تحت رعاية الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء غرفة البحرين لتسوية المنازعات، وبحضور وزير شؤون الشباب والرياضة، أيمن توفيق المؤيد ورئيسة مجلس أمناء المدرسة، د.مي العتيبي وعدداً من كبار الشخصيات، نظمت مدرسة بيان البحرين الحفل الختامي للمؤتمر السنوي الثاني عشر للأمم المتحدة السبت 23 نوفمبر، والذي افتتح الجمعة 22 نوفمبر في المدرسة، واستمر حتى السبت.
من جانبها، تحدثت الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة عن جهود مدرسة البيان في تعزيز ثقافة مشاركة الوطن ودول العالم قضاياها ومشاكلها، والمساهمة في تثقيف الأجيال الجديدة في كل ما يتعلق بالشعوب الأخرى، فضلاً عن إيجاد الحلول المناسبة.
وأكد أيمن المؤيد أن احتضان هذه المؤتمرات يساهم في خلق جيل جديد بوعي أكبر حول مشاكله وقضاياه، وتدفعه للحرص على المشاركة الفعالة في بلده.
في اليوم الأول والثاني للمؤتمر، الذي شارك فيه لهذا العام أكثر من 700 طالب وطالبة من مجموعة مدارس محلية ودولية، حكومية وخاصة، ركز الطلاب في نقاشات منفصلة ومتعددة على قضايا الماضي والحاضر والمستقبل، وقاموا بربط قضايا الحاضر بالمستقبل من خلال وضع مجموعة من الحلول التي تتناسب مع تطورات المستقبل المقبل، فيما تطرقوا إلى القضايا السابقة من منظور متجدد يتناسب مع الوقت الحالي، ووضع حلول بديلة جديدة لها.
وتناول الطلاب من خلال جلسات يومي المؤتمر قضايا مصيرية معاصرة تتعلق بالبحرين والمنطقة العربية ودول العالم. وارتبطت القضايا الدولية بكل من مجالات البيئة والاقتصاد والطفولة والصحة العالمية، وذلك إلى جانب القضايا الخليجية والتي تتمثل في سن قوانين ضرائب حديثة وكيفية التعامل مع عمليات ردم البحار بما يحافظ على البيئة البحرية.
وفي الحفل الختامي الذي أقيم باليوم الثاني تسلم الطلاب المشاركون الهدايا التذكارية من الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة وأيمن توفيق المؤيد والدكتورة مي العتيبي وراضية علي.
كما رفع الطلبة خلال الحفل الختامي توصياتهم النهائية، وبدورها ستقوم إدارة المدرسة برفعها للجهات المسؤولة في صنع القرار.
بدورها، شكرت إدارة المدرسة راضية علي منسقة المؤتمر منذ انطلاقه في العام 2007، والجهات الداعمة للمؤتمر الطلابي، وهي البنك الأهلي المتحد الراعي الذهبي وإنفستكورب الراعي الفضي وكومون الراعي البرونزي.
جدير بالذكر أن مؤتمر "أنموذج الأمم المتحدة" الذي تقيمه مدرسة البيان وانطلق في العام 2008، يعتبر المؤتمر الأول والوحيد في البحرين الحاصل على تصريح THIMUN، ليكون المؤتمر السادس في الشرق الأوسط والأول في المملكة الذي يحصل على هذا الاعتراف الدولي.
من جانبها، تحدثت الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة عن جهود مدرسة البيان في تعزيز ثقافة مشاركة الوطن ودول العالم قضاياها ومشاكلها، والمساهمة في تثقيف الأجيال الجديدة في كل ما يتعلق بالشعوب الأخرى، فضلاً عن إيجاد الحلول المناسبة.
وأكد أيمن المؤيد أن احتضان هذه المؤتمرات يساهم في خلق جيل جديد بوعي أكبر حول مشاكله وقضاياه، وتدفعه للحرص على المشاركة الفعالة في بلده.
في اليوم الأول والثاني للمؤتمر، الذي شارك فيه لهذا العام أكثر من 700 طالب وطالبة من مجموعة مدارس محلية ودولية، حكومية وخاصة، ركز الطلاب في نقاشات منفصلة ومتعددة على قضايا الماضي والحاضر والمستقبل، وقاموا بربط قضايا الحاضر بالمستقبل من خلال وضع مجموعة من الحلول التي تتناسب مع تطورات المستقبل المقبل، فيما تطرقوا إلى القضايا السابقة من منظور متجدد يتناسب مع الوقت الحالي، ووضع حلول بديلة جديدة لها.
وتناول الطلاب من خلال جلسات يومي المؤتمر قضايا مصيرية معاصرة تتعلق بالبحرين والمنطقة العربية ودول العالم. وارتبطت القضايا الدولية بكل من مجالات البيئة والاقتصاد والطفولة والصحة العالمية، وذلك إلى جانب القضايا الخليجية والتي تتمثل في سن قوانين ضرائب حديثة وكيفية التعامل مع عمليات ردم البحار بما يحافظ على البيئة البحرية.
وفي الحفل الختامي الذي أقيم باليوم الثاني تسلم الطلاب المشاركون الهدايا التذكارية من الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة وأيمن توفيق المؤيد والدكتورة مي العتيبي وراضية علي.
كما رفع الطلبة خلال الحفل الختامي توصياتهم النهائية، وبدورها ستقوم إدارة المدرسة برفعها للجهات المسؤولة في صنع القرار.
بدورها، شكرت إدارة المدرسة راضية علي منسقة المؤتمر منذ انطلاقه في العام 2007، والجهات الداعمة للمؤتمر الطلابي، وهي البنك الأهلي المتحد الراعي الذهبي وإنفستكورب الراعي الفضي وكومون الراعي البرونزي.
جدير بالذكر أن مؤتمر "أنموذج الأمم المتحدة" الذي تقيمه مدرسة البيان وانطلق في العام 2008، يعتبر المؤتمر الأول والوحيد في البحرين الحاصل على تصريح THIMUN، ليكون المؤتمر السادس في الشرق الأوسط والأول في المملكة الذي يحصل على هذا الاعتراف الدولي.