ومن جانبها عبرت الأنصاري عن تطلع المجلس الأعلى للمرأة الدائم وباهتمام من رئاسته للاستفادة من الخبرات المشتركة، مع الجمهورية الفرنسية، في مجال التشريعات والقوانين الداعمة لحضور المرأة بمختلف المجالات وعلى كل المستويات، والاستهداء بالتجارب التشريعية المتقدمة للتطوير المستمر لمنظومة التشريعات الخاصة بالمرأة في مملكة البحرين، وبما يتسق مع الخصوصية الوطنية والمجتمعية.
وخصَّت الأنصاري بالذكر جهود المجلس الأعلى للمرأة، المؤخرة، في مجال إعداد وإصدار التقرير الوطني الخاص بقياس «مؤشر البحرين» في مجال التــوازن بيــن الجنســين للفترة (2017-2018)، في ظل البناء المعرفي الذي تختص به البحرين في مجال المرأة، مستفيداً في ذلك بالمنهجيات العلمية التي اعتمدتها المؤشرات والتقارير الدولية.وأشارت الأمين العام في هذا السياق إلى أن مؤشر التوازن بين الجنسين «الإجمالي» في مملكة البحرين قد ارتفع من 0.60 في عام 2016 إلى 0.64 لمتوسط الفترة 2017-2018.
يذكر أن النائبة في البرلمان الفرنسي ورئيس جمعية الصداقة الفرنسية البحرينية بياتريس بيرون، هي مهندسة كمبيوتر ومتخصصة في المجال، نوهت أيضا بتخصيص المجلس الأعلى للمرأة هذا العام للاحتفاء بالمرأة في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل، مشيدة بما تسجله المرأة البحرينية من حضور نوعي وإنجازات في مجال العلوم الحديثة التي ترتبط بتقنية المعلومات والاتصالات والذكاء الصناعي والتعلم الآلي وغير ذلك.