اجتمع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، مع لوكا غوري نائب المدير العام للشؤون السياسية المدير الرئيس لمنطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الإيطالية، وذلك على هامش أعمال مؤتمر الأمن الإقليمي "حوار المنامة" في نسخته الخامسة عشرة.
وخلال الاجتماع، أشاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بما تشهده العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية إيطاليا من تطور ونماء، مؤكداً حرص مملكة البحرين على تنمية أواصر التعاون المثمر مع إيطاليا في مختلف المجالات، في ظل ما يجمع بين البلدين والشعبين الصديقين من روابط قوية واحترام متبادل.
ونوه وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية إلى أن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، إلى جمهورية إيطاليا، في يوليو 2008م، تعد محطة محورية للارتقاء بالعلاقات الثنائية، إلى جانب زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، للمشاركة في "معرض إكسبو 2015" بميلانو.
وأشار إلى عدة فعاليات شهدتها مملكة البحرين، مؤخراً، تصب في تطوير مسيرة العلاقات بين البلدين منها تدشين "كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي" في جامعة سابيانزا الإيطالية لترسيخ نهج الاعتدال والتسامح ونبذ التعصب والتشدد، وإبراز منظومة القيم والمشتركات الجامعة بين الحضارات والثقافات، وكذلك تأسيس "مركز اللغة والثقافة الإيطالية" بالجامعة الملكية للبنات، وهو الأول من نوعه في المنطقة، واحتفاء هيئة البحرين للثقافة والآثار بالذكرى الـ500 لرحيل الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، الذي ساهم عبر إبداعاته في تطوير حركة الفن العالمية.
وأبدى تفاؤله الكبير بتوطيد أواصر العلاقات بين البلدين، لاسيما أنها تمتلك فرصاً اقتصادية واستثمارية واعدة، مع قيام القطاع الخاص في البلدين بإقامة استثمارات مشتركة في العديد من المجالات، مشيراً إلى أن مملكة البحرين تستقطب أكثر من 180 شركة تجارية إيطالية.
وبين أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 تمكنت من ترجمة أهدافها الرامية إلى تنويع مصادر الدخل، وجذب الاستثمارات النوعية، انطلاقاً من مكانة مملكة البحرين المتقدمة كمركز إقليمي للمال والأعمال والتقنية الحديثة، وفي ظل بنية تحتية وتنظيمية متطورة.
وقال إن البحرين تتمتع بعلاقات ممتازة مع الاتحاد الأوروبي وجميع أعضائه ونحن شركاء في نشر السلام والازدهار والتنمية.
من جانبه، أعرب نائب المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الخارجية الإيطالية عن اعتزازه بتنامي العلاقات بين بلاده ومملكة البحرين، مؤكداً أن التوافق بين البلدين يشكل منطلقًا قوياً لتوطيد المصالح المشتركة وسيادة الأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
{{ article.visit_count }}
وخلال الاجتماع، أشاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بما تشهده العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية إيطاليا من تطور ونماء، مؤكداً حرص مملكة البحرين على تنمية أواصر التعاون المثمر مع إيطاليا في مختلف المجالات، في ظل ما يجمع بين البلدين والشعبين الصديقين من روابط قوية واحترام متبادل.
ونوه وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية إلى أن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، إلى جمهورية إيطاليا، في يوليو 2008م، تعد محطة محورية للارتقاء بالعلاقات الثنائية، إلى جانب زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، للمشاركة في "معرض إكسبو 2015" بميلانو.
وأشار إلى عدة فعاليات شهدتها مملكة البحرين، مؤخراً، تصب في تطوير مسيرة العلاقات بين البلدين منها تدشين "كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي" في جامعة سابيانزا الإيطالية لترسيخ نهج الاعتدال والتسامح ونبذ التعصب والتشدد، وإبراز منظومة القيم والمشتركات الجامعة بين الحضارات والثقافات، وكذلك تأسيس "مركز اللغة والثقافة الإيطالية" بالجامعة الملكية للبنات، وهو الأول من نوعه في المنطقة، واحتفاء هيئة البحرين للثقافة والآثار بالذكرى الـ500 لرحيل الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، الذي ساهم عبر إبداعاته في تطوير حركة الفن العالمية.
وأبدى تفاؤله الكبير بتوطيد أواصر العلاقات بين البلدين، لاسيما أنها تمتلك فرصاً اقتصادية واستثمارية واعدة، مع قيام القطاع الخاص في البلدين بإقامة استثمارات مشتركة في العديد من المجالات، مشيراً إلى أن مملكة البحرين تستقطب أكثر من 180 شركة تجارية إيطالية.
وبين أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 تمكنت من ترجمة أهدافها الرامية إلى تنويع مصادر الدخل، وجذب الاستثمارات النوعية، انطلاقاً من مكانة مملكة البحرين المتقدمة كمركز إقليمي للمال والأعمال والتقنية الحديثة، وفي ظل بنية تحتية وتنظيمية متطورة.
وقال إن البحرين تتمتع بعلاقات ممتازة مع الاتحاد الأوروبي وجميع أعضائه ونحن شركاء في نشر السلام والازدهار والتنمية.
من جانبه، أعرب نائب المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الخارجية الإيطالية عن اعتزازه بتنامي العلاقات بين بلاده ومملكة البحرين، مؤكداً أن التوافق بين البلدين يشكل منطلقًا قوياً لتوطيد المصالح المشتركة وسيادة الأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي.