تلعبه كل من مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وباقي دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز التنسيق الأمني، مما يعطيها قوة إضافية في مواجهة أية تهديدات أمنية مستقبلية".
وعلى ذات الصعيد قال نجيب فريجي مدير معهد السلام الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "إن مجرد انعقاد حوار المنامة بدورته الـ15 يعتبر من أهم المكاسب البحرينية لأنه ضمن هذا العمل الجبار استدامة، ويعود نجاحه إلى التزام مملكة البحرين بضرورة مواصلة هذا العمل لحاجة المنطقة وإلى ضرورة حفظ الأمن والسلام فيها، لأنه بدونهما لا يمكن لأي تجمع إقليمي أن يستمر لبناء المستقبل ومواصلة التنمية".
وأضاف فريجي بالقول "يمكن القول أن حوار المنامة جمع نخبة لا مثيل لها من الخبراء في العالم على مستوى الأمن والاستراتيجيات، من شأنه أن يثري الحوار العام في هذه المنطقة وخارجها، خاصة وان هذه المنطقة لا تنمو بمفردها أو بمعزل عن العالم، وتمتلك أهم مورد طاقة في العالم"، مشيداً باحتضان البحرين لحوار عالمي الطراز بهذا الزخم.
أما الكاتب والمحلل السياسي عبدالله الجنيد، قال إن "مملكة البحرين حيوية جدا في احتضانها لحوار عالمي ليتحول إلى أهم منصة سياسية بحثية يحضر لها كل ممثلي السياسات من كل دول العالم من أقاليم أمريكا وأوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا والوطن العربي".
وأضاف: "من المهم جداً أن تقام مثل هذه المنصات التي توفرها مملكة البحرين، لاسيما وأن المملكة تلعب دوراً محورياً في تعزيز أمن واستقرار المنطقة"، مبيناً "أن مستوى الحضور في القمة الأمنية من قبل القيادات الخليجية كبير جداً، خاصة وأنها تشهد جلستين متواليتين مشاركة وزير خارجية البحرين ووزير الدولة لشؤون الخارجية السعودية، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي يشكل بحد ذاته ثقلاً محسوسا من قبل الرأي العام العالمي وكبار صناع القرار".
واعتبر الجنيد "حوار المنامة منصة استثنائية على مستوى المنطقة لكي يعبر الوزراء وكبار المسؤولين بكل حرية وشفافية عن ابرز الملفات الأمنية بغية بناء تفاهمات وتحالفات استراتيجية قادرة على مواجهة إي تهديدات أو أخطار أمنية إقليمية".
{{ article.visit_count }}
وفي هذا السياق أكد ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة "أن حوار المنامة يعتبر من أقوى الحوارات والمنتديات السياسية على مستوى العالم، ويثبت كل سنة انه منتدى عالمي لا غنى عنه، بوجود هذه الكوكبة من صناع القرار من مختلف حقول السياسة والأمن والدفاع".
وأوضح الفلاسي "أن المشاركة الإماراتية تعُد الأكبر في (حوار المنامة) هذا العام، مما يدل على مدى متانة العلاقة الوطيدة والتاريخية بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما يدل ذلك أيضاً على مدى أهمية المناقشات والجلسات الحوارية للقمة الأمنية وما يتم طرحه من ملفات أمنية حساسة لها وقعها الملموس على أمن واستقرار دول المنطقة والعالم ككل".
وبيّن "أن العالم بدأ يدرك مدى خطورة التهديدات الإيرانية لأمن واستقرار المنطقة، والذي سينعكس سلبا كذلك على أمن واستقرار العالم أجمع".
من جهتها أكدت الدكتورة إبتسام الكتبي رئيسة مركز الإمارات للسياسات حرصها على المشاركة السنوية في جلسات حوار المنامة لما يتمتع به من مناقشات معمُقة وحوارات مستفيضة حول أبرز الملفات الأمنية التي تواجه المنطقة وعلى رأسها التهديدات الإيرانية المستمرة لدول مجلس التعاون الخليجي ولدول الجوار.
وأكدت الكتبي أهمية "الدور الذي تلعبه كل من مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وباقي دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز التنسيق الأمني، مما يعطيها قوة إضافية في مواجهة أية تهديدات أمنية مستقبلية".
وعلى ذات الصعيد قال نجيب فريجي مدير معهد السلام الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "إن مجرد انعقاد حوار المنامة بدورته الـ15 يعتبر من أهم المكاسب البحرينية لأنه ضمن هذا العمل الجبار استدامة، ويعود نجاحه إلى التزام مملكة البحرين بضرورة مواصلة هذا العمل لحاجة المنطقة وإلى ضرورة حفظ الأمن والسلام فيها، لأنه بدونهما لا يمكن لأي تجمع إقليمي أن يستمر لبناء المستقبل ومواصلة التنمية".
وأضاف فريجي بالقول "يمكن القول أن حوار المنامة جمع نخبة لا مثيل لها من الخبراء في العالم على مستوى الأمن والاستراتيجيات، من شأنه أن يثري الحوار العام في هذه المنطقة وخارجها، خاصة وان هذه المنطقة لا تنمو بمفردها أو بمعزل عن العالم، وتمتلك أهم مورد طاقة في العالم"، مشيداً باحتضان البحرين لحوار عالمي الطراز بهذا الزخم.
أما الكاتب والمحلل السياسي عبدالله الجنيد، قال إن "مملكة البحرين حيوية جدا في احتضانها لحوار عالمي ليتحول إلى أهم منصة سياسية بحثية يحضر لها كل ممثلي السياسات من كل دول العالم من أقاليم أمريكا وأوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا والوطن العربي".
وأضاف: "من المهم جداً أن تقام مثل هذه المنصات التي توفرها مملكة البحرين، لاسيما وأن المملكة تلعب دوراً محورياً في تعزيز أمن واستقرار المنطقة"، مبيناً "أن مستوى الحضور في القمة الأمنية من قبل القيادات الخليجية كبير جداً، خاصة وأنها تشهد جلستين متواليتين مشاركة وزير خارجية البحرين ووزير الدولة لشؤون الخارجية السعودية، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي يشكل بحد ذاته ثقلاً محسوسا من قبل الرأي العام العالمي وكبار صناع القرار".
واعتبر الجنيد "حوار المنامة منصة استثنائية على مستوى المنطقة لكي يعبر الوزراء وكبار المسؤولين بكل حرية وشفافية عن ابرز الملفات الأمنية بغية بناء تفاهمات وتحالفات استراتيجية قادرة على مواجهة إي تهديدات أو أخطار أمنية إقليمية".