شاركت جامعة الخليج العربي ممثلة في الأستاذ المشارك، رئيس قسم الأمراض الباطنية بكلية الطب والعلوم الطبية د.أمجد الباز في المؤتمر السنوي الثاني والخمسين للجمعية الأمريكية لأمراض الكلى انعقد مؤخراً في العاصمة الأمريكية واشنطن، بمشاركة عالمية واسعة حيث تجاوز حضور أطباء الكلى في مؤتمر هذا العام العشرة آلاف طبيب ومتخصص من كافة أرجاء العالم ويعتبر هذا الاجتماع السنوي هو أكبر تجمع لأطباء الكلى سنوياً.
واستعرض الباز نتائج بحث علمي حمل عنوان "دراسة موقف المواطنين البحرينيين والخليجيين من أخذ تعويضات في مقابل التبرع بالكلى"، بعدما قام بتكييف استبيان تم إنشاؤه مسبقاً حول الحوافز المالية للتبرعات بالكلى الحية، مستفتياً الرأي العام في مملكة البحرين حول كيفية تأثر التبرع بالكلى بحافزين ماليين مختلفين، هما 10،000 دينار والتأمين الصحي مدى الحياة.
وتكونت عينة البحث من 446 مشاركاً من خلال توزيع نسخة إلكترونية من الاستبيان، تم تحليلها استخدام برنامج SPSS-23 لإدخال البيانات، حيث أظهرت النتائج أن 39% من المشاركين كانوا من الذكور و61% من الإناث، حيث اعتقد 80% من المشاركين أن فرصهم في التبرع بالكلية لن تزداد حال تلقي تعويض مالي، في حين اعتقد 20 ٪ منهم أنها سيزيد.
وتوصلت الدراسة إلى أن المشاركين المتزوجين عموماً والبالغة نسبتهم 70% يجدون أنه من الأفضل لشركات التأمين الصحي تقديم تعويض مالي للتبرع بالكلى.
بينما وجد المشاركون غير المتزوجين والبالغة نسبتهم 30% أنه ليس من الأفضل، ولكنه ليس تطوراً سلبياً (P -القيمة 0.038)، فيما وجدت الدراسة علاقة إيجابية بين العمر والآراء المفضلة تجاه الحوافز المالية لزيادة التبرع بالكلية (قيمة P <0.001).
وخلص البحث إلى أنه على الرغم من أن الحوافز المالية للتبرع بالكلى قد تشجع أقلية من السكان، فإن الغالبية لن تتأثر بزرع نظام الحوافز المالية للتبرع بالكلية.
واستعرض الباز نتائج بحث علمي حمل عنوان "دراسة موقف المواطنين البحرينيين والخليجيين من أخذ تعويضات في مقابل التبرع بالكلى"، بعدما قام بتكييف استبيان تم إنشاؤه مسبقاً حول الحوافز المالية للتبرعات بالكلى الحية، مستفتياً الرأي العام في مملكة البحرين حول كيفية تأثر التبرع بالكلى بحافزين ماليين مختلفين، هما 10،000 دينار والتأمين الصحي مدى الحياة.
وتكونت عينة البحث من 446 مشاركاً من خلال توزيع نسخة إلكترونية من الاستبيان، تم تحليلها استخدام برنامج SPSS-23 لإدخال البيانات، حيث أظهرت النتائج أن 39% من المشاركين كانوا من الذكور و61% من الإناث، حيث اعتقد 80% من المشاركين أن فرصهم في التبرع بالكلية لن تزداد حال تلقي تعويض مالي، في حين اعتقد 20 ٪ منهم أنها سيزيد.
وتوصلت الدراسة إلى أن المشاركين المتزوجين عموماً والبالغة نسبتهم 70% يجدون أنه من الأفضل لشركات التأمين الصحي تقديم تعويض مالي للتبرع بالكلى.
بينما وجد المشاركون غير المتزوجين والبالغة نسبتهم 30% أنه ليس من الأفضل، ولكنه ليس تطوراً سلبياً (P -القيمة 0.038)، فيما وجدت الدراسة علاقة إيجابية بين العمر والآراء المفضلة تجاه الحوافز المالية لزيادة التبرع بالكلية (قيمة P <0.001).
وخلص البحث إلى أنه على الرغم من أن الحوافز المالية للتبرع بالكلى قد تشجع أقلية من السكان، فإن الغالبية لن تتأثر بزرع نظام الحوافز المالية للتبرع بالكلية.